المؤتمرنت- خالد السعيدي -
أنباء عن وفاة معتصم مطعونا بسكين (مليشيات المشترك) بصنعاء
تضاربت الأنباء بشان مصير شاب يمني من معتصمي ساحة جامعة صنعاء أسعف الى مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا الاثنين الماضي في حالة صحية حرجة بعد إصابته في الرقبة بسكين عضو فيما تسمى اللجان الأمنية التابعة لتجمع الإصلاح (الاخوان المسلمين في اليمن)

ففيما قال موظفون في إدارة المستشفى ان حالة الشاب في تحسن بعد مغادرته صباح اليوم العناية المركزة ،اوضحت مصادر طبية بمستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا لـ(المؤتمرنت) ان شابا من ابناء مديرية صبر بمحافظة تعز توفي اليوم متأثرا بطعنه بخنجر عضو في اللجنة الأمنية بساحة اعتصام جامعة صنعاء ، مشيرة الى إحاطة الحادثة بتكتم شديد ومنع زملاء للشاب من زيارته او معرفة درجة خطورة اصابته وذلك قبل وفاته اليوم ،

وكان الشاب قفز الى منصة الاعتصام معترضا على فرض شباب الاصلاح رسوم مالية على تيارات سياسية اخرى وإجبارهم على إحضار عدد (10) خيام عن كل ائتلاف يرغب في الاعتصام وذلك بهدف التوسع في الأحياء والشوارع المجاورة ،

واتهم الشاب جماعة الاصلاح باستغلال حماس الشباب لتحقيق مكاسب مالية والاستثمار بجهودهم متسائلا عن مصير ملايين التبرعات المقدمة من التجارلاغراض الاعتصام مطالبا باشراك تيارات سياسية اخرى في اللجنة المالية وجمع التبرعات وهو ما اثار حفيظة ماتسمى اللجان الامنية التابعة للاصلاح التي انتزعت (مايك) المنصة من الشاب بالقوة أعقبها اشتباكات أصيب على أثرها الشاب المتوفي بطعنة خنجر (سلاح ابيض) برقبته ،

واكدت المصادر انه يجري التحفظ على هويته الى حين دفن جثته والبحث عن مخرج لتبرير الحادثة امام أقارب الشاب، ومن المتوقع وفقا للمصادر ان يتم الصلاة على الشاب الجمعة القادمة ويشيع جثمانه ضمن شهداء احداث الشغب الأخيرة واحتسابه ضمن جرحى شغب الاربعاء (27 ابريل) الماضي جوار مبنى التلفزيون او شغب شارع الزراعة ، اذا لم يتم تسيير مسيرة استفزازية جديدة خلال يومي الاربعاء والخميس لتبرير الحادثة والادعاء بان الشاب سقط فيها برصاص قوات مكافحة الشغب والتي تقوم بتفريق المظاهرات بدون أسلحة نارية ،

وخلال الاشتباكات التي تدخلت قوات من الفرقة الاولى مدرع لفضها جرى اعتقال أكثر من 13 شاب ولم يعرف مصيرهم حتى اليوم الاربعاء .