المؤتمرنت - 37 قتيلاً وجريحاً صهيونياً في عمليّة مركّبة في "إيلات"والقاهرة تنفي علاقتها بالعملية قتل سبعة عسكريين صهاينة وجرح 30 آخرون من العسكر والمستوطنين، في عملية فدائية مركبة في مستوطنة “إيلات” جنوبي فلسطين المحتلة، فيما أعلن جيش الاحتلال أنه قتل سبعة من المقاومين الذين نفذوا العملية .
ورغم نفي حركة “حماس” في قطاع غزة أية علاقة بين غزة والعملية، نفذ العدو الصهيوني مجزرة مبيّتة في غزة إذ اغتال أمين عام لجان المقاومة الشعبية كمال النيرب الشهير ب”أبو عوض” وأربعة من كبار مساعديه وطفلاً، في غارة على منزل في مدينة رفح جنوب القطاع .
وكالعادة تسابقت العواصم الغربية ومعها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي على إدانة العملية ضد “إسرائيل” ووصف منفذيها بأقذع الأوصاف، وبرز في المواقف ما صدر عن واشنطن، سواء عن البيت الأبيض أو وزيرة الخارجية هيلاري كلنتون، من تأكيد ليتوحد أمريكا مع الكيان الصهيوني في ما أسمتها “الحرب على الإرهاب”، فيما حمّلت هيلاري مصر جزءاً من المسؤولية، إذ طالبتها بتشديد الأمن في سيناء .
وفي نفس السياق نفى مصدر رسمي مصري رفيع المستوى في شبه جزيرة سيناء، أمس، ما نقلته الإذاعة “الإسرائيلية” عن تورط ثلاثة مسلحين تسللوا من سيناء في الهجوم على حافلة ركاب “إسرائيلية” بمدينة إيلات، والذي أدى الى سقوط ستة قتلى وأكثر من 25 جريحا .
وقال اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، إن ما أعلن في هذا الشأن لا أساس له من الصحة، وإن الأجهزة الأمنية المصرية تحكم قبضتها على المنطقة الحدودية، وإن الحادث وقع على بعد 20 كيلومترا داخل الأراضي “الإسرائيلية” ومن الصعب إطلاق نار من هذه المسافة، أو تسلل أحد من هذه المنطقة، لأنها مسيطر عليها أمنيا .
من جانبه نفى مصدر أمني مسؤول في سيناء أن يكون إطلاق الرصاص على الحافلة “الإسرائيلية” قد تم من الجانب المصري، وقال إن الدوريات الأمنية المصرية على الحدود بين مصر و”إسرائيل” لم ترصد أي تحركات مشبوهة على الجانب المصري من الحدود
وكالات
|