المؤتمرنت - الهند - عبدالله الصنوي - اليمنيون أكثر الأجانب حصولاً على الدكتوراه في الهند قال مصدر اكاديمي بجامعة ميسور الهندية أن اليمن حازت النصيب الاكبر من عدد الخريجين حملة درجة الدكتوراه من بين الدول الأجنبية خلال العام الاكاديمي 2009.
وحصل عشرة طلاب يمنيين على درجة الدكتوراه في مختلف التخصصات التي تقدمها الجامعة وهو العدد الأكبر من بين الدول الأجنبية التي تربطها بجامعة ميسور علاقات تبادل ثقافي وأكاديمي.
وأضاف ذات المصدر أن ايران جاءت في المرتبة الثانية برصيد تسعة طلاب.
من جانبها أشادت البروفيسورة/انديرا مديرة المركز الدولي واستاذة علم الاجتماع في الجامعة بانجازات طلاب اليمن الدارسين بجامعة ميسور على الصعيدين الاكاديمي والثقافي والتي توجت بفوز اليمن بمنصب رئيس اتحاد الطلبة الأجانب في الانتخابات التنافسية التي شهدتها ساحات جامعة ميسور بين اليمن وإيران وأفغانستان وطاجكستان ودول أسيوية وافريقية عديدة حسمت لصالح اليمن.
تجدر الإشارة الى ان الطلاب الذين حصلوا على درجة الدكتوراة من الجامعة خلال 2009 هم:
1- د.بديع السويدي - د كتوراه كيمياء صناعية - نوفمبر2009
2-د.مهيوب الشراعي – دكتوراه رياضيات - أكتوبر2009
3-د.علي القباطي - جيولوجيا - سبتمبر2009
4 -د.محمدالحسيني - محاسبة مالية -أغسطس2009
5-د.عبدالمؤمن الربيعي - أدب انجليزي - يوليو 2009
6-د.العزي احمدالعقاب - جغرافيا - يونيو2009
7-د.عبدالمجيدالبحش - اعلام - مايو2009
8-د.محمدالارياني - زولوجي - ابريل 2009
9-د.محيي الدين القباطي - فيزياء - مارس2009
10-د.سميرالاصبحي - فيزياء - فبراير2009
وعلى الصعيد نفسه أكد عبدالباسط دارم رئيس اتحاد الطلبة الأجانب بالجامعة ان الكوادر المؤهلة علميا هم الثروة الحقيقية لليمن داعياً الخريجين الى التفاني لخدمة اليمن ورد الجميل للوطن والصمود في وجه العروض و الإغراءات التي تأتي من جامعات ماوراء الحدود.
وعبر دارم عن خشيته من تحول هذه الكنوز المتحركة الى عقول مهاجرة تستفيد منها دول الجوار ودول ماوراء البحار اذالم تجد البيئة المناسبة والمؤسسات البحثية القادرة على توظيف طاقاتهم الانتاجية نحو غاية يمن جديد..مستقبل أفضل.
من جانبه عبر فهمي العبسي رئيس اتحاد طلاب اليمن في ميسور عن سعادته بهذا الانجاز الذي صنعه اعضاء الاتحاد وأكد على ان قافلة العطاء والانتاج ما زالت مستمرة .
وشدد على اهمية زيادة الدعم للباحث اليمني من قبل الجهات ذات العلاقة.
وأردف رئيس الاتحاد"ان الهند,العملاق الاقتصادي القادم من قلب اسيا, شهدت نموا اقتصاديا مذهلا خلال العقد الاول من القرن الحالي رافقه ارتفاع عام في الاسعار وتكاليف المعيشة أدى الى تقهقر سعر صرف الدولار أمام الروبية الهندية مما أضعف القدرة الشرائية للمنحة المالية التي يتقاضاها طلاب اليمن في الهند الامر الذي يتطلب "اعادة نظر" في القانون رقم 19لسنة 2003 بشأن البعثات والمنح الدراسية ومدى الصلاحية اليوم للمعايير التي وضعت قبل سنوات والتي تم بموجبها تحديد سقف منحة الطالب الموفد. |