المؤتمرنت - بشرى صالح - القيادات الشابة تدشن برنامج انطلاق للفتيات دشنت مساء اليوم مؤسسة تنمية القيادات الشابة \ مركز اللغات العالمية للفتيات برنامج انطلاق بالتعاون مع مجلة جلامور ومنظمة فيتل فويسس الدولية والذي يهدف الى تعزيز وتمكين الفتيات من اجل تخفيف نسبه الزواج المبكر .
وقد تم اليوم اللقاء الإعلامي الأول للعاملين في الوسائل الاعلامية لعرض نتائج المسح الخاصة بالمشروع إنطلاق الذي تم في مديريتى معين وبنى الحارث بأمانة العاصمة
حيث وضحت الاخت سلام الشهري مديرة المشاريع بالمؤسسة ان المشروع يسعى الى تمكين الفتيات بالمعارف والمهارات التي تمكنهن من التعرف على حقوقهن التعليمية و بناء قدرات الفتيات لمواصله التعليم و لعمل مشروع خاص وكذا بناء قدرات القيادات المحلية لتكون داعم لتعليم الفتاة
منوهة الى ان هذا المشروع جاء كدعم مقدم من مبادرة دعم امرأة العام من مجلة جلامورالتي حصلت عليها هذا العام الطفلة نجود والذي يهدف الى تمكين الفتيات من اجل التخفيف من مشكله الزواج المبكر والعنف ضد الفتاه و يساهم في رفع المستوى التعليمي للفتيات المستهدفات في المشروع
واشارت الى ان البرنامج الذي سيستمر لعام كامل يحتوي ايضا على دورات تدريبية مختلفة في بناء قدرات القيادات الشابة والمهارات الشخصية وأعاده التأهيل باللغتين العربية و الانجليزيةوكيفية كتابة المشاريع وعمل المشروع الخاص مستهدفا الفتيات من عمر 12 الى 21 سنة كما يحتوي على انشطة داخل المدارس وورش عمل للمجتمع المحلي
معلنةعن انشاء البرنامج لبنك التعليم الذي سوف يعمل على إقراض الفتيات قرض حسن لمتابعه التعليم والوصل إلى مستويات عاليه في التعليم وذلك تحت مبدأ حتى لا يكون الفقر سببا في عدم الحصول على التعليم الجيد .
كما سيقوم البرنامج بعمل حملتي توعية وانشطة اعلامية تقديم استشارات لضمان استمرار المشاريع الفائزة
ليقوم المشروع في الاخير fإعادة 20 فتاه للتعليم النظامي و دعم ثلاثة مشاريع يتم تمويلها من قبل المؤسسة بشكل فني ومالي بمبلغ 500$
من جانب اخر اشارت الدكتورة / الهام المتوكل المشرف الاكاديمي على المسح الميداني الى ابرز نتائج المسح في المديريتين التي ادت الى تسرب الفتيات من المدارس منها ضعف التعليم الرسمي وعدم وجود المتخصصين التربويين و الاخصائيات الاجتماعيات المؤهلين بشكل جيد الى جانب العنف المدرسي وعدم القدرة على التعامل مع الفتيات بما يتوافق مع مشاكلهن الخاصة والاعداد الكبيرة داخل الفصول وكثافة نسبة الاناث في هذه المناطق وبعد المدارس عن مساكنهن ووجود نوع من الانفصال بين المناطق التعليمية والمدارس في هذه المنطقة
كذلك ضعف اداء القيادات الرسمية والحكومية وعدم اهتمامها الحقيقي بهذه المناطق واكتفائهم بعمل عاقل الحارة الى جانب ضعف الدراسات الميدانية هناك مبينة ان عقال الحارات واعضاء المجالس المحلية هم اول من سربوا فتياتهم من التعليم وقاموا يتزويجهن زواجا مبكرا
كما وضحت ان انحراف بعض الطالبات وظهور الزواج العرفي والعلاقات الغير شرعية ايضا كان سببا في تسرب الفتيات من التعليم مبينة ان هناك من الاباء الذين يرفضون تعليم بناتهم قد استغلوا هذه الحوادث النادرة والشاذة لاطلاق الشائعات لدفع عدد كبير من الاسر للعزوف عن تعليم بناتهم وعلينا محاربة هذا بطرق سليمة تتناسب مع هذه الاسر
واشارت الى التناقض الذي فوجئت به مع الباحثات من وجود مساكن وفلل ضخمة لمسئولين من امانة العاصمة في تلك المناطق متوفر فيها جميع الخدمات من ماء وكهرباء وطرق معبدة وغيره مغروس بينها منازل وبيوت شعبية في الحضيض لاتجد حتى قطرة الماء ووجود احياء انشئت مؤخرا بطرق عشوائية مؤكدة ان مديرية بني الحارث تعد افقر مديرية في الامانة بالرغم من وجود مثل هؤلاء
فيما اشارت الباحثة سناء التويتي الى عدم وجود رابط مشترك بين المدرسة والاسرة لحل مشاكل تسرب الطالبات وعدم وجود وعي لدى الفتيات داخل المدرسة بأهمية التعليم وغياب دور مجلس الاباء
منوهة الى وجود مشاكل كبيرة خاصة بالفتيات داخل المدرسة لايتم التعاطي معها بشكل جيد ويتم تحويرها وتكبيرها وتصل الى اولياء الامور وفي اليوم التالي نسمع خطيب الجامع ينصح بعدم ذهاب الفتيات الى المدارس كي لاينحرفن الى جانب عدم ادراك مديرات المدارس والطاقم التعليمي لاهمية تعليم الفتاة
فيما عزت الباحثة عائشة الخولي هذه الظاهرة الى عدم وعي الاسر باهمية تعليم الفتاة ووجود العائق الاجتماعي والتفكك الاسري
مشيرة الى انتشار تعليم الفتيات مهارات يدوية بسيطة لتحصل منها على دخل متواضع تساعد فيه على اعالة الاسرة واستخدامهن ايضا في جلب الماء واعمال المنزل الاخرى فيما اضافت الباحثة هدى السقاف الى ذلك تدني المستوى التعليمي للاسرة وانتشار البطالة والاختلاط بين الجنسين في المدارس .
|