المؤتمرنت -
المعكر :خسارة الإصلاح ستكون اكبر من خسارة الاشتراكي إذا قاطع الانتخابات
دعا القائم بأعمال رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة الضالع أحمد عبادي المعكر أحزاب اللقاء المشترك إلى الابتعاد عن المناكفة و المكابرة و العودة للحوار و المشاركة في الانتخابات حبا للأمن و الاستقرار و حفاظا على الديمقراطية و حرية التعبير في اليمن.
وقال المعكر في كلمة المؤتمر الشعبي العام أمام المشاركين في المؤتمر المحلي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الضالع "أمام اليمن تصغر كل المسميات و المطالب و من أجل اليمن يرخص كل شيء نستطيع أن نقدمه".
وأكد المعكر إن الديمقراطية هي ثمرة من ثمار الوحدة اليمنية المباركة و الحفاظ عليها مسؤولية الجميع وقال " بفضل الديمقراطية و جميعنا يدرك ما قبل 22 مايو 90م كان الإبداع متهم و الكلمة محسوبة حينها قالوا تخفيض الرواتب واجب قلنا تخفيض الرواتب واجد و لم يجرؤ أحد أن يقول لا و كثير من الأمثلة و لم يجرؤ أحد أن يقول لا و ها أنتم اليوم تقولون لا لرئيس الجمهورية لا لرئيس الوزراء لا للوزير لا للمحافظ متى أردتم بالانتخابات أو غيرها و لم يحصل لأي إنسان شيء و لم يأتي زوار الفجر أو سارين الليل لمحاسبة هذا أو ذاك .
وأشار المعكر إلى أن مسؤولية الحفاظ على الديمقراطية و العمل بها و عدم تحويلها إلى نقمة وفوضى ومآسي تقع على الجميع لأن لغة الديمقراطية هي الحوار وثمارها استبدلت المدفع و الدبابة بالصندوق الذي يعبر عن إرادة الشعب.
وخاطب المعكر المشاركين في مؤتمر الإصلاح بقوله من خلال الصندوق أنتم أحزاب اللقاء المشترك تحكمون الضالع فأنتم الحزب الحاكم في الضالع و نحن المؤتمر نحكم اليمن و لكننا في الضالع الحزب المعارض ومن يريد معرفة الديمقراطية فليأتي إلى الضالع .
وقال المعكر :إن تعثر الحوار لم يكن نهاية المطاف و إن توقف أيام أو أسابيع علينا أن نتذكر أيام ما قبل 22 مايو 90م و ما بعد و ما نحن فيه اليوم و عندما نضع المقارنات أنا على ثقة أننا سنعمل جاهدين على العودة للحوار و أن يكون الحوار من أجل اليمن من أجل الشعب اليمني العظيم من أقصاه إلى أقصاه و ليس من أجل الأحزاب و أن يكون من أجل وضع الحلول الصائبة للاقتصاد و البحث عن الموارد التي تضمن حياة كريمة للشعب و تطوره في كل المجالات.
ودعا القائم بأعمال رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام أحزاب اللقاء و حزب الإصلاح خاصة إلى الاستعداد و المشاركة في الانتخابات القادمة في 27 أبريل 2011م و قال انه في حالة مقاطعة الإصلاح ستكون خسارته أكثر من خسارة الحزب الاشتراكي عندما قاطع انتخابات 1997م النيابية و الجميع يدرك ذلك .