المؤتمرنت – المحويت- سعد الحفاشي - المحويت : قبائل بني علي يتعهدون بالتصدي لأعمال الفوضى والتخريب تعهد مشائخ ووجهاء وأعيان ومواطني قبائل بني علي بمديرية الرجم محافظة المحويت أمس بالتصدي لكل أعمال وأنشطة التحريض والفوضى التي تدعوا إليها بعض الأحزاب والقوى الضالة والناقمة على الوطن ومنجزاته ورفض كل الدعوات والأباطيل الممقوتة والحاقدة التي تدعوا إليها بعض الشخصيات والعناصر الحزبية المتشددة لجر الناس إلى مستنقع الفوضى والعبث في تجمهرات مريبة تسعى لخلخلة الأمن والاستقرار وإدخال البلاد في دوامة من الصراعات والفوضى تحت ستار المطالبة بمقاطعة الانتخابات ودعوات الزيف الأخرى.
وأكد مشائخ ووجهاء ومواطني قبائل بني على في بيانهم الصادر عن اللقاء الجماهيري الكبير والموسع الذي عقد يوم أمس بحضور كافة المشائخ والوجهاء والأعيان والأفراد -وكرس لمناقشة الأوضاع الراهنة بما فيها من أنشطة فوضوية لناشطي بعض أحزاب المعارضة –اكدوا وقوفهم ضد كل النزعات والثقافات والأعمال المخلة بالأمن والاستقرار والتي لاتخدم مصلحة الوطن وتسبب إعاقة لمشاريع وبرامج التنمية ، مشيرين الى مساعي تلك الأحزاب لتعطيل الانتخابات البرلمانية المقبلة وحرمان أبناء الشعب من ممارسة حقهم الدستوري في انتخاب ممثليهم في البرلمان القادم.
وجاء في البيان : (أن النزعات الانقلابية التي بدأت تلك الأحزاب بافتعالها تثير الاستنكار وتدل بوضوح يدل على النوايا المبيتة لاقلاق الامن والاستقرار وتعطيل الحياة الاقتصادية والتنموية في البلاد بعد أن عملت هذه الأحزاب على إفشال كل مساعي الوفاق الوطني وأحبطت الحوار سعيا منها لتعطيل الانتخابات النيابية المقبلة ).
واكد البيان تأييد جميع أفراد قبائل بني علي والشاحذية بمديرية الرجم ومعهم كل أبناء محافظة المحويت للمشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية المقبلة ووقوفهم مع الأمن والاستقرار والاحتكام لصناديق الاقتراع
وتعهدوا باسقاط كل رهانات المقاطعة ومساعي تلك الأحزاب لتعطيل الحياة السياسية وإدخال البلاد في دوامة من الفراغات الدستورية والقانونية.
وقالوا أن مهمة إنجاح الانتخابات القادمة يمثل مطلباً رئيسياً لكل أبناء الشعب وليس من حق أحد أن يعمل على إلغاء هذا المطلب أو تأجيله
واضاف البيان: (ومن هذا المنطلق يعاهد أبناء قبائل بني علي والشاحذية كباراً وصغاراً القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ رئيس الجمهورية على العمل الجماعي الفاعل لأجل خير الوطن ورقيه وازدهاره والتصدي لكل ثقافات وأنشطة الفوضى أيا كانت مبرراتها وشعاراتها لان عزة الوطن ورقيه لن يتم من خلال أعمال الفوضى والعبث بالأمن والاستقرار ،بل بالعمل الفاعل وياستتاب الأمن وبالاحتكام لصناديق الاقتراع في التغيير والتحديث كوسيلة حضارية راقية وسلمية للتداول الناجح للسلطة).
|