المؤتمرنت - مؤتمر وتحالف صنعاء يباركون إجراء الانتخابات النيابية في موعدها أعلن اللقاء لقيادات المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بمحافظة صنعاء مباركته وتأييده لقرار قيادة المؤتمر وأحزاب التحالف بإجراء الانتخابات النيابية في موعدها باعتبارها استحقاقاً دستورياً وحق للشعب لا يخضع للاتفاقيات الحزبية.
وأكد بيان صادر عن اللقاء أن المؤتمر الشعبي العام وانطلاقاً من الثقة التي منحها إياه الشعب اليمني في كافة المراحل الانتخابية تقع عليه أيضاً مسئولية إجراء الانتخابات في موعدها، طالماً والسنوات الماضية من الحوار لم تؤدي إلى أي نتائج تحقق المصلحة الوطنية العليا.
نص بيان اللقاء الموسع لقيادات المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بمحافظة صنعاء
قال تعالى ( فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض) صدق الله العظيم.
بداية نتقدم باسمى آيات التهاني والتبريكات إلى باني نهضة اليمن الحديث محقق الوحدة فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام، وإلى كافة أبناء شعبنا اليمني الشرفاء بمناسبة نجاح خليجي عشرين والذي رفع اسم اليمن عالياً وعكس صورة اليمن التي حاول الموتورون والمهزومون والمرجفون في الأرض تشويهها وسقطت كل رهاناتهم الدنيئة ونواياهم الخبيثة التي تسعى ضد مصلحة الوطن وسمعته وقد شكل هذا النجاح صفعة قوية لأصحاب المشاريع الصغيرة، كما أننا في اللقاء الموسع للقيادات التنظيمية والتنفيذية في المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بمحافظة صنعاء نبارك إقرار تعديلات قانون الانتخابات وتشكيل اللجنة العليا للانتخابات من القضاة، والتي كانت أساساً مطلب اللقاء المشترك وتراجعوا عنه.
لقد وقف اللقاء الموسع على مختلف القضايا الوطنية والتنظيمية التي تمر بها البلاد وفي هذا الصدد ومن خلال متابعتنا لمراحل الحوار مع اللقاء المشترك والتي قدم خلالها المؤتمر الشعبي العام مع أحزاب التحالف الوطني التنازلات حرصاً على نجاح الحوار وترسيخ النهج الديمقراطي الذي انتهجته بلادنا منذ إعادة تحقيق وحدة الوطن في 22 مايو 1990م ، إلا أن التراجع والمماطلة من قبل قيادات المشترك من كل ما اتفق عليه يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأن أهدافهم مبيته للتراجع عن الديمقراطية إلى دعم للخارجين عن القانون والعابثين بأمن البلاد والذي يعد تهديداً لوحدتنا الوطنية، وإدخال البلاد في نفق مظلم وهذا ما لا يمكن أن يقبله أحد من أبناء شعبنا الشرفاء، كما خسر اللقاء المشترك رهاناته في الماضي خسرها حاضراً وسيخسرها مستقبلاً في الانتخابات النيابية في 27 ابريل 2011م.
كما يثمن اللقاء الموسع للقيادات التنظيمية والتنفيذية وأحزاب التحالف الوطني بمحافظة صنعاء مواقف الأخ رئيس الجمهورية المشير علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام حفظه الله والتي من خلالها قاد سفينة الوطن بكل حنكة واقتدار محققاً لأبناء شعبنا اليمني كل الرفعة والعزة والمكانة المرموقة بين دول المنطقة والعالم.
نبارك ونؤيد القرار الذي اتخذته قيادة المؤتمر وأحزاب التحالف بإجراء الانتخابات النيابية في موعدها باعتبارها استحقاقاً دستورياً وحق للشعب لا يخضع للاتفاقيات الحزبية. كما يقوم المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف بكافة مسئولياتهم تجاه بناء الدولة اليمنية الحديثة انطلاقاً من الثقة التي منحها إياه الشعب اليمني في كافة المراحل الانتخابية وتقع عليه أيضاً مسئولية إجراء الانتخابات في موعدها، طالماً والسنوات الماضية من الحوار لم تؤدي إلى أي نتائج تحقق المصلحة الوطنية العليا.
إن اللقاء الموسع وهو اليوم يرسم صفحة ناصعة يؤكد التفافه وتمسكه بالمشروع الوطني والديمقراطي والذي اختاره الشعب كنهج لا تراجع عنه مهما كانت التضحيات، يعبر عن شكره لكل أبناء الوطن والذين عبروا فيه عن مدى إدراكهم لكل ما يحاك ضد الوطن من مؤامرات داخلية وخارجية تهدف للنيل من أمن الوطن واستقراره ووحدته الغالية.
وختامً نجدد عهدنا وولاءنا للوطن وقيادته الحكيمة ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية المشير علي عبدالله صالح حفظه اله ونؤكد السير بخطى ثابتة خلف قيادته الحكيمة دون تهاون وبما يحقق رفعة الوطن وازدهاره.
نعم للأمن والاستقرار... نعم للديمقراطية والتنمية.
لا لأعداء الديمقراطية والثورة والوحدة.. لا لأصحاب المشاريع الضيقة.
عاشت اليمن حرة أبية
والمجد والخلود لشهداء الثورة والوحدة
صادر عن اللقاء الموسع لقيادات المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بمحافظة
صنعاء الأحد الموافقة 26/12/2010م
والله الموفق
|