الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 11:57 م
ابحث ابحث عن:
عربي ودولي
المؤتمر نت -

السبت, 16-يناير-2010
المؤتمرنت - وكالات -
الأولوية في هايتي لأكياس الجثث
تكشف، أمس، أن كارثة الزلزال التي ضربت هايتي الثلاثاء الماضي، تهدد بعواقب وخيمة ستزيد المأساة تعقيداً، خاصة أن الجزيرة المنكوبة باتت بلا إدارة حكومية، ومطار عاصمتها الوحيد الصغير عاجز عن استقبال المساعدات القادمة من الخارج، في وقت بدأ صبر السكان الناجين ينفد، فنهبوا 15 ألف طن من الأغذية من مخازن برنامج الغذاء العالمي، وكوموا الجثث كمتاريس في الطرقات احتجاجاً، وشددت الأمم المتحدة على أن الجزيرة الكاريبية تحتاج قبل الغذاء والدواء إلى مئات الآلاف من أكياس الجثث، ولم تجد الولايات المتحدة مناصاً من احتلال هايتي بعشرة آلاف جندي لإعادة الحياة إلى البلد المنكوب .وأعلن برنامج الغذاء العالمي أن هناك 300 ألف مشرد في هايتي يحتاجون إلى إيواء، و3 ملايين يحتاجون إلى مساعدات غذائية عاجلة .



وقدرت المنظمة الصحية للأمريكتين (باهو) القتلى جراء الزلزال بعدد يتراوح بين 50 و100 ألف، وهو رقم يتطابق مع تقديرات الصليب الاحمر الدولي والأمم المتحدة .



وقال بول جاروود الذي يعمل لدى منظمة الصحة العالمية التابعة للمنظمة الدولية، إن “حجم الكارثة فاق كل الإمكانات”، وذكر أن هايتي تحتاج إلى أكياس جثث كافية لوضع جثث عدد كبير من الضحايا . ونصحت المنظمة الصحية بحفر “خنادق غير عميقة” لدفن الجثث إذا كانت هناك حاجة لذلك، لكن جاروود قال للصحافيين في جنيف “لا نوصي بمقابر جماعية” .



وقال أحد الخبراء بلجنة الصليب الأحمر إنه “يتعين تفادي التخلص من الجثث بشكل متسرع وغير منسق على سبيل المثال في مقابر جماعية أو بالحرق بأي ثمن، حيث إن ذلك سيجعل من المستحيل التعرف إلى جثث الضحايا في وقت لاحق وإبلاغ أسرهم” .



وقال الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون إنه يعتزم السفر إلى هايتي “قريباً” لتقييم الوضع ميدانياً . وكانت المنظمة الدولية قد أعلنت أنها تلقت حتى الآن أكثر من 326 مليون دولار من المساعدات العاجلة، وقال منسق الشؤون الإنسانية الأممي جون هولمز إن الأمم المتحدة ستوجه نداءً عاجلاً لجمع 560 مليون دولار لإغاثة هايتي .



وأعلن رئيس الأركان الأمريكي الجنرال مايكل مولن أن الولايات المتحدة قررت نشر 10 آلاف جندي سيكتمل انتشارهم في هايتي بحلول بعد غد الاثنين من أجل حفظ الأمن وتنسيق المساعدات وتوفير الدعم اللوجيستي لحركة الإغاثة، وتيسير الاتصالات خاصة في الحالة الراهنة لانهيار الحكومة المحلية في الجزيرة . ولم يستبعد مولن إرسال المزيد من الجنود إذا دعت الحاجة . (وكالات)




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر