عارف أحمد الأهد ل -
لستم منا أيها الحوثيون
تساؤلات أوجهها إلى الحوثيين الذين يدعون الانتماء إلى نسل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنهم من آل البيت وخاصيته.

أولاً :
هل أمركم سيدي أبو القاسم بقتل الأبرياء وانتهاك الأعراض وحرمان الآخرين من أبسط حقوق الإنسانية والآدمية؟ هل أمركم بالخروج عن طاعة ولي الأمر وعليه؟ وهل أمركم باستعباد الناس وإذلالهم ؟" ومتى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا؟" هل لديكم الإذن بأن تخرجوا الناس ( نساءً ورجالاً وأطفالاً ) من بيوتهم بغية أخذ أموالهم بالباطل ؟

هل من الدين أن يشق المرء الصف ويثير الفتن ؟ وهل من العقلانية أن تكون لكم ولاية الأمر كما تزعمون وأنتم تخرًبون وتهدمون ما تم بناؤه في سنوات من مبان ومرافق حكومية وتسفكون الدماء وتنتهكون الأعراض وتستبيحون حرمات المسلمين؟

وهل ماتقومون به هو عداء للدين الإسلامي ؟ أم للحكومة؟ أم لصعدة؟ أم أنه عداء للمسلمين اليمنيين المسالمين؟ أم هل لنا أن نفهم أن هذه أعراض مرض السادية ؟ وإني أعتقد أن جمهور القراء يعي هذا المرض جيدا والسادية في مفهومها بإختصار :" لا أرتاح حتى أرى غيري يتعذب "
فهل يا ترى ينفعكم دعاؤنا لكم بالشفاء أم أنه مرض يحتاج إلى استئصال ؟

وبما أن هدفكم هو الوصول إلى الولاية التي أنتم أحق بها كما تزعمون فلماذا لم تكوََنوا حزباً سياسياً وتنافسون كبقية الأحزاب اليمنية الأخرى؟!!! لكنكم تعرفون جيدا أنكم لا ولن تستطيعوا فعل هذا لأن من دأبه الهدم والتخريب لن يستطيع أبداً البناء والتشييد !!!

وإذا كنتم صادقين فيما تزعمون أنكم ورقة من الشجرة المحمدية فأنكم ستظلون وصمة عار للهاشميين الشرفاء بأفعالكم الشنعاء التي جعلت من صعدة مسرحاً للسلب والنهب وقتل الأبرياء والاستيلاء على ممتلكاتهم وترويع الآمنين في وقت هي أحوج ماتكون فيه إلى دفع عجلة التنمية والمضي بها إلى الأمام :

"لا يرتقي شعب إلى أوج العلا ما لم يكن بانوه من أبناءه"

ولقد بلغ من سوء أخلاقكم بل إنعدامها ماحكاه الكثير وإنني لأتذكر قول شوقي :

" وإذا أصيب القوم في أخلاقهم فأقم عليهم مأتماً وعويلا "

أليس انتسابكم لسلالة سيدي وحبيبي رسول الله محض افتراءٍ وادعاءٍ يتضح جلياً من أفعالكم الوحشية وأعمالكم التخريبية التي لا تمت إلى سنة النبي صلى الله عليه وسلم ولا إلى أحدٍ من أهل بيته :
" لو كان حبك صادقاً لأطعته إن الحبيب لمن يحب مطيع "

وقفه :

ألا تعلمون أن الله سبحانه وتعالى يخاطب نبيه محمد ( ص) قائلاً : وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين " وأن سيدي وحبيبي محمد ابن عبدا لله يقول " إنما أنا رحمة مهداه " . نعم ، لقد كان سيدي رسول الله رحمة للعالمين.فقد رحم الطير والجذع والحيوانات وأما الإنسان ففي سيرة رحمته سفرخالد تحكيه الكتب والتأريخ.
فكيف تدًعون انتسابكم إليه وأنتم تناقضون سيرته وسنته أيتها الفئة المرتزقة ولتبحثوا عن شعار تعلقون عليه كذبكم وافترائكم غير الإنتساب إلى نبي الرحمة ورسول الإنسانية.



قبل الختام :


عودوا إلى رشدكم أيها الخارجون عن الجماعة وليعلم الجميع أنكم لستم منا وأنكم خلايا إرهابية حاقدة تسعى إلى
تدمير البلاد والعباد وإهلاك الحرث والنسل تحركها أيادٍ غاشمة نسأل من الله عز وجل أن يستأصل شأفتها ويرد كيدها في نحرها ، فوطننا الحبيب بلد الانتصارات وموطن المعجزات على مر التأريخ .
خاتمه :
" ما من رجل يسلك طريقا يطلب فيه علما ، إلا سهل الله له به طريق الجنة ، ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه". والله من وراء القصد