المؤتمرنت - فرض طوق امني على عناصر القاعدة والكشف عن هوية سعوديين من قتلاهم وضبط يمنيين اثنين كشفت أجهزة الأمن في اليمن عن هوية سعودي من قتلى تنظيم القاعدة بمحافظة أبين الأسبوع الماضي في وقت قالت مصادر رسمية ان اجهزة الامن فرضت طوقا امنيا محكما على المناطق التي يتواجد بقية عناصر القاعدة فيها مشيرة الى رصد تحركات تلك العناصر على مدار الساعة، وضبط اثنين منهم في محافظتي الحديدة وصنعاء .
وفيما اكدت مصادر امنية مواصلة توجيه الضربات لتنظيم القاعدة وملاحقة عناصره وتوسيع عمليات المداهمة لاوكار وجحور التنظيم الارهابي في اكثر من منطقة ، كشفت ذات المصادر عثور رجال الأدلة الجنائية في المعسكر التدريبي لتنظيم القاعدة بمنطقة المعجلة مديرية المحفد على بطاقة جامعية سعودية بإسم المدعو تركي بن سعد ين محمد قليص أحد قتلى عناصر التنظيم في القصف الذي أستهدف معسكرهم في الـ17 من شهر ديسمبر وأسفر عن مقتل 18 منهم كانوا متواجدين في المعسكر.
وأوضحت المصادر أن البطاقة الجامعية الخاصة بالمواطن السعودي المدعو تركي بن سعد ين محمد قليص صادرة من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية, وقد عثر عليها رجال الأدلة الجنائية مطمورة في التراب الخميس أثناء عملية فحصهم لمحتويات المعسكر.مؤكدة بأن (تركي قليص ) من ضمن قتلى تنظيم القاعدة الأجانب الذين أستهدفهم القصف الجوي بمعسكرهم التدريبي في منطقة المعجلة.
و عقب قصف المعسكر تمكنت اجهزة الامن من معرفة هوية مواطن سعودي من أعضاء تنظيم القاعدة لقي مصرعه في القصف وهو المدعو إبراهيم النجدي. مشيرة أن هوية بقية الأجانب من قتلى تنظيم القاعدة لازالت مجهولة بإنتظار نتائج فحص الـ"دي. إن. أي" للتأكد من هوياتهم بشكل نهائي.
وامس الاربعاء تمكنت الأجهزة الأمنية في منطقة باجل بمحافظة الحديدة (غرب اليمن )من القبض على المدعو (محمد عبده صلاح الحودلي)احد العناصر الإرهابية الخطرة من تنظيم القاعدة بعد اشتباك معه بالقرب من قرية (دير جابر) الواقعة بين مديريتي باجل والضحي ، في حين القي القبض في منطقة ارحب بمحافظة صنعاء ذات اليوم على المدعو محمد علي الحنق الذي يعد من عناصر تنظيم القاعدة (احد مقاتليها في افغانستان).
الى ذلك قالت قيادة وزارة الداخلية إن العمليات النوعية الإستباقية التي وجهت خلال النصف الثاني من شهر ديسمبر لتنظيم القاعدة في اليمن, قد أجبرت التنظيم وعناصره الإرهابية إلى العودة إلى الجحور التي كانت مختبأة فيها.
موضحة ان تنظيم القاعدة أراد من خلال تحالفه مع فتنة الإرهاب والتمرد الحوثية وما يسمى بالحراك الجنوبي أن يحول اليمن إلى حاضن للإرهاب, وأعتقد خطاء أن تحالفه مع هذه القوى الخارجة عن القانون سيوفر له الغطاء المناسب لتحويل أرض اليمن إلى ساحة للإرهاب وملاذ آمناً للعناصر الإرهابية التي سيقوم باستقطابها من كل حدب وصوب.
واشارت وزارة الداخلية الى ان الحلم الإرهابي الذي راود تنظيم القاعدة, قد أفاق منه التنظيم مذعوراً على وقع الضربات الإستباقية القاتلة التي وجهت إليه في أرحب, والمعجلة, وصعيد شبوة, واعتقال 31 من عناصره أثنين منهما ضبط أحدهما في باجل والآخر بمنطقة أرحب محافظة صنعاء ،مضيفة أن هذه الضربات القاتلة لتنظيم القاعدة أطاحت بكل أحلامه الإرهابية والدموية, وأجبرت عناصره الإرهابية على الاختفاء والاختباء في الجحور.
ووفقا لما اورده مركز الاعلام الامني بوزارة الداخلية فقد اكدت اجهزة الامن بأنها ستواصل توجيه الضربات لتنظيم القاعدة وملاحقة عناصره التي لاذت بالجحور, مشيرة إلى أنها فرضت طوقاً أمنياً على المناطق التي تتواجد فيها عناصره الإرهابية, وإن عمليات المداهمة لأوكار وجحور تنظيم القاعدة مستمرة وفي أكثر من منطقة.
|