المؤتمر نت- مصر -
الدكتوراه للباحث النهاري في الهندسة الميكانيكية من جامعة أسيوط المصرية
منحت جامعة أسيوط المصرية الباحث/ حمود عبد السلام محمد النهاري المدرس المساعد بقسم الهندسة الميكانيكية بكلية الهندسة جامعة صنعاء درجة الدكتوراه في هندسة القوى الميكانيكية عن رسالته الموسومة "دراسة تأثيرات ملوثات الهواء و انتشارها في أجواء المناطق الحضرية"
التي استهدفت بالدراسة والتحليل النظري والمعملي خصائص انسياب الهواء وانتشار الملوثات الغازية في أجواء المناطق الحضرية تحت الظروف المختلفة للمناخ والمباني والشوارع ومصادر التلوث المصاحبة لانبعاث الملوثات المصاحبة لحركة مركبات النقل ومداخن المصانع ومحطات توليد القدرة و الرياح ملوثة من مصادر خارج نطاق المناطق الحضرية.
وقام الباحث بصياغة واستنباط نموذج رياضي تحليلي ثلاثي الأبعاد مستخدماً البرامج الحاسوبية مستخدماً التغيرات الزمنية لتوصيف انسياب الهواء الجوي وانتشار الملوثات الغازية وتأثير العوامل الجوية المختلفة على انتشار الملوثات في أجواء المناطق الحضرية.
الجدير بالذكر أن الباحث صمم جهازاً لغرض اختبار تأثير الملوثات واحتوى على نفق رياح معملي جديد بتجهيزات التشغيل والقياس الخاصة بنظام المحاكاة للبيئة الخارجية مما يمكن معه من الاستفادة من الجهاز في عمليات الاختبارات المعتمدة على نظم المحاكاة. وطبقت خصائص انتشار الملوثات الغازية المنبعثة من إحدى المحطات الحرارية بمدينة أسيوط. واختبرت انتشار الملوثات المنبعثة من مركبات النقل المتحركة على أرضيات الشوارع أو الناتجة عن هبوب الرياح الملوثة بغازات احتراق من خارج المدينة.
هذا وقد تكونت لجنة المناقشة والحكم من السادة أ.د/هانى أحمد صفى الدين خاطر الأستاذ المتفرغ بقسم الهندسة الميكانيكية بجامعة القاهرة و أ.د/لطفي حسن صقر أستاذ الهندسة الميكانيكية المتفرغ بجامعة المنصورة و أ.د/حمدي معوض شافعي أستاذ الهندسة الميكانيكية المتفرغ بجامعة أسيوط و أ.د/علي كامل عبدالرحمن الأستاذ بكلية الهندسة جامعة أسيوط و د/عبد المنعم محمود نصيب الأستاذ بكلية الهندسة بأسيوط.
وكانت لجنة الحكم على الرسالة قد عبرت عن سعادتها بالمستوى العلمي للباحث وقدرته ومثابرته التي أنتجت جهازاً لاختبار ملوثات الهواء وهو ما جعل اللجنة توصي بطباعة الرسالة وتبادلها بين الجامعات المصرية والمراكز البحثية والبيئية على نفقة جامعة أسيوط. حضر المناقشة جمع غفير الباحثين وزملاء الباحث وعدد من الأساتذة بالكلية.