المؤتمرنت - ذمار -
يحيى صالح يدعوا إلى إصدار قانون المساجد والرقابة على مراكز التعليم الديني
قال رئيس أركان حرب قوات الأمن المركزي العميد يحيى محمد عبد الله صالح أن تنظيم القاعدة من التنظيمات الإرهابية المتطرفة التي لا تمت بصلة لديننا الإسلامي الحنيف، والتي يجب أن تتضافر جهود المجتمع للتصدي لها، وكشف مخططاتها الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار وإعاقة عجلة التنمية في الوطن.


وفي الحفل التكريمي للفائزين بمسابقة الفقيد محمد عبدالله صالح التاسعة للقران الكريم ومسابقة الشهيد محمد مجاهد شمر الخامسة للمدارس المتميزة ، والتي أقامها مكتب التربية والتعليم بمحافظة ذمار امس بتمويل من مجموعة شمركو التجارية والعميد يحيى محمد عبد الله صالح،
اشار المسئول الامني الى ان العمليات الإرهابية التي نفذها تنظيم القاعدة بمحافظة أبين والتي راح ضحيتها عدد من رجال الأمن بالمحافظة كشفت بجلاء مدى تطرف هذا التنظيم الإرهابي المتطرف وبعده عن تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي ينهى عن قتل النفس البشرية.

مشاركة 48 طالبا وطالبة يمثلون ثمان محافظات ،والذي أقيم اليوم بذمار بحضور محافظ محافظة ذمار يحيى علي العمري

وتطرق يحيى صالح إلى العمليات البطولية التي تقوم بها القوات المسلحة والأمن في التصدي لتلك للعناصر الإرهابية والخارجين عن النظام والقانون، مؤكدا أن القوات المسلحة والأمن ستضل تلاحق وتطارد العناصر الإرهابية في كل مكان تتواجد فيه على الأراضي اليمنية، داعيا بهذا الصدد المجتمع إلى مساندة الأجهزة الأمنية في التصدي لمثل هذه الأعمال الإرهابية وكشف مخططاتها.

وأكد على أهمية الإسراع في إصدار قانون المساجد والذي يعول عليه كثيرا في تنظيم رسالة المسجد وإعادتها إلى مكانتها التي كانت عليه ، مشددا على أهمية أن تتحمل المؤسسات التعليمية مسئولياتها في الرقابة والإشراف على مراكز التعليم الديني وبما يسهم في تحصين الشباب ضد الغلو والتطرف والعصبية والطائفية.

مبينا أهمية الدفع بالشباب لحفظ كتاب الله الكريم وتشجيعهم ورعايتهم ليكونوا لبنة صالحة في المجتمع، وتحصينهم من الوقوع فريسة لذوى الأفكار الضالة والمتطرفة.

من جانبه أشار رئيس اللجنة الإشرافية للمسابقة رئيس مجلس إدارة مجموعة شمركو التجارية عضو مجلس النواب علي مجاهد شمر الى عزم المجموعة مضاعفة الجهود لخدمة كتاب الله الكريم وتوسيع نطاق الجائزة لتشمل مختلف محافظات الجمهورية، مستعرضا المحطات التي مرت بها الجائزة منذ انطلاقها في العام 2002 م في مديرية مغرب عنس والتي توسعت فيما بعد لتشمل مختلف مديريات المحافظة لتشمل ثمان محافظات كخطوة أولى.
وقال نائب مدير مكتب التربية والتعليم بذمار سعيد علي الغابري إلى أهمية الجائزة ودورها في تشجيع الشباب على التنافس على حفظ وتلاوة كتاب الله الكريم.
مشيرا الى مشاركة 48 طالبا وطالبة في المسابقة يمثلون ثمان محافظات