المؤتمر نت -
الزنداني يجدد التأكيد: الاشتراكيون كانوا ملحدين
في رده على سؤال مذيع قناة "العربية" عن انقلاب موقفه تجاه الاشتراكيين والجلوس معهم في طاولة واحدة في مجلس الرئاسة، الذي كان الزنداني عضوا فيه رغم موقفه الرافض للوحدة اليمنية أولاً ثم اتهامه للاشتراكيين بأنهم ملحدين.. قال الشيخ عبدالمجيد الزنداني: أنت لا تستطيع أن تنكر أن الشيوعية العالمية لا تقوم على الإلحاد وشعارها الأول لا إله والحياة مادة وأن الدين أفيون الشعوب كما كان يردد سابقاً!! لا تستطيع أن تنكر ذلك ولا أحد يستطيع أن ينكر هذا ووقفنا ضدهم عندما حملوا الأفكار الشيوعية عندما التقينا وتعارفنا وتقاربنا وتلاقينا رأينا أن هناك فهوم خطأ لبعضنا البعض واتفقنا مع الحزب الاشتراكي ومع المؤتمر.. اتفقنا كلنا جميعا على أن ينص دستورنا على أن الشريعة الإسلامية مصدر جميع التشريعات.
وأضاف: وكم سعدنا بأن الحزب الاشتراكي وهو ينزل في الانتخابات يكتب ضمن شعاراته أنه يؤمن بالإسلام عقيدة وشريعة في إشارة واضحة إلى التوبة والإلحاد المزعوم مشيرا إلى أنه كان لدى الاشتراكي ودولة الجنوب فهوم خاطئة عن الشريعة والإسلام من ثقافات مستوردة جاءت بها ظروف معينة نحن الحمدلله التقينا على قاعدة واحدة وجاء هذا الدستور.
على صعيد متصل أكد دبلوماسي أمريكي في صنعاء أن "الطلب الذي تقدمت به أمريكا الى الأمم المتحدة والمتعلق بإدراج اسم الشيخ الزنداني إلى قائمة المطلوبين ما يزال قائماً.
وكان موقع حزب المؤتمر الشعبي الحاكم نقل عن الملحق الإعلامي في سفارة الولايات المتحدة لدى صنعاء جون باليان الخميس الماضي قوله: لا أعلم ماهي الترتيبات لكن الطلب ما يزال قائما.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت أواخر فبراير الماضي عن إضافة اسم الشيخ الزنداني إلى قائمة المشتبه بتمويلهم لأنشطة إرهابية وزعمت أن الزنداني لديه تاريخ طويل من العمل مع بن لادن ومحسوب بشكل بارز كأحد زعمائه الروحانيين.
في غضون ذلك علمت "التجمع" أن الفريق الأمني التابع للمباحث الفيدرالية الأمريكية والذي قدم إلى صنعاء منذ فترة قام بتحقيقات واسعة على ضوء المعلومات التي جمعتها الأجهزة الاستخبارية الأمريكية من خلال التحقيقات مع الشيخ المؤيد السجين في الولايات المتحدة وعناصر بارزة بتنظيم القاعدة منها رمزي بن الشيبه المعتقل في واشنطن بتهمة ارتباطه بأحداث 11 سبتمبر وجابر البناء الحامل للجنسية الأمريكية والمعتقل حاليا بصنعاء.
وأشارت مصادر التجمع أن المعلومات التي جمعها الفريق الأمريكي كشفت العديد من جهات التمويل والتبرعات المشبوهة لجامعة الإيمان كانت تصل باسم الشيخ الزنداني وأوضحت صلته بالعناصر التي تقوم بتمويل العمليات الإرهابية.
كما أفادت المعلومات أن التحقيقات الأمريكية توصلت إلى أن الزنداني قام بترتيب وحث العديد من العناصر على الرحيل إلى العراق للجهاد هناك.
من جهة ثانية استأثر التحقيق في مصير مبلغ 40 مليون دولار كانت رصدت بعد سيطرة المجاهدين في أفغانستان من أجل تحرير جنوب اليمن من الاشتراكيين الملحدين- حسب وصف الزنداني وبن لادن باهتمام خاص من قبل ((f.B.I خاصة وأن ذلك المبلغ رصد بناء على خطة من أسامة بن لادن بعد نجاح الجهاد في أفغانستان وأبلغ بها السلطات السعودية مؤكدا أنه شرع بتشكيل جماعات من الجهاديين لتحرير جنوب اليمن من الاشتراكيين، إلا أن جهات رفيعة في السعودية واليمن الشمالي سابقا اعترضت على الخطة بعد أن كان المبلغ المرصود وصل إلى اللجنة التي كانت ترعى الجهاد في اليمن إلى جانب بعض السلاح والعتاد.
يشار إلى أن التحقيقات التي أجراها الأمريكيون أظهرت بأن الزنداني كان من الذين استلموا المبلغ المذكور. للإشراف على هذه العمليات حسب ما أكدته المعلومات.
صحيفة التجمع