المؤتمرنت - محمد شنيني - احتفالات خطابية وفنية احتفاءً بذكرى الـ 17 من يوليو في الحديدة شهدت حارة الشحارية بمديرية الحوك محافظة الحديدة أمس سمرا خطابياً وفنياً نظمه أهلها ابتهاجاً بشفاء فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية واحتفاء بالـ17 من يوليو المجيد وألقيت فيه الكلمات من مدير عام المديرية بشير القدسي ونائب مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة محمد قحيم وفضيلة الشيخ العلامة حسن أحمد عن العلماء وسليمان يوسف عن الشباب والطفل أحمد سعيد عن الطفولة تحدثت جميعها عن عظمته المناسبة، معبرة عن جزيل الحمد والشكر لله سبحانه وتعالى على شفاء الرئيس وشاكرة في الوقت ذاته جهود ومواقف أشقاء وأصدقاء اليمن وفي المقدمة المملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة وشعب .
واستعرضت الكلمات ما تيسر من ملامح العطاء والإنجاز الذي شهدته اليمن بعهد فخامة الرئيس منذ انتخابه في 17-7-1978م في شتى الأصعدة داعية كل الأطراف السياسية للجلوس على طاولة الحوار كمطلب وطني يلزم بالضرورة الأخذ به والاستجابة لمنطق العقل والحكمة والمسئولية الوطنية والتاريخية .
واستنكرت الكلمات الاعتداء الإجرامي الجبان على مسجد النهدين بدار الرئاسة في الجمعة غرة رجب الحرام، معتبرة ذلك استهدافاً للشعب اليمني الذي يصطف إلى جانب قائده وشرعيته الدستورية ويتمسك بخياره الديمقراطي في التداول السلمي السلطة، هذا واشتمل الحفل على قصيدة للطفلة الموهوبة رنا أنيس بعنوان (أحب وطني) وقصيدة بعنوان (العاصفة) للشاعر حسن جراد، وإسكتش (وطني) وفقرتين غنائيتين للفرقة والفنان إبراهيم عياش .
وحضر الحفل أمين عام المجلس المحلي بالمديرية جماعي كليب والقيادات الاجتماعية وجموع غفيرة من الشباب والأهالي من الجنسين بليلة اشتعلت ساحاتها بالهتافات بحياة الرئيس والوحدة وسماؤها بالألعاب النارية التي مزجت الابتهاج فهاج الليل طروباً حتى الساعات الأولى بعد منتصف الليل .
يذكر أن حارة الشحارية قد نظمت عصر قبل الأمس مسيرة جماهيرية احتفائية بذات المناسبة التي أحييت جارتها (حارة الشام) ليلها سمراً بذات الاتجاه بذات الليلة الأحد الماضي الذي شهد صباحه حفلاً تكريمياً للفائزين بجوائز رئيس الجمهورية .
|