المؤتمرنت - أنور حيدر - ندوة تؤكد ضرورة تحسين الادارة السياحية قال وزير السياحة نبيل الفقيه إن اليمن تتمتع بمميزات سياحية متفردة تجعلها مصدراً ثرياً للسياحة بمقوماته الثقافية والتاريخية، وكذلك مقومات التراث الشعبي.
وأضاف -في افتتاح ندوة التنوع مصدر الثراء السياحي لليمن دراسة وتقييم، والتي نظمتها وزارة السياحة بمناسبة اليوم العالمي للسياحة- وإن اليمن تقدم للعالم منتجاً سياحياً متفرد وبصورة مغايرة.
وأكد الفقيه أن اليمن يشهد نقلة نوعية في القطاع السياحي، وفي عرض المنتج السياحي من خلال التنوع الذي بدأ يظهر في البرامج السياحية التي تستهدف العديد من شرائح المجتمع والعديد من الأسواق الأوروبية العربية والإسلامية. مشيراً إلى أن السياحة تلعب دوراً هاماً في الاقتصاد الوطني ودعمه وتنميته.
موضحاً أن السياحة اليوم أمام تحدٍ كبير في كيفية تحسين الخدمات السياحية والكوادر والإرشاد السياحي، حتى يتسنى للوزارة عرض المنتج السياحي بصورة مثالية تجذب العديد من السياح في اليمن.
وقال وزير السياحة إن الاحتفال باليوم العالمي للسياحة من كل عام في كافة دول العام ومنها اليمن يأتي من أجل تعزيز وعي المجتمع الدولي بأهمية السياحية وإظهار آثارها الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية. وبيَّن أن الاحتفال باليوم العالمي يركز على الثروة الثقافية في العالم من عادات وتقاليد ولغات وآداب ومعمار وبيئات طبيعية.
وقال إن السياحة المستدامة تلعب دوراً هاماً في الحفاظ على التنوع السياحي. مشدداً على أهمية استفادة اليمن من فرص التنوع الذي تزخر به مكونات السياحة.
وقد أوصت الندوة بأهمية إبراز التعدد والتنوع والتكامل في تطوير أنماط سياحية غير تقليدية في اليمن، وتطوير أنواع جديدة للسياحات المتوفرة ومواردها وخاصة السياحة البيئية، وضرورة تحسين الإدارة السياحية بشكل جيد، باعتبارها مصدراً للثروة، كما أوصت الندوة بعدم الرهان على سوق سياحي واحد ومفتوح.
وطالبت الندوة بدعم أكبر للسياحة الثقافية والأنماط الجديدة ثقافياً وتشجيع الاستثمار في المنتجعات السياحية والترويج لها؛ داعية إلى ضرورة انتشار خارطة للسياحة البيئية وتشجيع مشاريع الرياضات السياحية والمسابقات الرمضانية، وإنشاء موانئ خاصة باليخوت والسفن السياحية.
وأكدت على ضرورة إحياء وتأهيل الأسواق الأسبوعية وتنشيطها وتطويرها لتكون مناسبة لعرض وتسويق المنتجات الحرفية والاهتمام بالسياحة الدينية والترويج لها. وشددت على ضرورة تحسين المستوى المعيشي لقاطني المدن التاريخية، والعمل على تفعيل قانون الآثار على مستوى المحافظات والمديريات.
وأوصت الندوة بضرورة نشر التوعية بين المواطنين عن طريق الاتفاق مع بعض الأسر باستقبال سائحين في بيوتهم والبدء بإنتاج أفلام وثائقية عن العادات والتقاليد اليمنية.
|