المؤتمر نت - الرئيس الصيني يشيد بنهج اليمن في تبني الحلول السلمية لحل الخلافات بين الدول عبر الرئيس الصيني هو جينتاو عن إعجابه الشديد بالأسلوب الحكيم والإدارة المتميزة للرئيس علي عبدالله صالح لشؤون اليمن وقيادة الشعب اليمني نحو الوحدة والتنمية والتقدم وكذا مقدرته على تجديد النهج السياسي في اليمن وإرساء تقاليد سياسية وعملية في إطار العمل العربي وتوطيد علاقة اليمن مع جيرانها وتبنيه للحلول السلمية لحل الخلاقات بين الدول ،ونهج الشراكة والتعاون الدائم في علاقاتها مع إقليمها المحيط بها.
وثمن الرئيس الصيني خلال استقباله اليوم لرئيس مجلس الوزراء عبد القادر باجمال حرص اليمن الدائم في دعم وحدة الصين أرضاً وشعباً وتنسيقها المستمر معها في المحافل الدولية تجاه مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، مؤكداً دعم الصين اللامحدود لنشاط الاستثمارات الصينية في اليمن سواء كانت في مجال النفط والغاز أو في جوانب الاتصالات والتنمية البشرية وتقنية المعلومات والصناعة التحويلية.. منوهاً الى أن العلاقات الثنائية تزداد رسوخاً أكثر فأكثر وتتسم بالوضوح والمصداقية على كافة المستويات.
من جانبه عبر عبدالقادر باجمال عن التقدير لمشاعر الصداقة الفياضة التي يكنها الأصدقاء بجمهورية الصين الشعبية تجاه الشعب اليمني وقيادته السياسية.. معرباً عن تقدير اليمن العالي لدعم الصين للنضال العربي من أجل الحق والعدالة والسلام.
هذا ونقل رئيس مجلس الوزراء الى الرئيس الصيني رسالة شفهية من فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية تتصل بعلاقات الصداقة بين البلدين وتقدير اليمن قيادة وحكومة وشعبا للمواقف
الصينية القوية تجاه تمتين علاقات التعاون الثنائية في جميع المجالات وبصورة خاصة في المجال التنموي المتعدد الوجوه.
كما تضمنت الرسالة دعوة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح للرئيس الصيني لزيارة الجمهورية اليمنية .
من جانب أخر بحث عبد القادر باجمال رئيس مجلس الوزراء ببكين اليوم مع السيد وو بانفقوه رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وما شهدته من تطور في الآونة الأخيرة .و
أوضح المسئول الصيني مدى التقدير والاحترام الذي يكنه الشعب الصيني الصديق لليمن شعبها.. مؤكداً أن الصين تحتفظ دوماً بعلاقات حميمة صادقة مع الجانب اليمني.
وبحسب وكالة الأنباء سبأ فقد أشار المسؤول الصيني إلى أن البرلمان الصيني يتابع مجريات الأحداث والتطورات في المنطقة العربية وانه يؤيد المقترحات الداعية إلى إشراك المجتمع الدولي والأمم المتحدة في وضع الحلول السلمية الهادفة إلى إعطاء الشعوب حريتها واستقلالها وتحقيق العدالة والسلام في المنطقة منبهاً من خطورة الانفراد في الحل الأحادي من أي جهة كانت إزاء الأوضاع في المنطقة حيث وأن استقرارها مسؤولية مشتركة لجميع أفراد الأسرة الدولية.
|