المؤتمرنت -
شرف: إجراء الانتخابات في موعدها سيعكس صورة ايجابية عن اليمن
قال نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي هشام شرف عبدالله إن إجراء الانتخابات النيابية في موعدها المحدد سيعكس صورة ايجابية عن اليمن أمام العالم والمانحين الدوليين .
وأضاف هشام شرف ان إجراء الانتخابات في موعدها يعني التزام اليمن بالمضي في الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاستمرار في تنفيذ خطط التنمية .
وقلل من القول بان عدم دخول أحزاب المشترك في الانتخابات سيشوه صورة اليمن الديمقراطية أمام العالم , وقال " لن يؤثر لأننا مستعدون للحوار السياسي والمضي فيه إلى أن نصل إلى قواسم مشتركة مع كافة القوى ,دون تحديد سقف زمني للحوار بغضون شهر او شهرين او ستة لان الحوار يشمل عدة أطراف , وكذا لا يجب ربط الحوار السياسي بالدورة القانونية للعملية السياسية وإيقاف عجلة الإصلاحات السياسية والاقتصادية وخطط التنمية ".
وأضاف " موضوع الحوار السياسي في كل البلدان يأخذ سنين واليمن ليس بعيدا عن هذا ,و سيأخذ الحوار السياسي اهتمام والتزام كبير جدا من قبل السلطة , وليس كابتزاز من بعض القوى أو مساومة بان بين الحوار السياسي وانجاز الاستحقاقات الانتخابية والديمقراطية و الإصلاحات السياسية".
قال " الحكومة ماضية في الإصلاحات السياسية وإجراء الانتخابات في موعدها والمقاطعة حق ديمقراطي , وهناك توجه لدخول المرأة بنسبة 15% في البرلمان القادم وهذا شيء ايجابي ولابد أن ندعمه".
مؤكدا أن تنفيذ الاستحقاقات الانتخابية والاستمرار في تنفيذ خطط التنمية وإيجاد مجلس نواب جديد يقر الميزانيات والقوانين كلها تصب في صالح الشعب وليس في صالح الأحزاب .
وذكر نائب وزير التخطيط " نحن لدينا عدد كبير من القوانين في مجلس النواب يجب ان تقر لان عملية التنمية والاقتصاد والاستثمار يجب ان تسير بشكل طبيعي والعملية السياسية يجب إن تسير وتأخذ دورتها القانونية , ولا يحق لاي حزب سواء كان في الحكم او المعارضة إيقاف الاستحقاقات الانتخابية او الاستحقاقات الخاصة بالتنمية والاستثمار بمبرر ان مجموعة تنوي مقاطعة الانتخابات , والمقاطعة حق , لكن المقاطعة بهدف إيقاف إصلاحات وتنمية واستثمار وإصدار قوانين تحت مسمى الحوار السياسي فهذا كلام مرفوض , لان شعبنا سيدفع الثمن في تأخر البرامج الاقتصادية وانجاز القوانين وخلق البيئة الملائمة للاستثمار".
مشيرا الى ان مصير سكان اليمن البالغ 23.5 مليون نسمة مرتبط بعملية تنموية واقتصادية وخلق فرص عمل وأنها الأولوية ثم يأتي بعدها الحوار السياسي .
المصدر- 26سبتمبرنت