المؤتمرنت - القاهرة - الدكتوراه بامتياز للباحث محمد قاسم قحوان من جامعة عين شمس حصل الباحث محمد قاسم علي قحوان علي درجة الدكتوراة بامتياز مع التوصية بالتبادل بين الجامعات العربية والمراكز البحثية من قسم أصول التربية ،بكلية التربية، جامعة عين شمس وهي أعلى درجة تمنحها جامعة عين شمس.عن رسالتة الموسومه بـ(التنمية المهنية لمعلمي التعليم الثانوي العام في اليمن في ضوء معايير الجودة الشاملة) وكانت اللجنه مشكله من كلٍ من
1- الأستاذ الدكتور/ سعيد إبراهيم طعيمة مشرفاً رئساً، مدير مركز تطوير التعليم الجامعي، استاذ أصول التربية كلية التربية جامعة عين شمس.
2 -الأستاذ الدكتور/ فكري أحمد شحاتة،استاذ مساعد بقسم اصول التربية جامعة عين شمس. مشرفاً مساعداً.
3-الأستاذ الدكتور /علي السيد الشخيبي مناقشاً. رئيس قسم أصول التربية ،كلية التربية ،جامعة عين شمس.
4-الأستاذ الدكتور/ تودري حنا مرقص مناقشاً،وكيل كلية التربية للدراسات العليا والبحث العلمي جامعة المنصورة.
وقد كانت مشكلة الدراسة تتمحور حول الأسئلة التالية:
• س1: ماهو مفهوم التنمية المهنية،وأهدافها،وأساليبها،ومجالاتها لمعلمي التعليم الثانوي العام في اليمن في ضوء معايير الجودة الشاملة؟
• س2: ماهو واقع التنمية المهنية لمعلمي التعليم الثانوي العام في اليمن في ضوء معايير الجودة الشاملة؟
• س3: ما أهم معايير الجودة الشاملة لمعلمي التعليم الثانوي العام في اليمن وانعكاساتها علي التنمية المهنية للمعلمين ؟
• س4-هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين التنمية المهنية والمتغيرات:المكان(أمانة العاصمة – محافظة عمران)الجنس:(ذكر –أنثى) الوظيفة:(معلم – مدرب) و(الخبرة –المؤهل)؟
• س5: ما التوصيات والمقترحات للتنمية المهنية لمعلمي التعليم الثانوي العام في اليمن في ضوء معايير الجودة الشاملة؟
• س6:ما التصور المقترح للتنمية المهنية لمعلمي التعليم الثانوي العام في اليمن في ضوء معايير الجودة الشاملة؟
• وبناء علي ذلك تم تقسيم البحث إلى ستة فصول، تضمن الفصل الأول منها تعريفاً بمشكلة البحث ، وحدوده ، وأهدافه ، وأهميته ، ومنهجيته ، وأدواته ، ومصطلحات الدراسة كما قدم الباحث الدراسات السابقة؛ العربية والأجنبية ، وقد أشير إلى عناوين الدراسات ، وأصحابها ، والسنوات والأماكن التي نفذت فيها ، وأهدافها ، وإجراءاتها ، ونتائجها ، وبعض توصياتها ، وتم التعليق علي تلك الدراسات من قبل الباحث.
• وفي الفصل الثاني : تم التطرق إلى مفهوم التنمية المهنية وأهدافها، وأهميتها، ونظرياتها، وأساليبها وآلياتها، ومجالاتها، ومعايير الجودة الشاملة، وانعكاساتها علي معلمي التعليم الثانوي العام.
• وفي الفصل الثالث : تم تناول واقع وفلسفة وأهداف معلمي التعليم الثانوي العام في اليمن، وأهم المشكلات والتحديات التي تواجههم،وكيفية تقويمهم في ضوء معايير الجودة الشاملة.
• وأما الفصل الرابع: فتناول الباحث فيه أهداف الدراسة الميدانية، وفروضها،وأدواتها،ومجتمع الدراسة،وعينة الدراسة،ومراحل تطبيق الاستبيان ،والمعالجات الإحصائية.
• وفي الفصل الخامس: قام الباحث بتحليل ومناقشة النتائج العامة للدراسة الميدانية .
• وفي الفصل السادس: قام الباحث بوضع التصور المقترح بمنطلقاته، وأهدافه ،وخطواته وآليات تنفيذه.
وقد توصلت الدراسة الى النتائج التالية.
1- ضرورة التنسيق بين كليات التربية وبين وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي ،وقطاع التدريب والمكاتب المعنية بالتنمية المهنية والجودة الشاملة لتفعيل التواصل بينهما فيما يحسن من مستوى المعلم.
2- ضرورة اعتبار التنمية المهنية للمعلمين أثناء الخدمة كمنظومةً واحدةً، وأن يدعم كل نظام الأخر، من حيث التخطيط، والتصميم والتنفيذ، والمتابعة والتقييم، والاستفادة من التغذية الراجعة.
3- تقوية آلية تنفيذ برامج التنمية المهنية في أثناء الخدمة المعتمدة على منهجية (المدرسة المحورية) بدعم هذه المدارس، من حيث التجهيز ومتطلبات التشغيل، وبناء القاعات متعددة الأغراض فيها وتطوير نظام التدريب اللامركزي القائم على نظام المدرسة المحورية وإقراره.
4- الحرص على استمرار المعلمين في مواقعهم بعد التنمية المهنية على الأقل في إطار الحلقة الدراسية، فتدريب المعلمين لا يعني تحركهم للتدريس في حلقة أخرى،وكذا تأهيل المعلم إلى درجة علمية أعلى لا يعني الأحقية في التدريس في المراحل اللاحقة.
5- اعتماد نظام للحوافز التدريبية المادية منها والمعنوية، بما في ذلك حوافز الانخراط في برامج التنمية المهنية في ضوء معايير الجوده الشاملة.
وقد أشادت لجنة المناقشة والحكم بالمستوى العلمي الرفيع الذي تميزت به الرسالة وبالأفكار الايجابية والمقترحات الجديدة التي توصل اليه الباحث مؤكدة أن الرسالة تعتبر إضافة جديدة للمكتبة العربية ومنحت الباحث درجة الدكتوراه بأعلى تقدير تمنحه الجامعة
هذا وقد حضر المناقشة جمع كبير من زملاء الباحث اليمنيين والعرب والمهتمين بموضوع الدراسة، كما حضر المناقشة الدكتور قايد الشرجبي الملحق الثقافي بالسفارة اليمنية.
|