المؤتمرنت -
صنعاء: معتصمو ساحة الشباب المستقل ينتظرون مسيرة استفزازية بصدور عارية
دعا معتصمو ساحة الشباب المستقل بالعاصمة صنعاء في اليمن إخوانهم في ساحة التغيير بجامعة صنعاء إلى الانضمام إلى صفوفهم للمساهمة سوياً في صنع تغيير ديمقراطي يجسد الحكمة اليمانية ويساهم في تطوير التجربة الديمقراطية في اليمن ويحبط مشاريع المتعطشين لإراقة الدم والاستثمار بجروح ضحايا دعاة الفتنة،

وجاءت دعوة الشباب المعتصمين بساحة الشباب المستقل -والكائنة بين وزارتي الخارجية وشركة سبأفون - بعد ورود أنباء عن خروج مسيرة استفزازية من ساحة جامعة صنعاء وتوجهها نحو مخيم المعتصمين الكائن في منطقة عصر وشارع الزبيري بصنعاء .

وفي بلاغ صحافي - تلقى المؤتمرنت نسخة منه - أكد أكثر من 5 آلاف شاب من المعتصمين من مختلف محافظات الجمهورية بساحة الشباب المستقل استعدادهم استقبال زملائهم بصدور عارية في حال اعتدوا عليهم أسوة بحادثة الاعتداء على مخيم معتصمي شباب تصحيح المسار بملعب مدينة الثورة الرياضي.

مؤكدين كذلك استعدادهم فتح طاولة حوار واسعة لمناقشة مطالب زملائهم وتفهمها والعمل سوياً على تحقيقها .

وفيما أكد الشباب المستقل احترامهم لانتماءات ودوافع زملائهم الحزبية حثوهم في نفس الوقت على إيلاء المصلحة الوطنية جل اهتمامهم بدلاً عن المصالح الحزبية والشخصية الضيقة .


وكانت السفارة الامريكية عبرت عن أسفها بعد سقوط ضحايا في اعتداء على معتصمي مخيمات شباب تصحيح المسار بملعب مدينة الثورة الرياضية بصنعاء في الـ(27) من ابريل الماضي

وحثت السفارة (جميع المواطنين اليمنيين على أن يبرهنوا التزامهم في الانتقال السلمي عن طريق تجنب جميع المظاهرات، والخطب، والمسيرات الاستفزازية)

الشيخ عبدالمجيد الزنداني – رئيس لجنة مرجعية علماء اليمن- كان اشترط هو الاخر في مؤتمر صحافي اواخر فبراير الماضي - اشترط- لمن يمارس حق التظاهر( أن يكون التعبير بعيدا عن الاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة وعلى أرواح الناس)، وقال: «بدون الإخلال بالأمن فإن حق التعبير عن المطالب مكفول في الدستور الذي هو بمثابة عقد اجتماعي بين الشعب والسلطة»

وندد الشيخ عبدالمجيد باى اعتداء على متظاهرين معارضين او مؤيدين قائلا: "القتل حرام على الجميع، ولا يجوز للحكومة ان تقتل الشعب وتستبدهم، والمتظاهرين لا يجوز لهم ان يقتلوا الجنود وينهبوا الممتلكات الخاصة والعامة". وأضاف "إذا وجدت مظاهرتين لفصيلين معارض ومؤيد فلا يجب ان يذهب احدهم إلى مكان تجمع الآخر والاعتداء عليه، ومن يقوم بذلك فهو يدعو إلى الفتنة والاقتتال فيما بين الشعب الواحد".