المؤتمرنت- عدن- نصر باغريب -
اختتام ورشة الحفاظ على التنوع الحيوي في سواحل عدن
اختتمت اليوم بجامعة عدن فعاليات الورشة التدريبية حول (الحفاظ على التنوع الحيوي في سواحل عدن – اليمن) الذي نظمه مركز دراسات وعلوم البيئة بجامعة عدن، بحضور الدكتورة ماريا راوشر ممثلة منظمة الـ DAAD الألمانية للتبادل الأكاديمي ود.عبد الله بن دحمان مدير مركز دراسات وعلوم البيئة بجامعة عدن والبروفيسور ولفجانج فرانك والبروفيسور هربيرت اوزلر الأساتذة الزائرين من جامعة روستك الألمانية.

وشهدت الجلسة الختامية للورشة مناقشة وتقييم مخرجات الورشة وتقديم تقارير النتائج المسحية لبعض المناطق الساحلية لمحافظة عدن التي تم النزول فيها أثناء الدورة التدريبية للورشة، والتي شملت سواحل جزيرة عزيزي في راس عمران و سواحل راس عمران وعمران بالإضافة لساحل الغدير و خور بير احمد ومحمية الحسوة.
عقب ذلك قام د.عبد الله بن دحمان مدير مركز دراسات وعلوم البيئة بجامعة عدن بتوزيع شهادات المشاركة بالورشة على المتدربين البالغ عددهم 20 متدربا ومتدربة الذين يمثلون جامعات عدن وحضرموت والحديدة، وباحثين من الهيئة العامة لعلوم البحار و الأحياء المائية – عدن وباحثين من الهيئة العامة لحماية البيئة – عدن.

يشار أن الدورة التدريبية للورشة هدفت إلى دراسة التنوع الحيوي الساحلي في محافظة عدن، وكذا تدريب مجموعة من الباحثين والمدرسين من مختلف الكليات بجامعة عدن وهيئة أبحاث علوم البحار والإحياء المائية - عدن في عملية جمع العينات وحفظها وتصنيفها تصنيفا علميا وفق الكتب التصنيفية العالمية في هذا المجال .

مما يجدر ذكره أن مركز دراسات وعلوم البيئة بجامعة عدن يهدف إلى تحقيق أهداف الجامعة في خدمة المجتمع وذلك عن طريق :

1- القيام بالدراسات والأبحاث العلمية المخصصة في علوم البيئة.
2- تحقيق الاكتفاء الذاتي من الخبراء والمؤهلين المحليين في مجال البيئة من الجامعة والوزارات ذات العلاقة للمساهمة في حل مشاكل البيئة في اليمن.
3- تطوير البرامج التعليمية في الجامعة بما يخدم التربية البيئية وعلوم البيئة .
4- المساهمة على الحفاظ على الموروث الطبيعي والموارد البيئية والحياة الفطرية وصيانتها.
5- المساهمة في تشخيص وتحديد المشاكل ذات الأهمية الوطنية في البيئة اليمنية مع وضع الحلول المناسبة لها.
6- إيجاد علاقة وطيدة بين الجامعة والمجتمع والسعي إلى تحقيق وعي بيئي اجتماعي متين.
7- الإسهام في عملية بناء المؤسسات العلمية وكذا المنظمات والهيئات غير الحكومية.