المؤتمر نت -تريم -خالد بن عمور - الخنبشي: اختيار تريم عاصمة للثقافة الإسلامية هو شرف لليمن وللمكانة الدينية لتريم أهاب محافظ محافظة حضرموت /سالم احمد الخنبشي اليوم خلال زيارته التفقدية برفقة الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة حضرموت سعيد علي بايمين وعمير مبارك عمير وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء لمدينة تريم المقاولين والجهات المنفذة لمشاريع تريم عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2010م سرعة انجاز ها وتصفية الشوارع والساحات العامة من مخلفات البناء من اجل إظهار مدينة تريم بالمظهر الجمالي ألائق وتكون مهئية لاستقبال العرس الثقافي الإسلامي تريم عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2010م .
ودعا الخنبشي كافة أهالي مدينة تريم للحفاظ على جمال المدينة والمشاركة الفعالة في فعاليات هذا الحدث الكبير الذي سيستمر عاما كاملا منوها في تصريح خاص لـ (المؤتمر نت )الى ان اختيار تريم ان تكون عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2010م هو شرف للجمهورية اليمنية وحضرموت انطلاقا من المركز والمكانة الدينية والتاريخية التي تحتلها تريم ليس فقط في حضرموت واليمن ولكن في إطار البلدان العربية و الإسلامية والتي يعرفها الجميع كما قلت في داخل الوطن وخارجه أنها بلد العلم والعلماء و بلد المساجد و بلد مكتبة المخطوطات و الاحقاف .
مضيفا بان رجالات تريم هم الذين نشروا الإسلام الى كثير من أصقاع المعمورة بالموعظة الحسنة والكلمة الطيبة فتكريما لهذه المدينة أوقر ان تكون تريم عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2010م
هذا وكان محافظ محافظة حضرموت ومرافقيه قد تفقدوا اليوم سير الأعمال الجارية في مشاريع البنية التحتية بمدينة تريم والتي ستدشن فعالياتها في السابع من مارس الجاري عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2010م أعمال الترميمات في القصور التاريخية وسفلتة عدد من الشوارع الرئيسية ورصف وتبليط الساحات العامة فيها، بالإضافة الى التشطيبات النهائية بساحة العروض بمنقد بن يحيى و مسرحها المفتوح والمتنزه الواقع خلف المنقد .إضافة الى تفقد سير الإعمال النهائية بمجسم جولة منطقة (الغرف ) عند المدخل الجنوبي لمدينة تريم البالغ طوله 21مترا وبعرض 12 مترا والبالغ كلفتة حوالي أربعين مليون ريال وتجهيز البيت التقليدي بمنطقة ( دمون )شمال المدينة .
هذا وتعد مدينة تريم بوادي حضرموت من أقدم المدن اليمنية القديمة حيث يقال ان تأسيسها كان في القرن الرابع قبل الميلاد ويقال لها إنهاء بلد المساجد وبلد العلماء ومهد الحضارة ومهد التاريخ الذي يعبق بالتقوى وبالهدى والنور والإيمان. حيث كانت في الماضي مركز من مراكز العلم والدعوة إلى الله ونشر الإسلام إلى كثير من الأقطار التي هاجروا أهل تريم أليها في بعض مناطق أسيا وإفريقيا مثل اندونيسيا وسنغافورة والفلبين وكينيا وجزر القمر وحيدرأباد وغيرها من المناطق الأخرى حيث تأسست في مدينة تريم منذ عهود قديمة معاهد دينية والمدارس في المساجد لنشر العلوم الشرعية واللغة العربية وآدابها ثم جاء بعد ذلك دور الأربطة كنوع من تطوير التعليم والتوسع فيه ومن أهم مراكزها العلمية القديمة التي لازال نشاطها مستمر حتى اليوم رباط تريم ، حيث تأسس رباط تريم العلمي بتمويل من الأثرياء من أبناء تريم نفسها والذين كانوا في اندونيسيا واشتهر هذا الرباط الذي كان افتتاح التعليم فيه في سنة 1304ه وبقي مركزا من مراكز العلم في هذه المدينة ومعلامة أبي مريم لتحفيظ القران الكريم وكذا دار المصطفى بتريم للدراسات الإسلامية الذي أصبح اليوم معلما وصرحا علميا بارزا . ثم اشتهر في هذه المدينة رجالا من حملة العلم النافع والدعوة إلى الله حيث كانوا حريصون على اقتناء الكتب المخطوطة وجمعها فتكونت على أثرى هذا عدد من المكاتبات
|