المؤتمرنت - الدكتوراه من جامعة عدن للعلامة أبوبكر العدني لقي قرار مجلس جامعة عدن منح الدكتوراه الفخرية من جامعة عدن للمفكر والداعية الإسلامي العلامة السيد/ أبوبكر بن علي المشهور باعلوي ارتياحاً واسعاً واستحساناً كبيراً من الأوساط العلمية والدينية اليمنية والعربية والإسلامية، نظراً للمكانة العلمية والدعوية الإسلامية الكبيرة التي يحظى بها العلامة/العدني الذي بلغت سمعته العطرة الآفاق نظير جهوده العلمية المتميزة التي يبذلها، وإسهاماته المتفردة في البحث العلمي والتأليف في منهج الوسطية والاعتدال الديني للإسلام.
وكان قرار مجلس جامعة عدن (أعلى سلطة قيادية في الجامعة)، قد أستند في قراره على تقرير اللجنة العلمية المشكلة من قبل الجامعة لتقييم مؤلفات وأبحاث ودراسات ونظريات المفكر والعلامة السيد/ أبوبكر بن علي المشهور باعلوي التي تناهز المائة مؤلف وكتاب وبحث، وريازتها وفق المعايير العلمية المتعارف عليها.
جاء ذلك في الاجتماع الدوري لمجلس جامعة عدن الذي عقد يوم السبت الفارط (26 مارس2011م)، بقاعة ديوان الجامعة، والذي ترأسه الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن، وحضور عدد من قيادات الجامعة، وعمداء الكليات ومدراء المراكز العلمية بالجامعة.
يذكر أن المفكر والعلامة/العدني تلقى تعليمه الجامعي في جامعة عدن، وله إسهامات علمية ومشاركات عديدة في عدة فعاليات علمية أقامتها الجامعة، وعُرف عنه طرحة الواضح للأفكار التنويرية والإبتكارية في فقه التحولات وهو من كبار دعاة الوسطية والاعتدال في الإسلام ويمثل مدرسة حضرموت الوسطية.
وأسهم المفكر والعلامة/ أبوبكر العدني في التنظيم والتحضير والإدارة لفعاليات المؤتمر الدولي "الوسطية الشرعية والاعتدال الواعي - مدرسة حضرموت أنموذجاً" الذي عقد بمدينة تريم (حضرموت) في شهر ديسمبر 2010م، حيث ألقى المشرف العام لأربطة التربية الإسلامية ومراكزها التعليمية والمهنية فضيلة العلامة/ أبوبكر العدني المشهور كلمة مؤثرة في المؤتمر, لفت فيها إلى دور مدرسة حضرموت في نشر قيم المحبة والتسامح في إطار نهجها القائم على الوسطية الشرعية والاعتدال.
وقال العدني في المؤتمر: "لن يستقر حال المسلمين إلاّ بالتحلي بأخلاق الوسطية والاعتدال حينها تتجسد في الأرض مفاهيم السلام والرحمة والمحبة والأمان, مضيفاً "أننا حينما نجسد الرحمة التي خص الله بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وجعلها سقفاً للوسطية الشرعية والاعتدال الواعي فإننا سنجسد بلا شك الخير الكبير في الأرض، ونعيد لهذه الأرض السلام والاستقرار والخيرات والبركات وتفجير الثروات والعطاءات والمنح من خلال العودة إلى الحق وتطبيق ما جاء به النبي الخاتم عليه الصلاة والسلام".
وكان الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن قد التقى في (29 مارس 2009م) بمكتبه بديوان جامعة عدن بفضيلة المفكر والعلامة/أبو بكر العدني بن علي المشهور الموجه العام لأربطة التربية الإسلامية ومراكزها التعليمية والمهنية، وبحث معه علاقات التعاون بين الجامعة والأربطة بما يعود بالنفع على الجانبين.
وشهدت قاعة كلية التربية بعدن في السادس من إبريل 2009م، وفي إطار التنسيق بين جامعة عدن وأربطة التربية الإسلامية إلقاء الداعية والمفكر الإسلامي/ أبو بكر العدني بن علي المشهور الموجه العام لأربطة التربية الإسلامية ومراكزها التعليمية والمهنية، محاضرة في كلية التربية بعنوان " علاج أزمتنا التربوية بالدمج بين التعليم الأكاديمي والأخلاق النبوية".
وأوضح المفكر الإسلامي/ أبو بكر العدني بن علي المشهور (حينها) انه وبقراءة مسهبة لواقع مجتمعنا المعاصر نجد المجتمع العربي و الإسلامي يعيش أصعب أزمة تمر به في شتى المجالات، ومن الملاحظ أن هذه الأزمة تتضح بشكل جلي في مواقع ومراكز التعليم وقال " يجب علينا العثور على الحلول وذلك على أساس التشخيص الصحيح ومعرفة العلل الحقيقية حتى يتم علاجها ".
ومن هذا المنطلق يرى المشهور ضرورة الدمج بين العلم النظري الأكاديمي والأخلاق النبوية حتى نعيد مفهوم التوازن في الحياة, كما جاء في حديثه أن الحضارة والتطور الذي يعيشه العالم اليوم شئ مطلوب ولابد منه لمواكبة العصر, وأن العلوم النظرية نحن في حاجة إليها كحاجتنا إلى الجانب الروحي والذي لن نجده إلا بالدمج بين التعليم الأكاديمي والأخلاق النبوية وعلى أساس ذلك ستتكون لنا نظرة موسعة للواقع والتي من خلالها نتعرف على الهدف الأسمى من التعليم الأكاديمي وجعله قضية يرجى تحققها وليس مجرد وظيفة الغرض منها الجري وراء المصالح الدنيوية وتطبيق قاعدة (الشهادة – الوظيفة – الراتب)
وأشار إلى ضرورة تصحيح الكثير من المفاهيم والشعارات الماسونية الخاطئة التي غزتنا وانتشرت بين أجيالنا وإبدالها بمفاهيم تتوافق وأخلاقيات مجتمعنا الإسلامي..، داعياً إلى الربط بين الدين والتاريخ لما في الأخير من أحداث وحقائق نستفيد منها في كيفية تعاملنا مع أحداث عصرنا وما نعانيه من تصدعات واصطدامات، فكثير من هذه الوقائع ذكرت في القران الكريم فهي تعد من أقوى الدلائل على أهمية الربط بين التاريخ والديانة.
وحذر العلامة المشهور أن أمتنا اليوم تعاني من استعمار خطير وهو مبني على الأفكار الهدامة التي توجهها فئات إلينا تعمل على منهج التحريش والتشويش بين فئات المسلمين, فنحن نعيش واقعاً مؤسفا أراد الغرب بوضعنا في أحقر الأماكن بممارسته سياسته البذيئة والخبيثة وهي سياسة (التطويع -والتطبيع – والتجويع)، مشيراً أن منهج الإسلام ليس منهج تنافر وتنازع حول قضايا رخيصة تافهة لذا يجب علينا نزع ذلك الفكر الشيطاني الناري الناشر للتعصب والغلو وإحلال الفكر النبوي الداعي إلى الخير والسلام.
والداعية والمفكر الإسلامي للوسطية والاعتدال/ أبو بكر العدني بن علي المشهور أراء معروفة في قضايا المسلمين، فقد عرف عنه من خلال خطبه التي ألقاها في الكثير من المناسبات أنه يدعو للتذكير بسلوك خير البشرية (محمد) صلى الله عليه وآله وسلم تجاه الناس بمختلف سلوكهم ومشاربهم مستشهدًا بالوظيفة التي أحبها النبي لنفسه تجاه الخلق وهي كما بينها لنا في حديثه :«مَثَلِي وَمَثَلُكُمْ كَمَثَلِ رَجُلٍ أَوْقَدَ نَارًا فَجَعَلَ الْفَرَاشُ وَالْجَنَادِبُ يَقَعْنَ فِيهَا وَهُوَ يَذُبُّهُنَّ عَنْهَا وَأَنَا آخِذٌ بِحُجَزِكُمْ عَنْ النَّارِ وَأَنْتُمْ تَفَلَّتُونَ مِنْ يَدِي» [مسند الإمام أحمد]، ثم ذكرنا بالابتعاد عن السلوك الغريزي الذي يعمي الإنسان فلا يتصرف بما وجّهه إليه الشرع بل يتصرف وِفْق طبعه الذي يقوده إما الشيطان أو جنوده ولهذا أرسل الله الرسل ليضبطوا ويذكروا الإنسان بأعدائه.
ويتطرق العلامة/ العدني لتذكير كل مسلم بما يربطه بأخيه المسلم مهما خالفه في رأيٍ لا يهز العقيدة والأصوليات فتبقى دائرة الإسلام متسعة لاستيعابه هو ومخالفه وبهذه الصلة يوجب عليه الإسلام أن يشعر بمكانة كل فرد مسلم كما بينها الحديث «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى» [صحيح مسلم]
ويتابع العلامة/أبوبكر العدني مصاحبًا هذا الحديث الذي يحتم علينا التوقف عند حال المسلمين بما هم عليه من قتل ونهب وسلب واشتداد اختلاف آراء ويضع الحل لهذه المصيبة التي حلت بأمة الإسلام بأنه داء الأمم وفقدان القدوة الحسنة المتمثلة في خير البرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فلو تذكرنا تعامله مع قضاياه لوجدنا أنه عاش مع أضداده بما يجمعه معهم من قواسم مشتركة رغم أن القرآن قد بين مواقف خطيرة ضد من عايشهم المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ولكن هكذا يضع النبي أسس الأخلاق وحسن المعاملة.
بعد ذلك ذكرنا بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم قد خشي على أمته من الوقوع في أمور منها ما وضحه في حديث: «لست أخشى عليكم الشرك» وفي رواية «لست أخشى عليكم الفقر ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها فتهلككم كما أهلكت من كان قبلكم»، وذكّر ببعض العلاجات لهذه الحالة –حالة الفرقة والبغضاء- وذلك في دعوة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأمته بإفشاء السلام: «ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم» ثم يذكر مرة أخرى بتجاوز الاختلافات الطائفية العمل وفق القواسم المشتركة التي لا تؤثر مسلمًا على مسلم إلا بالتقوى.
ويضع المفكر والعلامة/العدني ملخصًا لما يجب علينا عمله لنسلم إن شاء الله ونفوز برضوان الله ويقول فيه إن دين الإسلام ليس في سلوكنا المعاصر ولا في ما نحن عليه إن دين الإسلام في سلوك النبي محمد في كتاب الله في سنة الحبيب الأكرم والنبي الأفخم دين عظيم دين أمان وأمن مذهب عالمي للأمة جميعها مسلك للسلامة مسلك للأمان كلنا ننتسب إليه كلنا ندعي حبنا له كلنا يعتقد في نفسه أنه يدافع عنه هذا الذي نحن عليه الآن اعتقادنا المجمع عليه أننا كلنا على الإسلام والحقيقة تقول أننا صحيحا جميعًا ننتمي إلى الإسلام ولكن كل يدافع عن فهمه وكل يدافع عن رأيه وكل يدافع عن تصرفاته سواء كان عالمًا أو غير عالم كان فردًا أو جماعة، مفتيًا أو مفتنًا الجميع يدافعون عن رغباتهم والحل أن يرتقي الجميع إلى سلوك النبي محمد إلى سيرة النبي محمد.
والمفكر العلامة/ ابو بكر العدني بن علي المشهور ينتمي لأسرة معروفة بالعلم والفضل من حضرموت هاجرت لأصقاع البلاد لنشر العلم والفضيلة، وولد العلامة/ ابو بكر العدني بن علي المشهور بمدينة احور محافظة أبين عام 1366هـ، وحفظ القرآن الكريم على يد والده عالم البلاد وداعيتها ، تلقى العلم عن مجموعة من علماء حضرموت واحور وعدن، ومارس التعلم الشرعي والدعوة إلى الله منذ صغره حتى حاز على شهادة الدبلوم الجامعية في اللغة والآداب من جامعة عدن.
أثناء رحلته إلى الحجاز عام 1400هـ اخذ عن جملة من علمائها وعمل إماماً وخطيباً لبعض مساجد جدة.. خدم الدعوة الإسلامية تربية وتعليماً ومنهاجاً في الداخل والخارج، وفتح في نواحٍ عدة من بلاد اليمن العديد من الأربطة الإسلامية والمراكز التعليمية والمهنية وله العديد من المؤلفات في خدمة الدعوة الإسلامية والتربية الأبوية و الشرعية
تعددت وتنوعت ينابيع التحصيل الديني والدنيوي في حياة العلامة أبي بكر المشهور، زماناً ومكاناً، حيث تلقى دراسته الابتدائية في أحور والمحفد وتلقى دراسته الثانوية في عدن، التي احتضنت انتسابه للدراسة الجامعية في كلية
التربية العليا "جامعة عدن".
وقد انشرح صدر الحبيب أبي بكر المشهور للتحصيل العلمي منذ سنوات طفولته الأولى، فبدأ يحفظ القرآن الكريم، وتلقي العلوم الشرعية على يد والده الحبيب علي بن أبي بكر المشهور ومشايخ عدن، وفي صدارتهم صاحب الفضيلة الشيخ محمد بن سالم البيحاني وصاحب الفضيلة الشيخ علي محمد باحميش ومشايخ حضرموت وأحور، وبعد ما أجبرته أوضاع الحكم السابق على مغادرة أراضي جنوب اليمن إلى المملكة العربية السعودية اغتنم فرصة بقائه هناك فوسع مداركه بتلقي العلم الشرعي على عدد من مشايخ الحجاز والشام ومصر، وفي مقدمتهم المربي الفاضل عبدالقادر بن أحمد السقاف.
* ومن أسماء العلماء الذين تعلم على يديهم:
1-الوالد علي بن أبي المشهور.
2- السيد الإمام محمد بن علوي المالكي.
3- العلامة الإمام عبدالقادر بن أحمد السقاف.
4- العلامة أبوبكر العطاس بن عبدالله الحبشي.
5- العلامة أحمد بن طه المشهور.
6- الإمام المؤرخ السيد أحمد بن محمد الشاطري.
7- الأمام الفقية عبدالرحمن بن أحمد الكاف.
وظائف وأعمال بارزة في حياة الشيخ المشهور
مارس الشيخ أبوبكر المشهور مهنة التدريس منذ أن أكمل دراسته الابتدائية في حياة والده، وعمل بعد ذلك إماماً وخطيباً في مسجد العيسائي بمدينة، جدة ثم موجهاً عاماً لأربطة التربية الإسلامية ومراكزها التعليمية والمهنية بعد الوحدة اليمنية التي ارتفع علم دولتها في 22 مايو 1990م.
أسس شيخنا الجليل (16) رباطاً علمياً و(80) مركزاً تعليمياً في أنحاء الجمهورية اليمنية، وأقام عشرات الدورات الصيفية لطلاب وطالبات المدارس، كما أسس «دار الزهراء لتعليم المرأة» وأقام عدة فروع لها في المحافظات، أسس مدرسة الفتيان لتحفيظ القرآن الكريم، وأسس «مركز الإبداع للدراسات وخدمة التراث».. أسس منتديات ثقافية منها منتديات وادي حضرموت التي تسهم في إثراء الجانب الثقافي من خلال الحلقات العلمية والندوات في مختلف المجالات وفي الجانب الاجتماعي من خلال النزول الميداني طبياً ودعوياً ورياضياً في عدة مناطق.
تمكن شيخنا الجليل أبوبكر المشهور من خلال سعة تحصيله العلمي وقراءاته الخاصة من الخروج بتجليات محمودة، منها إعادة لحمة ركنية (العلم بعلامات الساعة) كركن رابع إلى أركان الدين كما هو مقرر في حديث جبريل، وإضافة (سنة المواقف) كإضافة محمودة تضاف إلى سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم القولية والفعلية والتقريرية.
كما كشف شيخنا الجليل برؤية تحليلية الأسس والمقومات التي قامت عليها مدرسة حضرموت في تاريخها المتتالي بدءاً بموقف المهاجر أحمد بن عيسى في جمع أشتات الأمة على قواسم الإسلام المشتركة، ومروراًَ بمواقف الفقية المقدم في كسر السيف كدلالة على التعايش السلمي. دعا الشيخ المشهور أيضاً إلى الجمع بين العلم الأبوي المسند والعلم الأكاديمي الحديث، من خلال ما أسماه بالمثلث المدموج، وأحدث الشيخ المشهور ثورة في تصحيح المقولات المتواترة منها (العقل السليم في القلب السليم) و(الغاية تقرر الوسيلة) و(الإنسان قبل البنيان والمعلم قبل المنهج والتربية قبل التعليم).
اكتسب الشيخ أبوبكر العدني ابن علي المشهور أصالته من خلال اسمه الرباعي، حيث اقترن اسمه بصحابيين جليلين راشدين وهما أبوبكر الصديق وعلي بن أبي طالب، رضي الله عنهما، فاقتدى بسلوكهما المتميز، أما ارتباطه بلقب
العدني»، فلأن العدني لغة هو الكريم في خلقه والشهم في تعامله واقترن اسمه بالعدني بفاصل (6) قرون عن الأمام أبي بكر العدني بن عبدالله العيدروس (851هـ – 914هـ) وتجسد ذلك الاقتران بأن ألف شيخنا الجليل أبوبكر المشهور كتابه الموسوم (جلاء الهم والحزن بذكر ترجمة صاحب عدن الإمام أبي بكرالعدني ابن عبدالله العيدروس).
بلغت مؤلفات الحبيب أبي بكر العدني ابن علي المشهور حوالي (79) كتاباً، إضافة إلى مجموعة كبيرة من المحاضرات والندوات الصوتية والمرئية المتضمنة المواضيع السلوكية والشرعية ومعالجاته لقضايا المرحلة المعاصرة.
ألف شيخنا الجليل (12) كتاباً في سلسلة (أعلام حضرموت واليمن) منها (الإمام المهاجر إلى الله أحمد بن عيسى – ت 345هـ) و( الأستاذ الأعظم الفقية المقدم - ت 653هـ) و( رابعة حضرموت : الشيخة سلطانة بنت علي الزُّبيدية - ت 843 هـ). كماألف شيخنا الفاضل (18) كتاباً في سلسلة (منهجنا) منها: (تقليب الأرض الخاشعة في الذب عن منهج الفئة كما ألف الطائعة) و( الأطروحة) و(الأفق الضيق) و(الاستشراق والتنوير).
الجهر بالبسملة) و(رسائل حضرموت: الموجز اللطيف في الخلاف في كفاءة النسب الشريف) كتب شيخنا المشهور أربعة كتب في الشريعة منها (رسائل حضرموت: بواعث الخوقلة فيما أثاره القائلون ببدعة
من كتبه في فقه الدعوة ألف شيخنا المشهور أربعة كتب منها (فقه الدعوة في المرحلة المعاصرة) و(فقه الدعوة للمرأة المسلمة)، وألف خمسة كتب في الفكر منها (الإحاطة والاحتياط من شبه الوقوع فيما أخبر به [ عند قرب الساعة من العلامات والأشراط) و(رجال المنابر والمقامات أشد الناس حاجة للأخلاق).
أما في مجال الأدب فقد ألف شيخنا الفاضل (15) كتاباً منها (سياحة في ديوان الإمام الحداد) وخمسة دواوين شعر: (المورد العذب) و(بكاء القلم) و(السباعيات) و(نفثات من الشعر الحديث) و(ديوان للقصائد المتفرقة) و(دراسة عن الشاعر حسان بن ثابت ] - بحث جامعي).
وفي مجال التاريخ، ألف الحبيب أبوبكر (12) كتاباً منها (النسب المعمور لآل المشهور) و(هؤلاء قدوتنا) و( الطرف الأحور في تاريخ مخلاف محور) و(لوامع النور: نخبة من أعلام حضرموت) و(قبسات النور في إيضاح حياة سيدي الوالد الداعي إلى الله الحبيب علي بن أبي بكر المشهور - ت 1402هـ) و(جني القطاف في ترجمة الحبيب عبدالقادر السقاف) و( ندى الأزهار في ترجمة الحبيب عبدالله بن حامد البار).
وكتب في السلوك (5) كتب منها: (بركات المجالس) و(اللطائف في أدب العوارف) و(شرح «بداية الهداية» للإمام الغزالي)، كما ألف (4) كتب أخرى منها (الفنجان في بيان عجائب الإنسانالعدني»، فلأن العدني لغة هو الكريم في خلقه والشهم في تعامله واقترن اسمه بالعدني بفاصل (6) قرون عن الأمام أبي بكر العدني بن عبدالله العيدروس (851هـ - 914هـ) وتجسد ذلك الاقتران بأن ألف شيخنا الجليل أبوبكر المشهور كتابه الموسوم (جلاء الهم والحزن بذكر ترجمة صاحب عدن الإمام أبي بكرالعدني ابن عبدالله العيدروس).
وهو أحد الداعين إلى اعتماد منهاج السلامة في التعامل بين أتباع الفرق الإسلامية، وترجع قبائل باكازم العولقية إليه في المشورة والرأي . |