الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 11:53 م
ابحث ابحث عن:
قضايا وآراء
الإثنين, 12-يوليو-2010
المؤتمر نت -   عبدالعزيز الهياجم -
مناكفات مونديالية
في ظل تجاذبات الحياة السياسية والمناكفات الحزبية والمواقف التي تعبر عنها الأطراف المختلفة، حيث عبر الحزب الحاكم عن أسفه لعدم استجابة أحزاب المشترك المعارضة لدعوات الحوار، فضلا عن أن دفاعها وتماهي مواقفها مع تلك الأعمال التخريبية والإرهابية التي تقوم بها العناصر الخارجة على القانون قد شجع تلك العناصر التي تقف وراء جرائم أعمال التقطع في الطرقات والاعتداء على المواطنين والمنشآت والممتلكات العامة والخاصة وأعمال الفوضى والعنف والإرهاب، في حين كالت أحزاب المشترك الاتهامات للحاكم متحدثة عن الفساد والأوضاع الاقتصادية بل والإسراف في توجيه التهم دون التفريق بين الواجبات الدستورية والقضايا محل الخلاف والجدل ..فإن هذه التجاذبات لم تكن بعيدة عن ساحة مونديال جنوب أفريقيا وحالة الاصطفاف مع المنتخبات المتنافسة وخصوصا الكبيرة.
ففي حين وجدت مساندة من مسئولين وقيادات في الحزب الحاكم لمنتخبات أوروبية مثل ألمانيا وهولندا واسبانيا، البعض بنظرة رياضية والبعض من منطلق وطني يستند إلى العرفان لمواقف الدعم الألماني والهولندي المتميز لمشاريع التنمية في بلادنا، وأيضا للعلاقات مع اسبانيا التي شهدت في السنوات الأخيرة نموا مضطردا .. فإن في الطرف الآخر بين المحسوبين على أحزاب المعارضة، كان الأمر مختلفا ـ ولا أدري هل أنه محض صدفة أم في إطار المناكفات السياسية والحزبية ـ أن يصطف معارضون في خانة منتخبات أمريكا اللاتينية مثل البرازيل والأرجنتين وحتى الأوروجواي والبرجواي.
والشيء الطريف أن يفسر بعض المعارضين المساندين للمنتخبات اللاتينية خروج منتخبات قوية ومرشحة مثل البرازيل والأرجنتين وفشل ممثلي القارة الأمريكية في بلوغ النهائي بأن وراءه نوعا من التآمر والإقصاء الذي نفذ بواسطة الحكام وقراراتهم الارتجالية .
ولم ينقص هذه الحالة من الطرافة إلاّ أن تصدر المعارضة بيانا تصف فيه نتائج بطولة كأس العالم في جنوب أفريقيا بأنها مزورة وتعرضت للتلاعب والتصفية والإقصاء ولم تكن نزيهة في كل الأحوال بالنظر الى أن مؤشرات الأدوار النهائية التي دانت فيها السيطرة للمنتخبات الأوروبية لا تعبر عن النتائج الباهرة التي خرجت بها منتخبات أمريكا اللاتينية في الدور الأول .
ولربما طالب البيان بإعادة النظر في حصص المقاعد المقررة للقارات في نهائيات كأس العالم وفقا للأكثرية السكانية أو الجغرافية وباعتماد القوائم النسبية وليس الدوائر المغلقة في كل قارة .. ومن غير المستبعد أن يكيل الاتهامات للاتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا " من كونه أشبه بلجنة انتخابات، وتديره الدول الحاكمة والمهيمنة وخصوصا في أوروبا.
ولو استمع السيد " جوزيف بلاتر" لنصائح ومطالب هؤلاء فلن تقام كأس العالم وربما كان تأجل مونديال جنوب أفريقا إلى العام 2012 حتى يتم التوافق على المقاعد ال32 في النهائيات، والتمثيل التوافقي في دور الستة عشر وبحيث يكون الدور الربع النهائي ممثلا فيه ثلاثة منتخبات لاتينية وثلاثة أوروبية ومقعد آسيوي وآخر أفريقي..الخ.
نبوءة مطهر
الزميل مطهر هزبر المحرر في إدارة الأخبار بالصحيفة توقع قبل أكثر من ستة أشهر وبعد إجراء قرعة نهائيات كأس العالم أن تفوز هولندا بالبطولة وفقا لجدول وضعه للأدوار الإقصائية ..نصف توقعاته حصلت بتأهل منتخب الطواحين إلى النهائي فهل تكتمل نبوءته وتفوز هولندا اليوم بكأس العالم على رغم أن الترشيحات تصب في خانة أسبانيا؟ من يدري!




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر