رضوان ناصر الشريف -
تذكير لمن نسي أو تناسى
تخيلوا لو نعود إلى ما قبل الوحدة إلى الفرقة إلى العزلة إلى التفرقة العنصرية؟؟
أنا أقولها وبصراحة مطلقة ،،،لا يحق لأي شخص مهما كان أن يتفوه بكلمة تمس الوحدة أو تشكك في خيراتها على كل فرد يمني كبيراً كان أم صغيراً رجلاً أو مرأة
لماذا ،،،،،، معروف السبب وإذا كنت لا تعرف فسأل من عاش تلك الفترة من تكبد وعانى ،
بمعنى أصح أنه لا يعرف المعاناة إلا من به ألم .
أي أستمع لمن كوته نار الشطرية ؟؟ اسأل من كان لهم أهل في صنعاء أو في عدن ،،،، كم كان يتكبد حتى يحضى بفرصة يزور أقاربه؟
أسأل عن حال اليمن قبل هذه الفترة وعن حال أبناءة الذي كانوا في ذل واستعباد وفي خوف ورعب .
فقد حكا لي شخص مسن من ريمه ، عندما كنا نتحدث عن الوحدة وكيف كان الناس قبلها فقد قال : والله العظيم إن هذا الشخص قد حقق الكثير لليمن ويقصد بالشخص فخامة الرئيس علي عبد الله صالح.
وأضاف ،،،، أنا مدين له بحياتي وأولادي ولا أنكر فضلة وخيرة علينا وعلى اليمن بكلها .
أثار فضولي هذا الشيخ المسن فسألته لماذا تدين له بحياتك وحياة أبنائك فقال : في قريتنا قبل مجيء الرئيس علي عبد الله صالح كان هناك عصابات تقوم بالهجوم على القرى و تسلب أموالهم وتقتل أبنائهم وتستحيي نسائهم !!!
فهربت من قريتي خوفاً على بناتي وزوجتي منهم وتركت ورائي بيتي وأرضي ،،،
ولم أعد إلى ممتلكاتي إلا بعد ما أتى هذا الرجل ليس مجاملة ولا تملق لكن الحق يقال .
ولو نظرنا إلى التغيرات الملحوظة سنة وراء سنة كيف كانت الجمهورية اليمنية وكيف أصبحت الآن بغض النظر عن التقصيرات فالكمال لله وحده فقط .
لكن ما نراه من منجزات تحققت في ولاية الصالح هي خير شاهد على تقدم اليمن في شتى المجالات .
ومن هذه الشواهد التي لا يحجبها شيء كضوء الشمس ،،،تلك المباني المتمثلة في المدارس والمستشفيات والجامعات التي لم تكن لها وجود من قبل وأيضاً التطورات التكنولوجية من شبكات اتصالات ،، وخدمات معرفية مثل شبكة الإنترنت وهي عبارة عن بوابة معرفة مفتوحة أمام كل شخص كما أنها ليست حكراً على أحد .
أما من الجانب الأمني فقد ساد الأمن في جميع أرجاء الجمهورية اليمنية وأمن الناس على ممتلكاتهم وحقوقهم ،، واستطاع كل فرد أن يستثمر أمواله في مشاريعه الخدمية والتي يستفيد منها أبناء الوطن .
أما من الناحية العسكرية فإننا نرى أنه أصبح لليمن جيش قوي ومعد ومجهز بأحدث التقنيات الحربية ،،، جنوده بواسل من صلب هذا الوطن الحبيب باذلين أرواحهم من أجل عزة وكرامة هذا البلد الطيب وبسط الأمن والسلام على ربوعه السعيدة .
وهناك الكثير الكثير من المنجزات التي تحققت على يدي الصالح تشهد لمن صنعها .
لكن الذي نأسف علية أن هناك خائنين لتراب هذا الوطن الغالي ؟؟؟؟ليس لهم أهداف حقيقية وإنما لهم أفكار عبرية تترجم بأعمال شيطانية بتمويلات أجنبية قبل بها أصحاب النفوس الرخيصة !!!!
وأنا أجزم بأنهم لا يعرفون شيء عن اليمن ولا عن شماله ولا عن جنوبه ،،،،أهدافهم غير نبيلة ولدت مشوهه ناقصة مختلة عديمة الفائدة يتسترون وراء شعارات يرفعونها لكي تبرر أعمالهم القذرة ،،، لكن لا فائدة فقد أصبح الناس واعيين لمثل هذه الألاعيب .
أنتم مرفوضون لا مكان لكم في يمن الإيمان يمن الحكمة يمن الوحدة .
اليمن هو الجسد والوحدة هي الروح ولا يستغني أحدهما على الآخر فهنيئاً لكل يمني شريف أخلص لهذا البلد ،،،،، بلدة طيبة ورب غفور.
* * صحفي وناشط في مجال الشباب
رئيس تحرير مدونة ارض الجنتين نت