المؤتمرنت - المعارضة الايرانية تدين اعدام نشطاء أدان زعيم للمعارضة الايرانية يوم الثلاثاء إعدام خمسة سجناء سياسيين قائلا ان ذلك جزء من جهود الدولة لاسكات المعارضة قبل الذكرى الاولى للانتخابات التي أعقبتها أعمال عنف.
وأعدم خمسة من جماعة كردية "معادية للثورة" يوم الاحد في سجن بطهران بتهم تضمنت "محاربة الله ورسوله" والتي تصل عقوبتها الى الاعدام في القانون الايراني.
واتهم مير حسين موسوي في تصريحات نشرت بموقعه على الانترنت الرئيس محمود أحمدي نجاد بمحاولة سحق المعارضة من خلال منع تكرار احتجاجات جماهيرية في الشوارع عقب انتخابات الرئاسة التي أجريت في يونيو حزيران 2009.
ونسب الموقع الى موسوي قوله "العدالة كانت في خدمة الظالمين.. كيف يحدث اليوم أن يرسل القضاء خمسة أشخاص الى المشنقة.. قبل شهر خورداد (يونيو) مباشرة.. هل هذه هي العدالة الشيعية الاسلامية.."
وأدانت منظمة العفو الدولية يوم الثلاثاء شنق الخمسة قائلة في بيان انهم حرموا من حقوقهم في أن تكون لهم محاكمات عادلة.
وأضافت أن "ثلاثة من المتهمين عذبوا وأجبر اثنان على الاعتراف تحت الضغط."
وتنفي السلطات الايرانية اتهامات المعارضة بالتلاعب في الاصوات. وكشفت الاحداث التي أعقبت الانتخابات التي أغرقت ايران في أسوأ أزمة داخلية لها منذ الثورة الايرانية عن انقسامات داخل المؤسسة السياسية في البلاد.
واعتقل الاف الاشخاص خلال الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات ولكن معظمهم أفرج عنهم فيما بعد.
وأفاد موقع كلمة الالكتروني أن كثيرا من مؤيدي المعارضة جرى استدعاؤهم للتحقيق معهم في المحاكم المحلية قبيل ذكرى مرور عام على الانتخابات.
وأضاف "قررت السلطات منع أي احتجاجات من خلال استدعاء مؤيدي المعارضة من أجل تخويفهم.. كثير من الذين أفرج عنهم بكفالة أعيد استدعاؤهم في الايام القليلة الماضية."
ودعا زعماء المعارضة مؤيديهم للمشاركة في حشود سلمية في الذكرى التي تصادف 12 يونيو حزيران.
رويترز |