محمد صالح الجرادي0 - عـــــــدن لا تعد خطى العابرين
ولا تسأل الغرباء هويتهم..
رحبةٌ كالسماء..
وهادرةٌ حين تلقي عليك محبتها وتحيتها..
وتصافح قلبك..
تدخل كالبحر روحك
تدخل كالبحر في روحها..
هل سواها يضيء..
إذا ما تقصيت خارطة الأرض
فوق جدار فؤادك؟!
هل دونها أفقٌ..
أو سماءٌ إضافيةٌ تتراقص أنجمها
في الحنايا..
وتنهض مثل الطفولة
في مخزن الذكريات؟!
وهل دونها موعدٌ..
لقراءة سيرة سيف ابن ذي يزنٍ
واحتدام حروب الأخوة..
قبل العبور إلى ضفة المشتهى
وبيان اختتام الشتات..
0عدن 1 مايو 2010
|