الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 11:53 م
ابحث ابحث عن:
قضايا وآراء
الخميس, 28-يوليو-2011
المؤتمر نت - عبد الجبار سعد عبد الجبار سعد -
صوت البشارة من "أبين عدن" !!
اليهود زمن البعثة المحمدية كان لديهم من علم الكتاب أنه قدآن ظهور نبي في جزيرة العرب يولد في مكة ويهاجر الى يثرب فجاءوا اليها بانتظار مقدمه وكانوا يقولون للعرب الذين جاء بهم التبع اليماني أسعد الكامل بنفس العلم الذي بشر به قبل قرون عن البعثة المحمدية .. كان اليهود يقولون للعرب لقد آن ظهور نبي نقتلكم معه قتل عاد وإرم .. فلما جاء الرسول من غيرهم "كفروا به فلعنة الله على الكافرين .." وكانت الدائرة عليهم وأبيدوا .
****
كثيرة هي البشارات والإشارات المشابهة التي يفهمها البعض فهما معكوسا أو يدعيها فتحل عليه اللعنة وتنقلب الآية ضده فيكفرون فلقد روي عن سيد الخلق أجمعين .. خبرا عن ظهور اثني عشر ألفا من ابين عدن ينصرون الله ورسوله كما ورد بهم الخبرالصحيح .. والممكور بهم من أعداء الله وممن تجندهم قوى الكفر وتسخرهم لتحقيق مآربها في تقتيل الشعوب الإسلامية أرادوا أن يتلبسوا بهذا الشرف وشيئا فشيئا تبينت حقيقتهم كجماعة من القتلة المأجورين المسخرين بيد الصهاينة والصليبيين ممن مقتتهم بلدانهم ومن شذاذ الآفاق فجاءوا إلينا ليقتلوا شعبنا الفقير وجيشنا وأمننا المسلم تحت غطاء إسلامي .. و استغلت هذه العناصر حالة الضعف والأوضاع الخاصة التي يعيشها شعبنا الفقير ودولته باعتبارنا الحلقة الأضعف في المنطقة من جميع النواحي الاقتصادية والعسكرية والأمنية فتداعوا من كل حدب وصوب على هذا المغنم السهل وأعملوا فينا تقتيلا وتخريبا وقطع طرق وإهلاكا لكل شيء ..تدعمهم معارضة استمرأت الخيانة والتآمر على الوطن وأمراء نفط غرقوا في وحل العمالة للصهاينة حتى استدرجهم مكر الله إلى زنجبار وجعار أبين ليشهدوا هلاكهم فيها بتدبير الله وليُنهِض الله لهم من يقف في وجوههم.. فكان النصر عليهم كنصر الرسول والصحابة في بدر وهم في اشد حالات الذلة والضعف " ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون "
****
لقد وقف لواء من الجيش اليمني المؤمن يسنده سائر المؤمنين بدعواتهم وتضرعاتهم في وجه هؤلاء القتلة المأجورين المدعومين بسائر المتآمرين وكبدهم خسائر نوعية وكمية لم تكن لتخطر لهم على بال وعلى أيدي لواء محاصر معزول وضعيف .. ليحقق الله بهم بشارة نبيه الصادقة "يخرج من عدن أبين اثنا عشر ألفاً ينصرون الله ورسوله هم خير من بيني وبينهم"
ازداد يقيني ان البشرى تشير الى هؤلاء المومنين المقاتلين حين سمعت قائدهم الذي نقلت لنا بعض وسائل الإعلام حديثه بلغة المؤمن الراقية مزيلا كثيرا من الغموض الذي كان يحيط بأوضاع المواجهة هناك .. وسأكتفي هنا بنقل هذه العبارات من مقابلة طويلة أجرتها صحيفة الشرق الأوسط مع العميد محمد الصوملي قائد اللواء 25 ميكا .. وهو في خندق المواجهة لوجوه الكفر المموهة بأسماء إسلامية .. وليتحقق من يسمعه أنه لسان حال أولئك المؤمنين الذي بشرنا بهم سيد الأولين والآخرين ..
****
- واجبنا الوطني والديني والأخلاقي أمام الله والوطن وأمام المحافظة لا يسمح لنا أن نتخذ خطوة مثل هذه، هذا نوع من الهروب والجبن الذي لا ترضاه لي أخلاقي العسكرية ولا يرضاه كذلك زملائي من ضباط وأفراد اللواء. وقد اجتمعت مع ضباط اللواء وقلت لهم بالحرف الواحد: لن ننسحب، لن نسلم أسلحتنا لـ«القاعدة»، لن يتحدث الناس أننا انهزمنا أمام عصابات مسلحة تتلبس بالدين ولا علاقة لها به. وقلت لهم عن نفسي إنني سأقاتل حتى يأتي فرج من الله أو أستشهد ولو لم يبق معي أحد. وما زال هذا موقفي ولن أتزحزح عنه، وصلنا مدد أم لم يصل.
وقال ..
- معنويات جنودنا عالية، ولن نستسلم لـ«القاعدة»، وقد قلت لك: والله لو لم يبق إلا أنا لقاتلت وحدي، لا خيار لنا إلا مواصلة قتال هذه العناصر الإجرامية، ولدينا من العتاد العسكري ما يمكننا من الصمود، وإرادة الصمود لدينا أقوى من الأسلحة. المشكلة بالنسبة لنا تكمن في التموين؛ في الماء والغذاء.
وفي المقابلة ومقابلات أخرى مثلها الكثير من أحاديث الإيمان والثبات ..
أجل إنه صوت البشارة .. نصرهم الله على القوم المجرمين وأمدهم بمدد من عنده .




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر