المؤتمرنت - أحمد النويهي - مؤسسة السعيد تحتفي بمئوية الاديب علي احمد باكثير نظمت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة صباح اليوم بتعز محاضرة عن الاديب المني الشهير على احمد باكثير..تحت عنوان (تنوع إبداعي وسبق ريادي)القاها : د.عبد القوي الحصينيز
واستعرض فيها نماذج من حياة الفقيد الادبية والفكرية وكيف انه أصبح رائد حركة التجديد في الشعر المعاصر قبل السياب ونازك الملائكة ، وتطرق الحصيني في محاضرته الى الكثير من المآثر الأدبية التي تعد تاريخا زاخرا في حياة الفقيد وكيف انه استطاع الوصول الى مرتبة الرياده في الأدب العربي واستطاع في الكثير من مسرحياته ورواياته والتي أبرزها القصة التاريخية ( وااسلاماه ) من تجسيد الواقع العربي والإسلامي في مسرحيات خالدة لا تزال تشكل ركنا مهما في الأدب العربي والإسلاميز
وأشار ألحصيني بان موقع باكثير في الانترنت يدلل على مدى الشعبية الجارفة التي حققها أدب باكثير والذي عاني الأمرين في حياته في محاولاته لإبراز ما لديه للجماهير لكن كان يؤمن بان تراثه وإنتاجه الغزير سيجد طريقه للظهور وكان يقول اني على يقين بان كتبي ستجد طريقها للناس وبان الأجيال ستتطلع عليها مضيفا الى ان أصدقاء باكثير في موقعه أصبحوا لا5000 صديق وان موقعه ارتاده حتى الان 170 ألف زائر.
وتناول المحاضر الكثير من حياة باكثير وكيف انه نبغ منذ وقت مبكر وخصوصا عندما كان يدرس الأدب الانجليزي في جامعة الملك فؤاد وكيف استطاع تأليف مسرحيته ذائع الصيت ( روميو وجولييت .
مدير عام مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة – فيصل سعيد فارع اشار في افتتاح الفعالية في مداخلة بعنوان (موسوعة ممتده فى حقول الأدب ) انه قبل ما قرابته 99 عاماً ولد المبدع العربي الكبير على أحمد باكثير في جزيرة سور وبايا باندونيسيا لأبوين يمنيين من منطقة حضرموت .
وقال وبالاقتراب من الذكرى المئوية لميلاده تحل علينا أو تقترب كذلك الذكرى المئوية لميلاده كوكبه من خيرة المثقفين اليمنيين كان على رأسهم الاستاذ أحمد محمد نعمان أو قاسم غالب أحمد ، الذي ترك كل واحد منهم بصمات بارزة في التاريخ الثقافي والسياسي المعاصر لليمن والعالم العربي، على الرغم من اختلاف التيارات والمدارس الفكرية التي ينتمون اليها ، ومع ذلك تربط شخصيا تهم وشائج قربى متعددة الأوجه منها ما نهضت به في أدوار اتصفت بالريادة شاركت من خلال في صنع نهضة على المستوى الثقافي والاجتماعي والسياسي كل في مجاله ، إضافة الى نشدا فهم عالماً جديداً مليئاً بالتسامح وإطلاق الطاقات عبر عملهم على إضاءة طريق الناس بأنوار جديده من خلال رؤية شاملة وثقافة موسوعية ، وخبرة حياتية زادتها صلابة قدرتها على الاقتحام والمبادرة باكثير التي تنوعت به الرواية والمسرحيات النثرية والشعرية التاريخية والسياسية .
وأضاف قائلا إضافة إلى ترجماته من اللغات الأخرى في كتاباته التي تحس بالجدية ، وصفاء الروح ، وبالامتداد للمعطى الحضاري الإنساني العام كما تحس في إنتاجه المؤرخ الذي ينخر عبارة التاريخ محلقاً في سماواته المختلفة محللاً ، رابطاً لزمان والمكان في كتابات إبداعية زاخرة بالمجرد من الصور غير بعيدة عن التأجيل المتعدد فى سماوات في بعض الأحيان. حاملاً ملكات الشاعر الى الإبداع المسرحي مع مقدرة على التفصيل الحسي والملامح الجزئية .
منوها الى ان باكثير وهو في كل ذلك يستند الى عمق ثقافي تأسس على علوم القرأن الكريم والحديث الشريف والفقه واللغة والأدب ، وتعزز بالتعمق في القراءات الشعرية والتاريخية ونتاجات الثقافات الأخرى متسلىً لإدراك الجديد فيها بإجادته لغات حيه عده، وهو في رحلة عمرة التي امتدت حتى نوفمبر 1969م زار بلدان عده إما للتحصيل العلمي أو للنهوض بمهام عمليته أتاحتها له طبيعة عمله المتصلة بالثقافة والفنون في أرض الكنانة التي غمرت حياته ببخور لا يتأتى الإ من بلد مثلها قضى فيها غالب عمره ونال جنسيتها بما أخصب من خلال كل ذلك مجالات إبداعه التي غطت مختلف مجالات الإبداع الأدبي بشكل يدعو للزهو ، ويستلزم مسئولية لجعلها متاحة للكافة بإعادة طبع ما سبق طباعته وإخراج سوى ذلك إلى أيدي محبي المبدع اليمني والعربي الكبير علي احمد باكثير .
مختتما كلمته بالقول تحسس بنبض بالمؤرخ والفنان والشاعر والصحفي والأخلاقي ومنذ أن مضى علي أحمد باكثير في نوفمبر 1969م في مصر الكنانه التي سكنها وسكنته واحتضنت جسده بعد أن منحته جنسيتها وكانت منطقة ونطاق حضوره انطوى علم من كبار مبدعي فنون الأدب العربي تنوعت إنتاجاتة الرواية والمسرحية النثرية والشعرية والقصص والمقالات والترجمات الشعرية .
|