الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 11:59 م
ابحث ابحث عن:
ثقافة
المؤتمر نت -

الجمعة, 30-أكتوبر-2009
المؤتمرنت - تعز- احمد النويهي -
السعيد تحتفي بالبردوني في ذكراه العاشرة
نظمت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة ندوة خاصة حول الشاعر البردوني تحت عنوان : " البردوني الحضور والتميز"بمناسبة الذكرى العاشرة لوفاته والتي قدمها علوان مهدي الجيلاني و ومحمد ناجي احمد استعرضا فيها الكثير من الجوانب الابداعية للشاعر البردوني وموروثه الشعري ومحافظته على شعر التفعيلة مما مكنه اعتلاء منصب امير الشعراء ، .

وتطرق المحاضران إلى العديد من الملاحظات التي تحسب على البردوني ومنها قوله بان الزامل هو إبداع يمني خالص لا يوجد في اي دولة في العالم رغم عدم اطلاعه على لغات وشعوب العالم كلها.

واشارت الندوة الى ان شجاعة البردوني وايمانه بما يقوله ولدت لديه الكثير من الخصوم ،.

ورأت الندوة بان البردوني أضحى صوت الشعب كونه كان على الدوام يدافع ويتغنى بمعاناة الفقراء والمحرومين،وآلامهم واستطاع من خلال دوايينه التعبير عن آمال وتطلعات الثائرين والمناضلين الامر الذي جعله يصطدم بالسلطة، على الرغم من أنه لم يكن يتعمد ذلك سواء أكانت سياسية رسمية أو دينية أو اجتماعية، حيث كان يشتغل على الثوابت ونقل معاناة الناس ومعاشهم في حاضرهم وماضيهم وفي مستقبلهم.

ورغم البردوني لم يكن أكاديميا تخضع كتاباته لمنهج معين او تستجيب لدواعي العمل الجامعي لفتت الندوة بان التاريخ عند البردوني كان يعد اهم اكتشافات الإنسان لأنه عرف كل زمن بنفسه

وكان فيصل سعيد فارع مدير عام المؤسسة والذي افتتح الندوة قد أشار في بدايتها إلى أن منطق الأشياء في اليمن يقول أن سماء الإبداع لايزال متشحا بالسواد منذ رحيله قبل عقد من الزمان , منوها إلى أن البردوني كان قامة عظيمة متعددة الملكات بدلالة اقتحامه لمناطق اشتباه وعره وكسره للمألوف المتوقع لأجل معارك وصياغات إبداع فتية .

وقال فارع ان البردوني في ذاكرة الأجيال لن ينسى وقد دفع بسبب مواقفه الثمن غاليا وهو حي ولا يزال يدفع ثمنها حتى اللحظة لدرجة محاولة تهميش حضوره وتغييب نتاجاته ,.

وأضاف إننا نمارس جميعا خطيئة براءة الذمة على مستويات مختلفة فيما يتعلق بالأديب البردوني وهي خطيئة يمنية متميزة , مؤكدا ان أجمل تعبير وتحية لهذا الرجل ان نصدر انتاجاته التي كان حريصا على ان يوفر كل فلس لجعلها متاحة للناس وكان في حياته عملاقا مشغولا بحياة الناس ومعاناتهم فهو قريب التواصل مع الناس وهو البصير المبصر .
حضر الندوة التي تخللها القاء قصيدة باللهجة التهامية للشاعر احمد سليمان جمع غفير من المثقفين والأدباء والإعلاميين بالمحافظة.




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر