المؤتمرنت - توقيع تفاصيل القاصة مها صلاح بالعفيف احتفت مؤسسة العفيف الثقافية عصر الاثنين بالإصدار الأول للقاصة مها صلاح والمعنون بـ"تفاضيل كانت تأخذني"، وفي الحفل الذي حضره جمع من الأدباء والكتاب وجمهور نوعي فاضت بهم قاعة العفيف، قدمت الكاتبة هند هيثم قراءة أولى للمجموعة تحدثت فيها عن حضور الطفولة في قصص المجموعة المكتوبة بمزاج طفولي، ومن وجهة نظر طفولية، فحسب هند "يمثل القمر المتحرك لغزاً كونياً يشغل الذات الطفولية، وأضافت هند بأن "الأمر ينطبق على النصوص المحتشدة برموز طفولية من أقمار ونجوم وزهور ورسومات ومشاغبات وأفعال وعناد. هند هيثم وهي روائية وناقدة شابة تحدثت عن مساحات الصمت التي تحضر بكثافة في نصوص المجموعة، لتترك أحمالاً من الجيشان العاطفي في الظل، كما قدمت الشاعرة نادية مرعي شهادة في المجموعة قالت بأنه "حين تقرأ كتابات مها تحضر شهرزاد الأنثى بكل تفاصيلها، وهو ما يجعلك تشعر بأن ما تقرأه ليس نصوص أو قصص عابرة، بل ينتابك شعور بروح تسكنك وتنغمس فيك بلغة تتجاذب المستقبل وتتأمل الحياة والوجود والطبيعة بقسوتها وجمالها، واصفة لغة المجموعة بالسلسة والرصينة التي تخص صلاح وحدها. كما قدمت الدكتورة منى المحاقري قراءة لمحتوى المجموعة وما حمله غلافها من حالة تواشج مع محتوى النصوص التي أشارت المحاقري إلى استعاريتها العالية، مرجعة ذلك إلى قدرة القاصة على توظيف الاستعارة والاعتماد عليها في رسم عوالم الفانتازيا مولدة أبعاد دلالية متعددة، مرتبطة بالمحلي والخارجي، وبالعام والخاص، كما أشارت إلى التنوع الذي حفلت به المجموعة، وخروجها عن المألوف، في رحلة أسمتها المحاقري بحثاً عن الذات، والبحث عن الحب في عالم مملوء بالتفاصيل، وهي الرحلة التي تنتهي بالغرق أحياناً، وبالفناء في أحايين أخرى. من جانبها قدمت القاصة ابتسام القاسمي قراءة قصيرة للمجموعة التي احتوت على واحد وثلاثين نصاً تنقسم بحسب المشاركات بالتساوي بين قصص ونصوص، وقد أدار الفعالية الشاعرة ابتسام المتوكل.
هذا وتقيم العفيف عصر الثلاثاء 26 يناير وفي إطار برنامجها الثقافي لهذا العام أمسية شعرية يحييها الشاعران جازم سيف، وعلي دهيس.
|