المؤتمرنت – محمد شنيني -
الدهني يدشن دورته الأولى محتفيا بالعفيف
دشن منتدى الدهني للثقافة والفنون بالحديدة اليوم الدورة الثقافية الأولى - يناير – إبريل ) بقاعة الثقافي الجديد 2001م.
وفي التدشين ألقى راعي الحفل محافظ الحديدة رئيس المجلس المحلي أحمد سالم الجبلي كلمة تطرق فيها لمآثر الفقيد أحمد جابر عفيف متناولاً الجوانب الاقتصادية والمصرفية والاجتماعية مستشهداً بمجمع حدة السكني بالعاصمة صنعاء الذي يعد أول مشروع سكني أخرجه إلى أرض الواقع، كما كان على رأس بنك التسليف للإسكان في مطلع ثمانينات القرن الماضي.
من جانبه تحدث رئيس جامعة الحديدة الأستاذ الدكتور حسين عمر قاضي عن معرفته بالهامة الوطنية والعلمية أحمد جابر عفيف ودوره في التعليم الجامعي منذ بدايات السبعينيات في القرن الماضي بإنشاء كلية التربية كنواة لجامعة صنعاء، مشيراً إلى أن عفيف كان يكره القات والسلاح وكان رجلا منظما يحترم الوقت ويحسن إدارته.
وعن الشخصيات التربوية قدمت وزارة التربية والتعليم ممثلة بمدير تربية محافظة الحديدة سابق علي أحمد فاضل شهادته عبر معايشته ومعرفته بالفقيد منذ خمسينيات القرن الماضي وأشار فاضل إلى براعة عفيف في إعادة الحياة إلى التربية والتعليم بعد أن غلقت المدارس الثانوية بعد رحيل المعلمين المصريين وكيف تحرك لأشقاء وأصدقاء اليمن وأقنعهم بدعم التعليم وأعاد الحياة ووسع في رقعة التعليم إذ كان وزير التربية والتعليم في مطلع سبعينيات القرن الماضي.
كما قدم مسئول البرنامج الثقافي لمؤسسة العفيف الثقافية عبدالله الحيفي كلمة المدير التنفيذي للمؤسسة عبدالباري طاهر التي أشار فيها بدور المنتدى الذي وصف فعالياته بمثابة إيقاظ الثقافة من سباتها مشيراً إلى الشكر والتقدير لوزير الثقافة المثقف الإنسان الدكتور محمد المفلحي ومحافظ الحديدة أحمد الجبلي اللذين أيدا استعدادهما لدعم منتدى الدهني لأداء رسالته الثقافية.
كما تطرق رئيس نيابة الأموال العامة بالحديدة الكاتب والأديب القاضي إسحاق صلاح إلى أدوار العفيف النضالية الطموحة إلى التحرر والوحدة مستشهداً بتواجده الجميل في حياة المناضل وأبرزهم مهندس الثورة اليمنية الشهيد علي عبدالمغني.
كما حضر التدشين نائب رئيس جامعة الحديدة لشئون الطلاب يحيى هديش والكاتب محمد يحيى شنيف، ومدير عام السياحة عبدالله الكولي، ونائب مدير تربية المحافظة محمد قحيم، وعدد من الأكاديميين والمثقفين من أعضاء المنتدى واتحاد الأدباء بالحديدة والمهتمين.