المؤتمرنت –إيلاف -حوار- أحمد نعمان - القربي:الحوثيون يتلقون دعمًا خارجيًّا مالياً وتدريبياً وتسليحياً جدد وزير الخارجية الدكتور ابوبكر القربي التأكيد على تلقي المتمردين الحوثيين دعمًا من جهات خارجيَّة،قائلاً أن ذلك الدعم يصل إلى المستوى المالي والتسليح.
ودلل القربي على وجود ذلك الدعم بالإمكانات المالية لدى المتمردين وشهادة بعض من قادتهم العسكريين السابقين الذين سلموا أنفسهم طواعية إلى أجهزة الدولة .
ولم ينفي وزير الخارجية المعلومات عن وجود مقاتلين أجانب مع المتمردين لكنه قال إن :"هذه الأمور ونتيجة الحرب الدائرة من الصعب التحقق منها كاملة"،مضيفاً:" ولكن إلى أن تستكمل الحكومة تحقيقاتها سيعلن عنها في وقتها".
القربي أشار ايضاً إلى أن زيارة الأمين العام للجامعة العربية إلى اليمن جاءت باعتباره مسؤولاً من الجامعة العربية إلى بلد عربي يواجه بعض المشاكل، وقال :وفي المقام الأول أتى لكي يطلع على حقيقة ما يجري في اليمن لأن بعض وسائل الإعلام تحاول أن تشوه الحقائق وتنقل معلومات خاطئة وتحاول أن تتبني مواقف الحوثيين بطريقة بعيدة كل البعد عن الواقع.
وعبر عن أسفه الشديد من محاولة بعض وسائل الإعلام تحريف تصريحات موسى حول الزيارة وقال للأسف الشديد أصبحت بعض وسائل الإعلام وهي تستمع إلى تصريح أي مسؤول كان تحاول أن تفسر ما وراء هذا الإعلان وليس ما يقوله.
وأكد وزير الخارجية أن الحكومة أخذت على عاتقها منذ البداية حتى وقبل أن يتحدث العالم الخارجي حماية المدنيين والتخفيف من معاناة النازحين نتيجة التمرد في صعدة .
وقال القربي إن الجهد الشعبي في هذا الجانب يجب أن يقدر تقديرًا عاليًا لأن اليمن من الدول القليلة -أو الوحيدة إذا لم أكن مخطئًا -التي يهب فيها الشعب لكي يقوم بدوره للتخفيف من معاناة النازحين وتقديم المعونات الغذائية والإنسانية لهم. فعشرات القوافل توجهت إلى عمران وصعده لتقديم الخيام والغذاء والماء للنازحين.
وأضاف في حوار نشره موقع ايلاف :حتى ماتم تقديمه من اليمنيين حتى الآن أكثر مما قدم من العالم الخارجي ،مشيراً إلى أن هناك بعض الدول بدأت تعلن عن تقديم مساعدات للنازحين،معبراً عن أمله في أن يزداد العون الخارجي .
وفيما يلي نص الحوار.
■ حرب سادسة تدور رحاها الآن في صعده شمال اليمن، لماذا؟
أنا أتصور أنه بعد كل ما قيل ليس حول هذه الحرب فقط وإنما عن حركة الحوثيين وبدايتها أصبحت الأمور واضحة فهذه المجموعة التي بدأت نشاطها بهدف تعليم المذهب الزيدي والحفاظ كما يقولون عليه وهو المذهب الثاني واللصيق بالمذهب السني (الشافعي) في اليمن خرجت عن هذا الإطار إلى تأسيس ميليشيات مسلحة وخروج على الدستور والقانون بالدعوة لتغيير النظام والعودة بالنظام إلى ما قبل 26 سبتمبر 1962م وحملت السلاح ودمرت وقتلت وقامت بكل الأعمال الخارجة على القانون، وتحملتها الحكومة وكانت مع كل حرب تتوقف لعلهم يعودون إلى الصواب، وآخرها وقف الحرب الخامسة في عام 2007م والانتظار لمدة عام وجهود الوساطة المتكررة، كل هذه للأسف لم تثمر شيء وفرض على الحكومة أن تتدخل للحفاظ على أبناء محافظة صعده وتلبية لدعوتهم ونداءاتهم لحمايتهم من هذه الجماعات. وأيضًا لكي تبسط الدولة سلطتها على كامل محافظة صعده.
■ دخلت الحرب شهرها الثالث دون بروز مؤشر على قدرة الجيش اليمني على حسم المعركة، برأيكم لماذا؟
من الواضح أنهم بعد كل حرب يعدون ويجهزون أنفسهم بالمزيد من المعدات والأسلحة الثقيلة. والإمكانات المالية التي لديهم سواء حصلوا على هذه الأسلحة من داخل اليمن كما يدعون أو من خارجها. وكل هذه مؤشرات على أن هناك جهات تمولهم من الخارج بشهادة بعض من قادتهم العسكريين السابقين الذين سلموا أنفسهم طواعية إلى أجهزة الدولة بعد أن تبين لهم ما تهدف إليه هذه الجماعات المارقة من محاولة لإلحاق الأذى باليمن.
■ هل تأكدت الحكومة اليمنية بوجود دعم خارجي للحوثيين؟
- نعم هناك دعم خارجي مالي وتدريبي وتسليح.
■ هنالك معلومات عن وجود مقاتلين أجانب مع هذه الجماعة ما صحة ذلك؟
هذه الأمور ونتيجة الحرب الدائرة من الصعب التحقق منها كاملة. ولكن إلى أن تستكمل الحكومة تحقيقاتها سيعلن عنها في وقتها.
■ يتداول الحديث عن أن هذه الحرب تجري (بالوكالة) سواء من قبل الحوثيين أو الحكومة كيف ترد على دلك؟
يجب أن نفرق بين الدعم للحكومة اليمنية وبين الدعم للحوثيين، الحكومة اليمنية إذا حصلت على أي دعم فهو يأتي في إطار الدعم لجهة شرعية دستورية في البلد ولديها اتفاقيات ثنائية مع الدول. وفي إطار المنظمات كالجامعة العربية والأمم المتحدة ولا يمكن للدولة كجهة مسؤولة عن حماية مواطنيها أن تستعمل هذا السلاح إلاّ لكي تمنع الضرر بأمن البلد واستقراره. أما الآخرون فهم الذين يحملون السلاح لكي يضروا بالأمن والاستقرار. وبالتالي لا وجه للمقارنة. تفسيرات أن تكون في اليمن حرب بالوكالة يفسرونها نتيجة الخلافات القائمة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إيران الإسلامية وهذا في اعتقادي محاولة لإخراج التمرد من إطاره المحلي إلى الإطار الإقليمي ونحن نقول أن الحكومة تتعامل في إطار الدستور مع مواطنين خرجوا على الدستور والقانون.
■ زيارة الأمين العام للجامعة العربية إلى صنعاء مؤخرًا ماذا حملت، هل صحيح أن عمرو موسى سعى لوساطة ما بين الحكومة والمتمردين لإنهاء المواجهات المسلحة والعودة للحوار؟
الأمين العام للجامعة العربية أعلن عن هدف زيارته بوضوح إلا أنه وللأسف الشديد أصبحت بعض وسائل الإعلام وهي تستمع إلى تصريح أي مسؤول كان تحاول أن تفسر ما وراء هذا الإعلان وليس ما يقوله.
السيد عمرو موسى أتى إلى اليمن كمسؤول من الجامعة العربية إلى بلد عربي يواجه بعض المشاكل، وفي المقام الأول أتى لكي يطلع على حقيقة ما يجري في اليمن لأن بعض وسائل الإعلام تحاول أن تشوه الحقائق وتنقل معلومات خاطئة وتحاول أن تتبني مواقف الحوثيين بطريقة بعيدة كل البعد عن الواقع. فمن مسؤولية الأمين العام للجامعة العربية أن يأتي لكي يعرف بالضبط ما يجري وأعتقد أنه عاد من هذه الزيارة بصورة واضحة عن حقيقة التمرد في صعده وأيضًا ما يجري في المحافظات الجنوبية والشرقية وتبينت له الجهود التي بدلتها الحكومة اليمنية لمعالجة القضايا سواء ما يتعلق بالمحافظات الجنوبية أو لفتح الباب أمام المتمردين الحوثيين في صعده للعودة إلى جادة الصواب واستعداد الحكومة لمعالجة كافة الإشكالات.
وما أعلنه فخامة الرئيس علي عبدا لله صالح من أننا مستعدون أن نتحاور مع كل الأطراف في الداخل وفي الخارج. تحت إطار الوحدة اليمنية والدستور والقانون إلا دليل على مصداقية الدولة والحكومة في انتهاج الحوار كسبيل لحل كافة الإشكالات لأنه إذا لم نحتكم إلى الدستور والقانون ونحن نتحاور معنى هذا أننا نحاول أن ننزع عن الدولة الأسس التي تتعامل فيها مع مواطنيها.
■ لكن عمرو موسى أعلن عقب عودته إلى القاهرة أن هناك مبادرة للحوار الوطني سيلعن عنها الرئيس علي عبدا لله صالح قريبا هل هنالك مبادرة فعلا؟ً
نعم كما تعرف المؤتمر الشعبي العام –الحزب الحاكم- منذ فترة وهو يحاول أن يبدأ حوارًا مع أحزاب اللقاء المشترك –المعارضة- بناء على الاتفاق الذي تم التوقيع عليه في فبراير من هذا العام وعلى أساسه تم تأجيل الانتخابات والتمديد لمجلس النواب على أن تبدأ بعد هذه الاتفاقية مباشرة الحوارات.
وللأسف الشديد أحزاب اللقاء المشترك ظلت تتلكأ وتحاول أن تختلق المبررات بعدم إجراء الحوار بدعوى أنها تريد تطبيع الأوضاع في البلد قبل أن تحاور دون أن تدرك أن الحوار ربما هو بحد ذاته يؤدي إلى استقرار الأوضاع لكنها محاولة لاستثمار الأوضاع السياسية لأغراض حزبية دون مراعاة لمصلحة الوطن العليا.
■ زيارة وزير الخارجية ورئيس جهاز بحثت المخابرات في مصر لليمن هل صبت في هذا الإطار أم أنها قضايا أخرى غير الحرب في صعده والحراك في الجنوب؟
الزيارة كما أعلن معالي الوزير أحمد أبو الغيظ جاءت تأكيد لوقوف مصر مع اليمن ووحدته واستقراره ورفضها لأي حركة مهما كانت مطالبها تعتمد على حمل السلاح لتحقيق تلك المطالب.
■ القائد الميداني للحوثيين أعلن قبل أيام قبوله بالحوار لكن وفق مشروع أحزاب اللقاء المشترك "للإنقاذ الوطني". هل أنتم مستعدون للحوار؟
- نحن في الحكومة نرحب بالحوار مع أي جهة كانت مع الحوثيين إذا قبلوا بالنقاط الخمس التي وضعتها الحكومة وفقا لذلك نحن على استعداد للتحاور والنظر في مطالبهم المشروعة والتعامل معها كما يتم التعامل مع المطالب المشروعة لكل أبناء اليمن أما ترحيبهم بالحوار وفق ما تم طرحه عبر ما يسمى لجنة الحوار الوطني فانا اعتقد أن مثل هذا الحوار لا يعنينا في الحكومة وإنما يعني الحوثيين وأحزاب اللقاء المشترك.
■ كيف تنظرون إلى موقف الفعاليات المختلفة في اليمن من الأزمة الراهنة وبخاصة التمرد في الشمال والحراك في الجنوب الداعي لانفصال جنوب اليمن عن شماله؟
بالنسبة لما يجري في صعده يكاد يكون هنالك إجماع بين أبناء اليمن على أن هذه الجماعة خارجة عن إطار التاريخ وما يؤمن به الشعب اليمني من الحفاظ على الثورة والوحدة وإن كانوا لا يتكلمون عن الوحدة وهمهم فقط العودة إلى عهد الإمامة التي يرفضها الشعب اليمني بكاملة.
اعتقد أن ما ارتكبوه من جرائم وعنف قد وحد الشعب اليمني بكل فئات خلف الحكومة حتى أحزاب المعارضة التي تتلكأ في إعلان هذا صراحة هي في أعماقها ضد هذه الجماعات التي تريد جر البلد إلى صراعات طائفية تعود باليمن ليس إلى ما قبل الثورة وإنما إلى سنوات ما بعد وفاة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عندما كان هناك نزاع حول من يخلفه.
وهذه أمور لا نريد أن ندخل في أبعادها السياسية والدينية لأن العالم الإسلامي لا يحتاج الآن لأن يعود إلى مراحل قد عفا عليها الزمن ورحم الله من عاش تلك الفترة. المهم أن ننظر إلى المستقبل.
أما الوضع في المحافظات الجنوبية ربما هو مختلف لأن هناك قضايا ومطالب مشروعة وهناك دعوات –طبعًا- مرفوضة هي الدعوة إلى الانفصال وغالبية الشعب اليمني ضدها هناك قلة تدعوا إلى فك الارتباط والانفصال وهم يعرفون تمامًا ماذا كانت نتيجة الدعوة إلى الانفصال في عام 1994م وأن الشعب اليمني الذي دافع عن الوحدة في تلك الفترة سيدافع عنها من جديد إذا ما تعرضت لأي تهديد.
■ لوحظ في الآونة الأخيرة وجود تقارب ما بين الحوثيين وجماعة الحراك الجنوبي وتنظيم القاعدة في اليمن برأيك ما سر هذا التقارب أن كان موجودًا؟
كلنا نعرف أن القاعدة وما يسمى بالحراك والتمرد الحوثي في صعده ينطلقون من خلفيات ومن أجندات بل ومن أيديولوجيات مختلفة لا يجمعهم شيء سوى زعزعة أمن واستقرار ووحدة البلد ولكنهم في أعماقهم يختلفون وهذا الخطر في أنهم إذا اجمعوا على معاداة الحكومة والنظام فإنهم سيختلفون مع أي بادرة تمكن أي منهم التخلص من الطرف الآخر إذ لا يمكن أن تتعايش هذه الأطراف مع بعضها البعض.
■ لكن هناك مؤشرات على استغلال (القاعدة) لما يجري في اليمن وسعيها لتقوية شوكتها هل أنت مع هذا الرأي؟
- نحن نعرف أن هناك عناصر قاعدة وهناك تهديدات لكن هذا النشاط يستهدف الأهداف الناعمة( المواطنين الأبرياء) عبر التفجيرات للأسف الشديد. القاعدة فقدت الكثير من مكانتها لأن الذين كانوا يعتقدون أنها ستواجه ما يسمونهم العدو (الصهيوني والأميركي) في حقيقة الأمر لم يضروا إلا بالإسلام ولم يلحقوا الأذى إلا بالمسلمين ولم يقتلوا إلا أخوتهم في الإسلام. أنظر إلى الضحايا الذين نراهم بالمئات في العراق وباكستان وأفغانستان وغيرها من البلدان. لكن مع ذلك يظلون خطرًا يجب أن نتعامل معه. والأجهزة الأمنية اليمنية والحمد لله استطاعت أن تحاصرهم وستستمر في ذلك إلى أن يتم الانتصار على هذه الجماعات.
■كلما طال أمد الحرب في صعده زادت معاناة المدنيين ماذا فعلتم في الحكومة للتخفيف من معاناة النازحين سواء في صعده أو في حرف سفيان بمحافظة عمران؟
الحكومة أخذت على عاتقها منذ البداية حتى وقبل أن يتحدث العالم الخارجي حماية المدنيين والتخفيف من معاناة النازحين في مناطق القتال وهذه إشكالية أينما وجد قتال يتم إنشاء مخيمات وتوفير متطلبات النازحين إليها. الجهد الشعبي في هذا الجانب يجب أن يقدر تقديرًا عاليًا لأن اليمن من الدول القليلة -أو الوحيدة إذا لم أكن مخطئًا -التي يهب فيها الشعب لكي يقوم بدوره للتخفيف من معاناة النازحين وتقديم المعونات الغذائية والإنسانية لهم. فعشرات القوافل توجهت إلى عمران وصعده لتقديم الخيام والغذاء والماء للنازحين.
وحتى ماتم تقديمه من اليمنيين حتى الآن أكثر مما قدم من العالم الخارجي نأمل أن يزداد العون الخارجي. وهناك بعض الدول بدأت تعلن عن تقديم مساعدات للنازحين. كما أن الحكومة حرصت على فتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات إلى المخيمات للنازحين ونأمل أن لا يتعرض الحوثيون لقوافل المعونات الإغاثية في هذه الممرات.
■ اليمن يواجه تحديات كثيرة في ظل وضع اقتصادي متدني كيف السبيل لمواجهة هذه التحديات؟
الأزمة الاقتصادية من القضايا التي أسهمت فيما نعانيه الآن فلولا الوضع الاقتصادي والبطالة والفقر لتمكنا من تلبية الكثير من المطالب مثلاً في المحافظات الجنوبية والشرقية- لكن إمكانات الدولة محدودة- ما أجبرنا على أن نتوقف عن كثير من الإصلاحات الاقتصادية لأن تطبيقها سيؤدي إلى زيادة المعاناة –رغم أنها هي العلاج- الذي يكون في البداية مؤلم لكنه يؤدي فيما بعد إلى التحسن والتعافي. ولأننا نعرف أن قوى المعارضة للأسف الشديد تزايد على أي قرارات تتخذها الحكومة رغم معرفتهم بصحة هذه القرارات وأهميتها لمعالجة الأوضاع الاقتصادية.
فالوضع الاقتصادي بكل تأكيد عنصر هام في المعاناة التي تعيشها اليمن اليوم والتي ترتب عليها أثار سياسية على البلد لكن عادة في مثل هذه الظروف المطلوب هو كيف تتحقق شراكة بين الحكومة والمعارضة من منطلق الحرص على الأمن والاستقرار والتنمية والاتفاق على إجراءات للمعالجات التي تخدم الأمن والاستقرار ولا تخدم الأحزاب أو المسئولين فيها. للأسف ما يجري في اليمن الآن أن الأحزاب السياسية تضع مصلحتها قبل المصلحة الوطنية.
■ هل تتوقع انفراجه قريبة للأزمة الراهنة، وكيف ذلك؟
إن شاء الله . أنا أعتقد أنه أولاً رؤية الرئيس علي عبدا لله صالح وقدرته على معالجة الأوضاع المتأزمة عامل أساسي لتجاوز الوضع الراهن. ثانيًا: إن المؤتمر الشعبي العام –الحزب الحاكم- والحكومة دائمًا ما يمدوا أيديهم للأطراف الأخرى لكي يبدأوا حوارات جادة لمعالجة الأوضاع والاتفاق على السبل الكفيلة بذلك. ثالثًا: اعتقد أن الشعب اليمني في نهاية الأمر على الرغم من كل هذه المعاناة يتسم بالكثير من الحكمة والاستعداد للتوافق فالتوافق هو الطريق التي ستقودنا إلى المعالجات المطلوبة إن شاء الله.
|