المؤتمر نت - محمد القيداني -
الفروسية يعتذر عن المشاركة في بطولة الهند لتواجد اسرائيل
اقر اتحاد اليمن للفروسية والهجن برئاسة الشيح حاشد بن عبد الله الأحمر رئيس الإتحاد العام الاعتذار عن المشاركة في بطولة الهند الدولية لالتقاط الأوتاد احتجاجا على مشاركة المنتخب الاسرائيلي في البطولة المقر انطلاقها بالعاصمة نيودلهي للفترة (24 -28) مارس الجاري بمشاركة قرابة 15 دولة .

ووجه الشيح حاشد الأحمر رئيس الإتحاد العام للفروسية والهجن بتوجيه رسالة رسمية من إتحاد الفروسية في اليمن للجانب الهندي المنظم للبطولة تؤكد موقف الإتحاد الرسمي بعدم المشاركة احتجاجا على تواجد المنتخب الاسرائيلي .

مشددا على عدم مشاركة أي منتخب يمني خاص بلعبة الفروسية في أي فعالية أو بطولة قارية أو دولية تكون إسرائيل مشاركة فيها على اعتبار أن ذلك صوره من صور التطبيع مع الكيان الصهيوني المغتصب لمقدسات وأراضي المسلمين .

مؤكدا في الوقت ذاته بأن الاعتذار عن المشاركة هو موقف رسمي للإتحاد العام للفروسية والذي يأتي تضامنا مع قضية أشقائنا من أبناء الشعب الفلسطيني وما يتعرض له أبناء فلسطين من أعمال إجرامية ووحشية من قبل الكيان الصهيوني التي لم تفرق بين طفل رضيع أو شيخ مسن أو امرأة دون رحمة أو شفقه وعلى مسمع من العالم أجمع .

يشار إلى أن مجلس إدارة الإتحاد وجه مساء اليوم السبت خطابا رسميا للجانب الهندي للاعتذار عن المشاركة وذلك قبيل سفر المنتخب بيوم واحد والذي كان مقرا اليوم الأحد للمشاركة في البطولة بعد أن أقام المنتخب معسكرا داخليا استمر من نهاية شهر يناير المنصرم على مرحلتين

وكان من المقر أن تغادر البعثة الرسمية للمنتخب اليمني للفروسية صباح غد الأحد للعاصمة الهندية نيودلهي للمشاركة في البطولة بعد أن خضع فرسان المنتخب لمعسكر تدريبي على مرحلتين شملت المرحلة الأولى دخول ثلاثون فارسا في معسكر المنتخب خضعوا للتصفيات والتي أسفرت في المرحلة الثانية من معسكر المنتخب عن ستة فرسان خاضوا خلالها تمارين المرحلة الثانية ليستقر الجهاز الفني على أربعة فرسان هم

1- محمد القملي

2- ملاطف الطويل

3- جلال اليوسفي

4- حمزة الذبحاني

في المقابل ثمن المتابعين والمهتمين برياضة الفروسية في اليمن هذا الموقف الشجاع والتضامني من قبل مجلس إدارة الإتحاد العام للفروسية والهجن برئاسة الشيخ حاشد بن عبد الله بن حسين الأحمر والتفاعل الصادق مع قضايا الأمة العربية والإسلامية والتي لامست الجرح الفلسطيني وما يتعرض له الأشقاء في فلسطين الحبيبية من أعمال تنكيل وقتل وإرهاب من عصابات الكيان الصهيوني واغتصابهم دون وجه حق لمقدسات المسلمين وأراضيهم منذ العام 1948م .