أحمد سعد الخطيب - عبدالرحمن الجابري – رسّام عالمي قادم من أول نظرة له قلت في نفسي هذا شخص غير عادي، كان حينها جالساً مع والده في مكتب مدير الثقافة بالوادي والصحراء لعرض بعض أعماله.
وبالفعل كان الولد عبدالرحمن عيظه الجابري والذي يبلغ من العمر 15 سنة وهو من أبناء مدينة ساه منطقة الصيقة غير عادياً، فهو رسّام اعتبره جميع من كان في المكتب فريداً من نوعه ولديه قدرات خارقة في الرسم رغم صغر سنه، فلديه خيالاً كبيراً وواسعاً يترجمه في لوحاته الكثيرة التي قام برسمها.
والأغرب من ذلك كله أن الموهبة هذه ظهرت عنده خلال الثلاث السنوات الماضية وقبلها لم يكن يستطيع الرسم، وخلال الثلاث السنوات الماضية استطاع أن يرسم أكثر من 300 لوحة وجميعها تبهر الناظر إليها، فالمشاهد لها يعتبرها لرسام كبير فقد رسمت باحترافية عالية وبخيال كبير.
بعض هذه اللوحات يستخدم في رسمها برنامج الرسام والبعض الآخر يرسمها بيده.
الرسام عبدالرحمن اعتبره جميع من كان في المكتب بأنه موهبة قادمة يحتاج إلى من يسانده لترى تلك اللوحات الرائعة الضوء.
الأستاذ أحمد بن دويس مدير مكتب الثقافة بالوادي والصحراء وعد بأن يقيم ضمن فعاليات تريم عاصمة للثقافة الإسلامية 2010م معرضاً للرسام عبدالرحمن يعرض من خلاله لوحاته وأعماله الإبداعية.
أخيراً موهبة بهذا المستوى من الروعة والفن والذوق والإحساس تحتاج إلى من يبرزها ويشعرها بإبداعها ونبوغها، وإذا حصل على ذلك ففي فترة ليست بالطويلة سيكون رساماً عالمياً فالمقومات والموهبة موجدة عنده.
|