المؤتمرنت - وكالات - (4) قتلى باستهداف مكتب قناة العربية بالعراق قال مصدر في الشرطة، الاثنين، ان عدد ضحايا انفجار مكتب قناة العربية بمنطقة الحارثية ارتفع الى اربعة قتلى و15 جريحا، فيما نقل عن الأجهزة الامنية عثورها على هوية الانتحاري الذي استهدف بسيارة مفخخة مكتب القناة.
واوضح المصدر لوكالة (اصوات العراق) ان “عدد ضحايا انفجار منطقة الحارثية (وسط بغداد) الذي استهدف مكتب قناة العربية الفضائية المجاور لمكتب عضو القائمة العراقية سلام الزوبعي، ارتفع ليصل الى اربعة قتلى و15 جريحاً”.
وأضاف المصدر ان “الانفجار وقع باسخدام سيارة مفخخة نوع كيا، نجحت في تجاوز عدة نقاط امنية قبل الوصول الى بوابة القناة وتفجيرها”.
وقالت قناة العربية، ان قوات الأمن العراقية، عثرت على هوية الانتحاري الذي نفذ الهجوم على مبنى القناة التي لحق بها دمار كبير.
في الاطار نفسه، قال مصدر في المكتب الاعلامي للنائب سلام الزوبعي، ان “الانفجار الذي استهدف قناة العربية في بغداد، ادى الى اصابته بالاضافة الى اصابة ثلاثة من افراد حمايته”.
واوضح أن “الانفجار ادى الى اصابة الزوبعي في منطقة البطن، واصابة ضابط في حمايته واثنين آخرين من افراد الحماية”.
وكان الناطق باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا قال أن التفجير الانتحاري الذي استهدف مكتب قناة العربية في بغداد اسفر عن سقوط اربعة قتلى واصابة اكثر من عشرة بينهم مواطنون كانوا يتواجدون في المنطقة.
وكانت قناة العربية ذكرت في وقت سابق أن ستة من موظفيها اصيبوا بجروح اثر انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري في منطقة الحارثية وسط بغداد.
ونقلت قناة العربية عن مراسلها في بغداد ماجد حميد قوله إن الانتحاري اخترق البوابة الأولى من الحراسة، واقترب من المكتب حيث قام بتفجير نفسه.
وكان مرصد الحريات الصحفية في بغداد، ذكر الخميس (24/6/2010) أن مكتب قناة العربية في بغداد تلقى تبليغا من الحكومة العراقية بضرورة إغلاق المكتب بسبب معلومات عن هجوم محتمل عليه، معتبرا ان ذلك يؤشر “فشلا امنيا للحكومة أو محاولة لإسكات مؤسسات إعلامية مؤثرة”.
وافتتحت قناة العربية مكتبها في بغداد في أيلول سبتمبر من 2003، وتعرضت منذ ذلك الوقت لعدة هجمات في العراق.
ففي 2008، نجا مدير المكتب جواد حطاب من الموت في انفجار عبوة لاصقة وضعت في سيارته. وفي عام 2006، قتل سبعة أشخاص وأصيب 20 في انفجار سيارة مفخخة استهدفت مكاتب القناة التي كانت في حي آخر في العاصمة العراقية.
كما اغتيل بعض صحافيي القناة في عمليات محددة الأهداف، ومنهم أطوار بهجت التي قتلت في شباط فبراير 2006 قرب سامراء، فيما أصيب بعضهم في محاولات اختطاف، مثل جواد كاظم في حزيران يونيو 2005. |