الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 11:46 م
ابحث ابحث عن:
عربي ودولي
المؤتمر نت -

الثلاثاء, 02-أغسطس-2011
المؤتمرنت -
قوة لبنانية وإسرائيلية تتبادلان إطلاق النار عبر الحدود
تبادلت قوات من الجيش الإسرائيلي وأخرى عسكرية لبنانية إطلاق النار قرب الحدود، الاثنين، في حادث سارع الطرفان إلى تحميل الجانب الآخر مسؤوليته.

وقالت إسرائيل إن مجموعة من جنودها تعرضوا لإطلاق نار أثناء قيامهم بدورية روتينية بمحاذاة السياج الحدودي قرب قرية الغجر، دون اجتياز الخط الأزرق.

وبدورها، نقلت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن مركزا للجيش اللبناني، في منطقة الوزاني، تعرض لإطلاق نار من قبل قوات إسرائيلية.

ورد الجيش اللبناني بالمثل واستمر إطلاق النار لربع ساعة قامت خلالها إسرائيل بإرسال تعزيزات عسكرية إلى المنطقة مكونة من عشر ناقلات جنود، وثلاث دبابات بالإضافة إلى 100 جندي.

وقال الجيش الإسرائيلي في رسالة إلى قوات حفظ السلام الدولية "يونيفيل": "سوف نطبق السيادة الإسرائيلية وضمان أمن مواطنينا."

وبدورها، استنفرت "يونيفيل" قواتها ونشرت حوالي 15 آلية مدرعة على طول الخط الممتد من العباسية حتى الوزاني.

وأعلن الناطق الرسمي باسم القوة الدولية، نيراج سينغ، إن إطلاق نار خفيف حصل ما بين الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي عند الخط الأزرق في منطقة الوزاني.

وفتحت "يونيفل" تحقيقا لمعرفة ظروف الحادث، بحسب الوكالة اللبنانية.

وفي الأثناء، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل لا تسعى لتصعيد الأوضاع على حدودها مع لبنان.

وأشار نتنياهو، أثناء جلسة لجنة الخارجية والأمن البرلمانية، إلى أن الجنود الإسرائيليين، الذين تعرضوا لإطلاق النار، تصرفوا كما اقتضت الظروف، بحسب الإذاعة الإسرائيلية.

ويذكر أن اشتباكات جرت بين الطرفين في نفس الفترة من العام الماضي أسفرت عن مقتل ثلاثة لبنانيين بينهم جنديان بالإضافة إلى ضابط إسرائيلي رفيع.

وتعتبر حادثة 3 أغسطس/آب العام الماضي أخطر اشتباكات تقع بين القوات اللبنانية والإسرائيلية منذ العملية العسكرية الإسرائيلية ضد حزب الله عام 2006.

ودفع الحادث بالكونغرس الأمريكي لتجميد المساعدات العسكرية للجيش اللبناني بصفة مؤقتة.
سي ان ان




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر