المؤتمرنت - المعارك العنيفة تتواصل في مقديشو تواصلت المعارك في العاصمة الصومالية مقديشو، وقال مسؤولون طبيون في مقديشو إن عشرة أشخاص قتلوا الأربعاء وأصيب ثلاثون آخرون من الاشتباكات المتواصلة بين القوات الحكومية والمسلحين الإسلاميين.
وتواصل قصف المدفعية الثقيلة بين مسلحي حركة الشباب المجاهدين والقوات الحكومية صباح الاربعاء. وقد ارتفع عدد القتلى خلال ثلاثة أيام من القتال العنيف إلى أكثر من تسعين.
وقال مراسل لبي بي سي في مقديشو إن من المرجح أن يكون عدد القتلى أكبر.
وقال ضابط بالجيش الصومالي يوم الاربعاء إن متمردي حركة الشباب سعوا للوصول الى قصر الرئاسة في وقت متأخر مساء الثلاثاء لكن القوات الحكومية صدتهم بقصف عنيف.
يأتي هذا التصعيد بعد ان اعلنت الحكومة الانتقالية شن هجوم على معاقل المسلحين الذين اعلنوا بدورهم بدء حرب شاملة لاخراج من وصفوهم بالغزاة من الاراضي الصومالية.
وكان 33 شخصا على الاقل لقوا حتفهم منهم ستة برلمانيين في هجوم نفذه مسلحون من حركة الشباب المجاهدين الثلاثاء علي فندق يتردد عليه مسؤولون حكوميون ونواب البرلمان.
وذكر سكان العاصمة الصومالية أنه كان بالامكان سماع نيران الاسلحة الالية ودوي قذائف الهاون طوال يوم الاربعاء.
ووقعت أعنف المعارك القتال في حي هودان وواردهيجلري اللذين تسيطر عليهما الحكومة. وتسيطر حركة الشباب وحزب الاسلام وهو جماعة متشددة أخرى على معظم أنحاء مقديشو.
وتركز قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي والمؤلفة من جنود من أوغندا وبوروندي جهودها على حماية الرئيس وحراسة الميناء والمطار.
وقال المتحدث باسم قوات حفظ السلام باريجيه با هوكو "لن يطيح الشباب بالحكومة ما دمنا هنا."
وقال ان حادث اطلاق النار في الفندق كان ضربة موجهة الى هدف سهل وتبين تزايد الاحباط واليأس داخل صفوف الشباب. وعبر بعض السكان عن خشيتهم من ان يكون الحادث مقدمة لموجة متواصلة من القتال.
ويقول محللون ان وجود القوات الاجنبية في الصومال يتيح للمتشددين الظهور كأبطال وطنيين يتمتعون بتفويض لتنفيذ هجمات مدمرة كتلك التي شهدتها مقديشو يوم الثلاثاء
بي بي سي
|