المؤتمرنت- تعز - تعز .. بركان غضب يتلظى في وجوه قتلة الاوفياء والشرفاء والمناضلين من ابناء الوطن حذرت الاحزاب والتنظيمات السياسية والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة تعز الدمويين والإرهابيين ومن وصفتهم بـ(الراقصين على الأشلاء ) والذين يبتهجون ويذبحون الذبائح بالساحات ويطلقون الألعاب النارية في مآتم الرجال – حذرتهم - من التمادي في غيهم بعد أن تبين إفلاسهم الفكري وعقمهم الأخلاقي وفسادهم الديني
وقالت احزاب ومنظمات تعز في بيان نعى استشهاد فقيد الوطن / عبدالعزيز عبدالغني : إن الاعتداء على جامع دار الرئاسة واستهداف رئيس الجمهورية وكبار قادة الدولة يمثل عدوان على الوطن بأسره ، مشيرة الى ان محافظة تعز بالذات لن تفرط بدم الشهيد الذي مثلها ومثل الوطن خير تمثيل ،
وطالب البيان الدولة بسرعة تقديم القتلة إلى القضاء لينالوا جزاءهم الرادع جراء جريمتهم النكراء وحتى لايضطر الشعب أن يقتص من الجناة ومن وراءهم,
وفي بيان -ينشر المؤتمرنت نصه- قالت الاحزاب والتنظيمات السياسية ومنضمات تعز : إن الوطن اهتز وانتفض ويكاد الغضب يفجر القلوب ويحولها إلى بركان وحمم ونار تلضى في وجوه القتلة الآثمين الجبناء الذين طوعت لهم أنفسهم الخبيثة قتل الأوفياء والشرفاء والمناضلين والمفكرين من أبناء الوطن،
بيان صادر عن الأحزاب والتنظيمات السياسية والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة تعز
الحمد لله القائل (الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم وأتقوا الله وأعلموا ان الله مع المتقين ) صدق الله العظيم
والصلاة والسلام على الرسول الخاتم القائل صلى الله عليه وسلم ( لهدم الكعبة حجراً حجراً أهون عند الله من إراقة دم مسلم ) صدق رسول الله .
يا جماهير شعبنا اليمني العظيم في هذه الفضيلة من أيام فتح أبواب الجنان والعتق من النيران في العشر الأواخر من شهر رمضان أكرم الله عز وجل على شهيد الوطن المناضل الجسور الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى بأن أختاره إلى جواره لحياة أبدية خالدة مع الشهداء والنبيين والصالحين والصديقين وحسن أولئك رفيقاً،
وإذ نعزي القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ رئيس الجمهورية حفظه الله ونعزي أسرته ومحبيه ونعزي أنفسنا فإننا نعزي اليمن والأمتين العربية والإسلامية بل والإنسانية برمتها بفقدان رجلاً من أغلى وأشرف الرجال وشخصية فذة لاتعوض فالشهيد هامة يمنية سامقة معلماً فاضلاً وزاهداً ورعاً ورجل دولة من الطراز الأول وإن غاب عنا جسداً طاهراً فسيظل روحاً فاعلاً وقلباً نابضاً بأعماقنا وأعماق الذاكرة الوطنية ونبراساً ثقافياً واقتصادياً وتنموياً للأجيال القادمة فهو شهيد الوطن والديمقراطية والحرية والـ22 من مايو فارق الحياة زاهداً فيها يخرج منها لايملك شيئاً سوى محبة الناس ونبل المبادئ وشرف الشهادة ومهما قلنا في حقه فلن تفيه الكلمات فقد أفنى حياته في خدمة هذا الوطن وكللها بأن نال الشهادة متأثراً بجراحه إثر إصابته بالحادث الإجرامي الجبان الذي استهدف رئيس الجمهورية وكبار قادة الدولة في جمعة الأمان بغرة رجب الحرام بجامع النهدين بدار الرئاسة .
يا جماهير شعبنا اليمني العظيم إن الوطن اهتز وانتفض ويكاد الغضب يفجر القلوب ويحولها إلى بركان وحمم ونار تلضى في وجوه القتلة الآثمين الجبناء الذين طوعت لهم أنفسهم الخبيثة قتل الأوفياء والشرفاء والمناضلين والمفكرين من أبناء الوطن،
إن عدوانهم على جامع دار الرئاسة واستهدافهم رئيس الجمهورية وكبار قادة الدولة يمثل عدوان على الوطن بأسره ومحافظة تعز بالذات لن تفرط بدم الشهيد الذي مثلها ومثل الوطن خير تمثيل وأنها ستثأر لدم الشهيد أن اضطرت لذلك ،
ونحن نحذر الدمويين والإرهابيين الراقصين على الأشلاء الآكلين لأكباد الشهداء كما الجاهلية الأولى الذين يغنون ويبتهجون ويذبحون الذبائح بالساحات ويطلقون الألعاب النارية في مآتم الرجال وأعظم الرجال إننا نحذرهم من التمادي في غيهم بعد أن تبين إفلاسهم الفكري وعقمهم الأخلاقي وفسادهم الديني وبأنهم مصاصوا دماء ووصلوا إلى الدرك الأسفل بالإسفاف فأن للصبر كما يقال حدود وستطاردهم اللعنات والعار ويد العدالة في كل مكان وبتصرفاتهم الطائشة والرعناء يريدون أن يسوقوا الوطن إلى مساقات شتى وقطع الطرقات والاعتداء على الآمنين في بيوت الله والتجرد من قيم الدين الإسلامي الحنيف والعادات والقيم العربية الأصيلة وإحلال الفوضى والتطرف محل السكينة والشرعية الدستورية والوحدة وإن كان الإرهاب قد استطاع أن ينال من شهيد الوطن الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني فلن يستطيع أن ينال من هذا الوطن .
وختاماً نطالب الدولة بسرعة تقديم القتلة إلى القضاء لينالوا جزاءهم الرادع جراء جريمتهم النكراء حتى لايضطر الشعب أن يقتص من الجناة ومن وراءهم,
ولو لم تكن الاّ الأسنة مركباً ... فما حيلة المضطر إلا ركوبها.
قال تعالى ( ومن قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سلطاناً فلايسرف في القتل إنه كان منصورا) صدق الله العظيم
صادر في تعز بتاريخ 23-8-2011م
|