الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 11:57 م
ابحث ابحث عن:
قضايا وآراء
الأربعاء, 19-مايو-2010
المؤتمر نت -   د.يوسف الحاضري -
قد بدت البغضاء من أفواههم
((لم يتبق سوى أيام معدودة وتحتفل اليمن بعيدها العشرون على إعادة توحيد أراضيها والذي أدى بدورة إلى توحيد الأنسان بعد أن شطرته أطماع الماضي المتمثل في الغزو الأجنبي والأطماع الأمامي وغير ذلك من عوامل أدت لما أدت إلية ولكن الأهم هو عودة الروح الى الجسد وتوحيد الأرض والإنسان قلبا وقالبا ولم يكن هذا ليتحقق لولم يكن هناك أناس شرفاء بذلوا الغالي والنفيس لتحقيق هذا المنجز الذي كان ضربا من الخيال قبل عدة عقود من السنيين , ولأن هذا المنجز قام بة رجال صدقوا ما عاهدوا الله وعاهدوا ابناء الشعب اليمني علية فقد جعلوا نصب أعينهم تحقيق المنجز ثم تنميتة ثم الحفاظ علية وإلا لم يكن ذا فائدة على الأطلاق لو كتب التاريخ وذكر ان الوحدة اليمنية قامت في الثاني والعشرين من مايو عام 1990 وأنهارت بعد 4 سنوات من قيامها او حتى عشر او عشرين سنة فلا فائدة تذكر ولا عبرة ترجى من هذه الوحدة لأن تشطيرها سيكون أشد وأنكى مما كان الحال علية قبل يوم الوحدة المباركة , ومن هنا تأتي تسآؤلات عدة حول هذا الموضوع فالكل يعلم أن الكل شركاء في الوحدة بدئا بالشعب اليمني وعلى رأسه المؤسس الأول لها الرئيس علي عبدالله صالح مرورا بالأحزاب السياسية المؤتمر الشعبي العام و (الأصلاح والأشتراكي ) والذي أندمجا مؤخرا تحت مسمى غريب نوعا ما ( المشترك ) وبعد أن تطورت العملية السياسية ووجد الأشتراكيون أن مصالحهم وأهدافهم التي كانت ترجى من الوحدة ( الأهداف الشخصية بالطبع ) بدأت تتبخر وتتنافر وتتلاشى بدأوا يعدوا العدة للأنفصال وحدث ما نعلمة جميعا من فتنة صيف 1994م ولأن الرئيس يملك قلبا كبيرا محبا للأرض والشعب اليمني فقد عفى عمن أذاق الشعب اليمني ويلات الحرب وأسمع أبنائة أصوات الطائرات وظرب المدافع وإنفجار الصواريخ كبادرة رائعة تدل على حبة للسلام بعيدا عن الأستئثار الذاتي بالسلطة والحكم وأعادهم للدائرة السياسية اليمنية رغم أنهم كانوا منبوذين في الخارج متناثرين هنا وهناك كحال طبيعي لكل خائن للأرض والأنسان , ولا يختلف هذا الحال عن حال بعض الأفكار والقوى السياسية في حزب آخر كانت له يد بيضاء في الوحدة وخاصة في حياة شيخ الثوار طيب الذكر الشيخ الفاظل عبدالله بن حسين الأحمر طيب الله ثراه حيث أن نواياهم بدأت تظهر على السطح خاصة بعد رحيلة رحمة الله وأصبحت أهدافهم وأهداف حزبهم مصالحهم الذاتية ولو كان الثمن نفس الثمن الذي كان يتمناه أخوانهم وشركائهم في الأندماج الحزبي المشترك خلال حرب 94م وهذا ما نلمسة ونشاهدة ونسمعة ونقرأة يوميا في معظم وسائل الأعلام المرئية والمسموعة والمقروئة , حيث أنهم يدعون زورا وبهتانا حبهم للوطن ومحافظتهم على ثرواتة ووحدة من خلال أعمالهم المعروفة , فكيف يعني حب الوطن والمحافظة على الوحدة أن تدعم المخربين وقطاع الطرق ودعاة الفتن والأنفصال وتبرر هذه الأعمال بالقانونية وتتهم السلطة في نهاية المطاف بالمسؤلة , عندما يقتل القاتلون ويتقطع المتقطعون وينهب الناهبون تبرر أعمالهم وتتهم السلطة , ولا يكتفي هؤلاء عند هذا الحد بل أمتد الأمر إلى دعوة بعض قيادتهم خلال الأيام الماضية الشعب اليمني للخروج في وجه السلطة وماذا يهدف هذا الغبي سياسيا من الخروج في وجه السلطة, أما أكتفى هذا اللامسئول بمشاهد الدم والخراب والدمار الذي حصل في صعدة؟ أما يكتفي هذا بحالات النهب والترهيب والتقطع الذي يحصل يوميا على أيدي المأجورين أمثالهم ممن يطلقون على أنفسهم ( الحراك الجنوبي – في حين أنهم شراذم في أيدي متآمرين خارجيين ) وقد لا يستبعد انهم من يدعموا دعاة الفتن والتمرد وتجار الحروب والقتل بأموالهم وأفكارهم وهذا هو الحاصل من خلال إعلامهم والذي يهدفون بهذا إلى اللاشئ , لأنهم لن يصلوا إلى شئ على الأطلاق حتى وإن إختلقوا آلاف الأزمات والتي تتلو الأزمات فحياتهم مبنية على أزمات اليمن وأرض اليمن وإنسان اليمن ولن يهدأ لهم بال إن هدأ بال اليمن فقد نذروا أنفسهم لخراب اليمن وسيستمرون على هذا النهج ثم يطلقون الأتهامات بأن الحاكم هو من يفتعل الأزمات في تصاريح مضحكة ومبكية في آن واحد خاصة عندما تخرج هذه التصاريح والكلمات من أفواه من يتعبرهم الشعب اليمني المعارضة والوجة الآخر للسلطة ولكن البغضاء دائم تتنافر من أفواههم هنا وهناك وهذا نتاج طبيعي لما تخفية صدروهم والتي يعتبر أدهى وأنكى على أرض اليمن وشعبة ووحدتة وجل من قال في وصفهم ووصف أباء أفكارهم السابقين في رؤية ربانية ترشيدية لبني آدم بعدم إتخاذ من يحمل مثل هذه الأفكار والنوايا مسئولين عليهم مهما بدت الطيبة في وجوههم لأن النفاق عاداتهم الدائمة وجل من قال {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ }آل عمران118 فأكيد شعب اليمن يملكون عقول يفقهون بها ولن ينجروا خلف تفاهات لن تجلب إلا العار والخراب للبلد وأبناء البلد والذي لن يصلوا إلى أهدافهم بتكاتف الجميع ومن خلفهم وأمامهم حكمة قائد رمز عظيم أنتخبناه جميعا ليقود دفة الحكم ونحن معة ومن خلفة وعن يمينة وشماله ومن أمامة وخلفة فسر وتوكل على الله ولا تلتفت إلى نهيق ونعيق وصراخ كل من لا يهتم إلا بذاتة وأهدافة فاليمن وأبناء اليمن ووحدتة هي أسماء أهدافك واهدافنا ))
[email protected]




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر