الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الإثنين, 23-ديسمبر-2024 الساعة: 12:33 م
ابحث ابحث عن:
فنون ومنوعات
الجمعة, 22-يوليو-2011
المؤتمرنت -
ولع الرجال بالعبودية الجنسية لا يزال لغزا
كثير من الناس لهم رغبات جنسية غريبة، وفقا لما يؤكد المعالج الجنسي والمؤلف الأمريكي الشهير إيان كيرنر، غير أن أغرب ما يرده من المشاكل الجنسية هو ما يعرف بالفتيشية أو التعلق بطرق العبودية في الجنس.

ويقول كيرنر إن هذا الهوس الجنسي الغريب يعرف سريريا باسم "بارافيلياس،" ويؤثر على نسبة قليلة من الناس.

ويضيف قائلا "من المثير للاهتمام، ومعظم هؤلاء هم من الرجال، وهذا لا يعني أن الناس ليس لديهن رغبات غريبة، ولكن الرجال يبدو أن لديهم تعلق كبير بعدد لا بأس به من أعضاء المرأة غير الجنسية كالأقدام مثلا.

ويقول كيرنر إن مؤلفي كتاب "مليار فكرة شريرة" فإن عالمي الأعصاب أوغي أوغاس وساي غادام، حللا نحو مليار عملية بحث على الإنترنت من أجل التعرف على الاختلافات بين الميول الجنسية للذكور والإناث، وكذلك الاختلافات حول كيفية سلوك الأدمغة، ولماذا الرجال هم أكثر عرضة للإصابة بالفتيشية.

ويقول المؤلفان إن البرمجة الجنسية للرجل تجعله عرضه للإثارة بسهولة لأي مشهد أنثوي، مثل قميص مفتوح أو وركي امرأة تمشي أو الهمس بصوت ناعم أو نادلات في مطعم، وكل تلك المشاهد تعد من نوع التعلق بالمشاهد الأنثوية.

وعلى الرغم من أن التعلق بالطرق العبودية الجنسية أو "الفيتشية" موثق جيدا منذ منتصف القرن التاسع عشر، ويمكن بسهولة ملء موسوعة بالآلاف، إن لم يكن عشرات الآلاف، من الأصناف مثل الولع بالحيوان، إلا أن الأسباب الكامنة وراء الفيتيشية لا تزال لغزا، وفقا لكيرنر.

سي ان ان




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر