المؤتمرنت/ عماد محمد عبدالله -
الأكوع.. يدعو أصحاب المناصب لخدمة الشباب والرياضة بدلاً من الكسب الشخصي
أكد عبد الرحمن محمد الأكوع- وزير الشباب والرياضة- سعي وزارته إلى تسهيل كل الصعاب بما يحقق المصالحة العامة للشباب وبحسب الإمكانيات التي تمتلكها الوزارة .
وقال الأكوع في الاحتفال الذي أقامته جمعية الكشافة والمرشدات اليوم كتقليداً سنوياً يتوافق مع اليوبيل الذهبي للمنظمة الكشفية العربية : لقد استطعنا أن نطور العمل الشبابي، والكشفي، والرياضي في اليمن ، وإننا من خلال موقعنا نعمل بكل جهد لتذليل كل الصعاب –بحسب قدرات الوزارة، وبما يحقق المصلحة العامة للشباب، والكشافة، وأيضاً الرياضة.
وحذر الأكوع من استغلال المناصب والمسؤوليات للكسب الشخصي، بدلا ًمن كونها تسخيرها لخدمة المواطنين ، مشيداً بما قدمه الرواد الأوائل من جهود توالت عليها عملية التطوير أمام الأجيال الشابة . قائلا إنهم يستحقون منا كل التقدير والاحترام.
منوهاً إلى ضرورة الاهتمام بإقامة الأنشطة في المناطق الريفية بدلاً من تركيزها على العاصمة، أو مراكز المحافظات على أن يكون هناك نشاط نوعي في جميع المجالات الثقافية والاجتماعية والشبابية وغيرها مما يؤدي إلى كسر قاعدة قيام الأنشطة في أماكن محددة.
ودعا رئيس جمعية الكشافة والمرشدات جمعيته إلى وضع خطط تتناسب مع تطلعات الشباب الكشفي، وإن الوزارة مستعدة لتوفير كل الإمكانيات المطلوبة لهذه الأنشطة بحسب المعقول على أن ترفق بدراسة تفصيلية، وأن تضع بعين الاعتبار خطط الدولة مثل مشكلة المياه، والفقر، والأوبئة.
و قرر الأكوع إطلاق اسم المرحوم صالح صوفان على القاعة الصغرى بقصر الشباب بصنعاء تكريماً لما قدمه للحركة الشبابية الكشفية.
من جانبه تحدث عبدالله علي عبيد- المفوض العام بجمعية الكشافة والمرشدات عن أهمية هذا اللقاء الذي يتجسد فيه روح الأخوة بعيدهم الذهبي للمنظمة الكشفية العربية، كما نوه إلى دور القيادات من الرعيل الأول في أقامت العديد من المنشآت الشبابية والرياضية والكشفية، موجهاً الشكر لوزير الشباب على ما يقدمه لجمعية الكشافة من دعم مالي، ومعنوي وتكريمه (13) شخصية من الرعيل الأول في إقامة العديد من المنشآت الشبابية والرياضية والكشفية.. وكذلك (21) مفوضية كشفية من عموم محافظات الجمهورية.