المؤتمرنت – سيؤن – خالد بن عمور - ورشة عمل للمتطوعين في مجال الكوارث الطبيعية تبدءا اليوم بسيؤن بدأت بمدينة سيؤن ورشة العمل الخاصة بتحديد تقييم مواطن الضعف والقوة للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية التي ينظمها فرع جمعية الهلال الأحمر اليمني بوادي حضرموت بدعم من الحكومة الألمانية والصليب الأحمر الألماني.
ويتلقى 40 كادرا من المتطوعين والمتطوعات بمديريات (تريم والقطن والسوم وساه ( على مدى أسبوعا كاملا محاضرات نظرية وتطبيقية .
وفي افتتاح الورشة ألقى وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء عمير مبارك عمير كلمه أكد فيه على مسالة إعداد وتأهيل المتطوعين في الهلال الأحمر كونه التأهيل يعد مهمة كبيرة يجبني ثمارها المجتمع بأكمله إثناء مواجهة الكوارث نظرا لتقديم مختلف أشكال المساعدة الإنسانية في التخفيف من اثأر الكوارث.
داعيا المشاركين في الورشة إلى استيعاب المعارف العلمية التي سيتلقونها أيام الورشة على أسس منهجية وتطبيقها على صعيد الواقع العملي لمواجهة الكوارث والحد من مخاطرها.
وأعرب وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء عمير مبارك عن تقديره للتفاعل الايجابي من قبل المتطوعين لفرع الهلال الأحمر بالوادي والصحراء مع مختلف الأنشطة والبرامج التي تمكن المنتسبين لهذا القطاع من القيام بمهامهم على الوجه الأكمل أثناء حدوث الكوارث.
من جانبه أكد رئيس فرع جمعية الهلال الأحمر بوادي والصحراء الدكتور مرتضى إبراهيم بن يحيى إن الورشة تأتي في إطار سلسلة من برامج التدريب والتأهيل.مستعرضا جهود جمعية الهلال الأحمر في مجالات التدريب والتأهيل والمجالات الإنسانية والصحية وغيرها.
مشيرا في تصريح ل-المؤتمر نت إلى إن الجمعية استطاعت إثبات نفسها خلال كارثة الإمطار والسيول التي أبتلي بها وادي حضرموت أواخر شهر أكتوبر 2008م ،حيث قامت بتنظيم حملة إغاثة حثيثة إلى المتضررين في كافة المناطق التي تضررت بفعل الكارثة في مديريات( ساه وتريم والقطن وحورةوادي العين ) وهي المديريات الأكثر ضررا.
منوها بان فرع جمعية الهلال الأحمر بوادي والصحراء قدم خلال هذه الكارثة جملة من الاحتياجات الطارئة من أدوية وغذاءات وعينيات أخرى بعد إن تم جمعها من منظمات (الهلال الأحمر والصليب الأحمر) مقدمه من عدد من الأقطار العربية والإسلامية الشقيقة والأخرى الصديقة
واختتم الدكتور مرتضى إبراهيم بن يحيى رئيس فرع جمعية الهلال الأحمر بوادي والصحراء تصريحه لموقع المؤتمر نت بتقديم الشكر للسلطة المحلية على تعاونها مع كافة أنشطة الجمعية.مقدما أيضا الشكر لكل من عمل مع الجمعية من فريق المتطوعين من الشباب والجمعيات العربية والدولية التي قدمت الإغاثة ولكل من ساند الجمعية بالفعل أو الكلمة أو قلب في عملهم الإنساني.
|