المؤتمرنت: جميل الجعدبي - شركة الغاز المسال تنشئ مدرستين في شبوة وتقدم 20 منحة جامعية بفرنسا اعلنت الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال في اليمن تقديمها (20) منحة دراسية لطلاب يمنيين للدراسة في جامعات فرنسية وكذا استكمالها إنشاء مدرستين في محافظة شبوة، وذلك في إطار التزامات الشركة بالمساهمة في مجال التعليم في اليمن.
وأعتبر السيد/ فرانسو رافين – المدير التنفيذي للشركة – المنح الدراسة المقدمة فرصة للطلاب اليمنيين للحصول على شهادات دولية واكتساب معرفة حول الثقافة والحياة الفرنسية ، موضحاً في مؤتمر صحفي -عقد صباح اليوم بمقر الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال بالعاصمة صنعاء- أن المنح الدراسية الـ(20) خصصت لبرنامجي الماجستير والبكالوريوس بالتساوي، واحتوت العديد من التخصصات العلمية مثل القانون والمحاسبة والصحة والزراعة والسياحة.
وقال السيد/ رافين إن برنامج الشركة للمنح الدراسية سيغطي جميع تكاليف الطلاب المبتعثين بما فيها مصاريف السفر والدراسة في فرنسا، متوقعاً أن يحقق البرنامج الذي دشن اليوم -برعاية وزير النفط والمعادن في اليمن – نتائج باهرة لسنوات عديدة قادمة، مشيراً في هذا الصدد إلى أن برنامج المنح يحظى بدعم قوى من مسئولي الشركة والحكومتين اليمنية والفرنسية.
وفي حفل التدشين الذي أقيم بحضور وزير النفط والمعادن أمير سالم العيدروس، والسفير الفرنسي بصنعاء وعدد من مسئولي وزارة النفط والشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال قال رافين إن اليمن سرعان ما اكتسبت سمعه جيده في الأسواق العالمية للغاز بنجاح دخولها إلى نادي مصدري الغاز الطبيعي المسال.
موضحاً أنهم يقومون حالياً بتصدير شحنات من ميناء بلحاف على خليج عدن إلى " المكسيك، الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، اسبانيا، الهند، كوريا والصين".
مشيراً إلى أن حجم مبيعات الغاز سوف يتضاعف مع البدء قريباً بخط الإنتاج الثاني ( عمليات الإنتاج في محطة بلحاف) قبل الموعد المحدد.
ومع وجود الغاز الطبيعي قال السيد رافين إن اليمن أصبحت في موقف قوي للمزيد من اكتشافات الغاز في المستقبل، وأضاف:( بالفعل هناك مستقبل مشرق لليمن). وأوضح إن عائدات الغاز على المدى الطويل ستصبح مضمونة مع مبيعات الغاز على مدى 25 عاماً.
وقال: " إن مساهمتنا في الميزانية الوطنية أمر مهم، وهو ما يجعل الشركة تتحمل التزامات كبيرة، ونحن سنظل ملتزمون".
من جانبه عبر السفير الفرنسي بصنعاء عن تقديره للشركاء في مشروع الشركة اليمنية للغاز التي تحقق اليوم جزء من أهدافها بتدشين مشروع المنح الخاصة للشباب اليمنيين، واصفاً برنامج المنح الدراسية بـ"الممتاز" وقال إنه يمثل شئ هام للجميع بما فيهم فرنسا.
وأوضح السيد/ جوزيف سلفا إن الحكومتين اليمنية ووالفنسية يعملان معا للتأكد من الخروج بنتائج إيجابية للجميع ، مشيراً إلى أن برنامج المنح الدراسية مفتوح للمرأة أيضاً ،ومعبراً عن ثقته باستفادة الطلاب اليمنيين من المنح الدراسية
ووفقاً للمدير العام للشركة / فرانسوا رافين فقد استغرق بناء الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال 15 عاماً وتضم قائمة الشركاء المساهمون (شركة توتال، هنت، الشركة اليمنية للغاز، ومؤسسة إس كيه الكورية، المؤسسة الكورية للغاز، شركة هيونداي، والهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية والمعاشات).
ويصل استثمار الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال 4.5 مليار دولار أمريكي، وتطلب بناء المشروع أكثر من 100 مليون ساعة عمل، خاصة في محافظتي مأرب وشبوه، بالإضافة إلى توفير أكثر من 10.000 فرصة عمل.
|