المؤتمرنت - برنامج تاهيلي مشترك بين جامعة دلفت الهولندية وجامعة تعز ضمن إستراتيجية تطوير التعليم العالي وتوجه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دعم التعليم المتخصص والمتطور المواكب لجديد العصر وعلومه تستعد جامعة تعز بالتعاون مع جامعة دلفت الهولندية للتكنولوجيا لإستقبال الدفعة الثانية من الدارسين في مجال الهندسة والإدارة وبرنامج تقنية المعلومات والإدارة في إطار برنامجها التأهيلي الذي ينفذه مركز الدراسات العليا للهندسة وتقنية المعلومات .
ونظرا للإقبال الكبير للإلتحاق بالبرنامج ضمن الدفعة الأولى التي بدأت في مارس الفائت تستعد إدارة مركز الدراسات العليا للهندسة وتقنية المعلومات بجامعة تعز للإعداد لإستقبال للدفعة الثانية التي من المقرر أن تبدأ الدراسة في سبتمبر المقبل من العالم الحالي.
وينفذ البرنامج للدفع الأولى بكادر دولي ذو خبرة عالية ، فيما صممت مواعيد الدراسة مع الملتحقين الذين يعملون في شتى مجالات الهندسة أو تقنية المعلومات سواء في الجهات الخاصة أو الحكومية ،بحيث تتم الدراسة في الفترة المسائية.
وحسب مدير عام المشروع المهندس علي شعيب فأن البرنامج آخذ بعين الاعتبار ظروف العاملين في الشركات النفطية الذين يعملون في نظام المناوبة (شهر بشهر)،بحيث يستطيع الموظف في الشركات النفطية الالتحاق بالبرنامج .
وأوضح شعيب أن المنهج الدراسي يساعد الدارس بالاحتفاظ بخلفيته العلمية والمهنية ، ويسهم في تطويرها ، مع إكتسابه لمهارات إدارية تؤهله لمواقع إدارية كبيرة وتجعله مميزا في أداءه وعمله .
وأكد أن الدارس بعد إكمال المقرر الدراسي يخير بين إعداد بحث أو رسالة تخرج " جانب اكاديمي" أو عمل مشروع تخرج " جانب تطبيقي" .
يشار إلى أن المركز جهز بمعايير علمية ومواصفات دولية تساهم في توفير اجواء دراسة مميزة ، بحيث صممت قاعاته الدراسية طبقا لأحدث المواصفات العالمية ، كما يتم تجهيز مكتبته التي تحتوي على مختلف المراجع العلمية والمكتبية الإلكترونية ،ناهيك عن توفير أحدث المعامل ، والوسائل التعليمية .
ويعتمد المركز على تقنيات العصر ولغته في دراسته بحيث يمتلك عدد من أجهزة الحاسوب وموفر لخدمة الانترنت . ناهيك عن مكاتب للمذاكرة والاجتماعات .
وتعد جامعة تعز من أكبر الجامعات اليمنية ، فيما جامعة "دلفت" الهولندية للتكنولوجيا من أفضل عشرين جامعة في العالم في مجال التكنولوجيا . وصار بإمكان الباحث عن التأهيل وفق البرنامج والمواصفات الدولية اختصار الزمان والمكان والتكلفة ايضا والدراسة في جامعة تعز التي وفرت ذلك بالتعاون مع جامعة "دلفت" .
ويأتي هذه البرنامج تلبية لتوجه وزارة التعليم العالي نحو إرساء نظام التخصص لكل جامعة يمنية ، بحيث يصير اهتمام جامعة تعز بالعلوم الصناعية الملبي لاحتياجات المحافظة الصناعية والبلد بشكل عام ، فيما تهتم جامعة ذمار بالزراعة وجامعة صنعاء بالبحوث والدراسات التي توقف عند المشاكل و تقدم حلول للمجتمع مثل مخاطر نضوب المياه في حوض صنعاء ، بينما تهتم جامعة حضرموت بالعلوم النفطية وجامعة إب بالبستنه ، وكل جامعة بما يناسب أهتمام واحتياجات محافظتها بالدرجة الأساسية .
|