طه العامري -
أوهام ( حميد ) وحماقته !!
للمرة المليون ربما أجد نفسي أمام حماقة وصفاقة المدعو( حميد الأحمق) وهو فعلا ( أحمق ) وبامتياز بدليل هذه التصريحات ( العنترية الكاذبة) التي يطلقها هذا البائس من حين لأخر وهي في حقيقتها تعكس الحالة النفسية المضطربة التي وصلها الرجل منذ قرر أن يصبح ( زعيما) بما لديه من الأموال المنهوبة من الشعب والوطن أو الأموال التي حصل عليها ب( التسول) من هذه الجهة أو تلك , هذا ( الأحمق) وفي أخر تصريحاته العنترية كشف عن حالة هلوسة تسيطر عليه فهوا الذي فقد الكثير من الأموال ولاتي انفقها في (سبيل الشيطان) الذي يسيطر عليه وهو بالمناسبة وكما قال من عنده علم الكتاب أن ( شيطان هذا الأحمق ) هو ( شيطان أهبل وجبان ومنبوذ حتى من زمرة الشياطين ) الذين طردوا _ محسوبهم _ فرحل عنهم ليلتقي ( حميد الأحمق) ويوهمه بحكايات كثيرة منها إمكانية أن يصبح هذا ( الأحمق زعيما) وأن ينافس اسياده بل ويضع نفسه ندا لهم , لكن اتضح لهذا الأحمق التعيس أن كل مخططاته انكشفت ومؤامراته فشلت بما في ذلك جريمته البشعة والقذرة والحقيرة والتي تعكس وعبرت عن حقيقته الإجرامية وانتهازية سافرة بدت في سلوك ومواقف هذا ( المخبول ) الذي عليه أن يدرك أنه ولوا عدموا الرجال في اليمن فلن يتسلط هو ولا أمثاله على هذا الوطن الذي لا يعمر ولن يتقدم برجال من أمثال ( حميد) ..؟؟!!
حميد يقول كلاما يدرك أنه أكبر منه ولكنه يحاول التماسك والضهور بمظهر القادر المقتدر والشخصية الندية لفخامة الأخ الرئيس وخاصة حين يبتذل هذا المعتوه أو أشقائه في إطلاق تصريحات ليسوا على مستواها حتى مع تسليمنا بدور تلك الجهات التي تنفق على هذا القاتل وقاطع الطريق وناهب المال العام , لأننا على ثقة أن هذا الذي لا علاقة له ب( الحمد) وليس من الحامدين بل هو ينتمي لزمرة ( الحاقدين) ..!
أقول يدرك هؤلاء حقيقة أنفسهم وبالتالي يحاولون في تصريحاتهم النارية إيهام الجهات ( المانحة والممولة ) لمؤامراتهم القذرة بقدرتهم على المنازلة وأنه وبعد كل الفضائح والنكسات والفشل الذي لا حقهم منذ سبعة أشهر تأمر , فأنهم لا يزالوا قادرين على الفعل والهدف من كل هذا هو استمرار تدفق المعونات (النقدية) من الجهات التي نعرفها جميعها ونعرف أنها راهنت على ( حميد وعصابته) .. غير أن حميد فشل وعصابته فشلت , وبالتالي لم يعود أمام حميد غير كيل التصريحات التي يدفع ثمنها لمن يسوقها بهدف استقطاب أكبر قدرا من المال المدنس وبما يغطي بعض من نفقات حميد الذي يهدد المعارضة ويتوعد شركائه في كل مجالسه قائلا لهم دوما إنه أنفق عليهم ثروة طائلة وأن عليهم أن قرروا المضي في أي توافق سياسي وطني مع السلطة أن يعيدوا له أمواله , تماما كما فعلت عصابة الأخوان المسلمين للشباب في الساحات الذين تورطوا مع هذه العصابة بقضايا مادية وفيهم من أقدم وبحسن نية على تحرير (سندات) للعصابة والتي بدروها عادت لتسخرها ضد الشباب وتبتزهم بواسطتها وعلى طريقة حميد من يريد تركي عليه أن يدفع غرامتي ..؟!!
لكن كما يبدوا يجد حميد نفسه في ورطة أكبر مع قرب إعلان نتائج التحقيقات في جريمة مسجد الرئاسة وهي الجريمة التي ستكشف كل المتورطين فيها من حيث التخطيط والتمويل والإعداد والشراكة والرعاية والتنفيذ , وهي لحظة يسعي فيها حميد الأحمق إلى إيجاد معادلة أيا كانت ومهما كانت وكانت تبعاتها بهدف لفت الانظار عن الجريمة القذرة ونتائجها وإلهاء الناس والرأي العام ولفت أنظارهم لقضية اخرى ينسجها حميد وعصابته ومنها تفجير الوضع عسكريا والتصعيد عن طريق عصابته ومنها ( القاعدة) الجناح العسكري لحزب تجمع الإصلاح الذي يستضل برايته حميد ويسعي لتوظيفه واستغلال وضعه القانوني لضرب كل مقومات الدولة القانونية مع تسليمنا أن كل ما يقوله الرجل لا يخرج عن نطاق حيلة يحاول من خلالها ابتزاز أسياده ومن يقف خلفه ويسحب منهم أي مبلغ يمكن سحبه منهم قبل أن يعرفوا حقيقته أو يسمعوا بنهاية هذا التابع الغبي والأحمق .. وأعتقد أن أمر غبائه ليس خافيا لدى الجهات التي تسنده لكن يبدوا أن هذه الجهات بدورها تحاول الدفع بهذا الغبي وعصابته ليكونوا مجرد ورقة بيدها لمساومة النظام السياسي والدولة اليمنية ..!!
في ذات السياق هناك راي أخر يقول أن ( حميد ) رفع عنه القلم وبالتالي كل ما يصدر عنه لا يعاقب عليه خاصة تصريحاته الصحفية العنترية التي يوحي من خلالها أن اليمن هذه وشعبها مجرد مزرعة ل( حميد وعصابته وإخوانه) تحديدا بدءا من المدعو( صادق) الذي سيخرجنا ورئيسنا ( حفاة ) وكأننا ( أقنان) داخل إسطبله الخاص , وهذه الثقافة التي يسوقها ويتحدث بها أولاد الشيخ تعكس ثقافة بلطجة وغباء وجنون نرجسي ووهم زرعوه في نفوسهم إنهم يقدرون على فعل أي شيء وهذا غير صحيح وبالتالي الفشل الذي منيت به عصابة أولاد الأحمر جعلت المدعو حميد وإخوته يشعرون بالخيبة ومن ثم دخلوا مرحلة الهلوسة وأنا على يقين لوا عرضوا هؤلاء على طبيب أمراض نفسية لطلب فورا إبقائهم داخل مصحة للعلاج واعتبر كل ما يصدر عنهم , ليسوا مسئولين عنه باعتبارهم غير اسوياء ..؟!!
لهذا أنصح المقربين من هؤلاء أن كان لهم مقربين بعد أن يتكرموا بهم ويعملوا على علاجهم إكراما لسمعة ومكانة والدهم التي شوهوها وجعلوا الناس بدلا من أن يترحموا على والدهم ينبشون في تاريخ الوالد ذاته بحثا عن ومضات جميلة ومشرقة ووطنية في حياته , ولا يزل البحث جاريا ولم يصل الناس لقناعة جازمة بسيرة وطنية متفق عليه للشيخ الراحل على خلفية مواقف وتصرفات اولاده في المقابل يجزم الجميع وعلى امتداد الخارطة الوطنية بمسئولية فخامة الأخ / علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية _ حفظه الله _ الذي هو من منح والدهم مكانة تفوق حقيقته ودوره فكان أن استغل أولاده تلك المكانة للنهب والسرقة ومصادرة حقوق الوطن والدولة والشعب وراكموا ثروة طائلة ثم وجدوا أنفسهم يفكروا بالسلطة والحكم بعد ان عاش والدهم ردحا من الزمن يفكر في كيفية ان يدخل العاصمة صنعاء ..؟!!
الأمر ذاته ينطبق علي الجنرال الخائب وهو الداعم والمساند لعصابة أولاد الأحمر , هذا الجنرال كان يحلم ويفكر كيف يصبح ( قائدا لحرس الشيخ عبد الله) ..؟؟!!
فخامة الأخ الرئيس من اعطاء هؤلاء دور ومكانة وكبرهم فتوهموا فعلا أنهم كبار وأنهم يستحقون ما هم عليه , وأنهم وصلوا إلى هذه المكانة بدورهم وبقدراتهم ونسوا أنهم كان يمكن أن لا نسمع بهم ولا نعرفهم لولاء فخامة ال× الرئيس الذي أكرمهم لكنه أكرم لؤماء فتمردوا ولكن لن يفلحوا .. وبالتالي على حميد وإخوته أن كانوا يمتلكوا قدرا من شجاعة وهذا أمر مشكوك فيه , اقول عليهم أن يسلموا أنفسهم للنائب العام وأن يبرؤ انفسهم أمامه من كل التهم التي توجه لهم بدءا من جرائم قبل الحصبة وبعد الحصبة وأكثر جرائمهم الكذب والتحريض والتعامل مع أطراف خارجية للإضرار باليمن والشعب وقبض أموال من الخارج مقابل هذه المهام القذرة.. ؟!!
هل لديهم الشجاعة لتبرئة انفسهم .. أن فعلوا هذا بعدها يحق لهم الكلام والتحدث عن الشعب , لكن قبل هذا لا يحق لحميد وإخوانه وعصابته الحديث عن الوطن والشعب , ولا يجب عليهم أن يتحدثوا عن ( الثورة) فليس هناك ثورة إلا ضدهم ويجب أن نشعل شعلتها , كما لا يحق لهم التطاول علي ولي نعمتهم فخامة الأخ الرئيس ولا عن أيا من أفراد أسرته الذين كانوا وسوف يظلوا رموزا وطنية نزيهة وشريفة وغير ملوثة ولا مطلوبة للثأر القبلي ولا لسلطة القانون ..