الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 12:30 ص
ابحث ابحث عن:
علوم وتقنية
المؤتمر نت -

الثلاثاء, 30-أغسطس-2011
المؤتمرنت -
حشد صناعي عالمي في المنتدى السعودي الدولي للبتروكيماويات 2011
يُعقد في الظهران، شرق السعودية، في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، المنتدى والمعرض السعودي الدولي للبتروكيماويات 2011، الذي يعد من أهم المنتديات البتروكيماوية في السعودية، ويشهد حضورا لنحو 300 خبير دولي.

ويكتسب المنتدى والمعرض المصاحب له أهميته، نظرا لحجم الاستثمارات السعودية والخليجية في قطاع البتروكيماويات حيث بلغت الاستثمارات الخليجية في هذه الصناعة العام الماضي نحو 120 مليار دولار، بحسب ما جاء في صحيفة "الشرق الأوسط" اليوم الاثنين.
وتنتج السعودية سنويا 60 مليون طن من الصناعات البتروكيماوية، وتطمح المملكة إلى أن يصل إنتاجها 80 مليون طن في الوقت الحالي. وحتى عام 2015 فإن السعودية تخطط لضخ نحو 100 مليار ريال (26.66 مليار دولار) في الصناعة البتروكيماوية.

وكان تقرير استثماري سعودي كشف أن الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" تسعى إلى زيادة ناتجها الإجمالي العالمي من المنتجات البتروكيماوية إلى 3 أضعاف، ليتجاوز 130 مليون طن سنويا بحلول عام 2020.

كما تسعى المملكة إلى تعزيز مكانتها ضمن أكبر مصنعي المنتجات البتروكيماوية على مستوى العالم، عبر تنفيذ مشاريع ضخمة من شأنها رفع القدرة الإنتاجية الإجمالية للمملكة إلى نحو 100 مليون طن سنويا بحلول عام 2015.

ويقام المنتدى والمعرض في مركز معارض الظهران الدولي في المنطقة الشرقية، في الفترة من 9 إلى 11 أكتوبر المقبل.

ويحضر المنتدى 300 خبير ومهتم وباحث وأكثر من 30 متحدثا عالميا من 20 دولة في العالم، وهو يقام تحت رعاية الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وتنظمه مجموعة "بي إم إيه كلوبل" البريطانية للمؤتمرات والمعارض الدولية، ومن بين المتحدثين الرئيسيين في المنتدى، الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، رئيس مجلس إدارة شركة "سابك"، حيث يتحدث عن أبرز التطورات التي شهدتها المملكة في مجال صناعة البتروكيماويات.

ويعد المنتدى الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، ويهدف في نسخته الثانية إلى تسليط الضوء على الجديد في عالم الصناعات البتروكيماوية واتجاهاتها ومستوى نموها.

كما يتطرق المنتدى إلى الاستراتيجيات لدعم التوسع في السعودية في مجال البتروكيماويات والتكامل والتطوير للصناعات التحويلية وتسليط الضوء على دمج التقنيات الناشئة ونقل التكنولوجيا.

أكد ألن مارك، مدير عام مجموعة "بي إم إيه كلوبل" الجهة المنظمة للمنتدى، في بيان أن المعرض الدولي للبتروكيماويات سوف يحظى بمشاركة 150 عارضا من الشركات الوطنية السعودية والعالمية.

وتشتمل قائمة المعروضات على أنظمة الهندسة الكيماوية، ومصادر الطاقة والاستشارات، ومعدات الأمن والسلامة، ومعدات التبادل الحراري، وأنظمة الصيانة والتشغيل وهندسة التصنيع، إضافة إلى المضخات والصمامات، ومكائن معالجة التجهيز.

وشدد على أن قطاع البتروكيماويات يعد من أهم دعائم الاقتصاد في دول الخليج العربي والمملكة العربية السعودية بشكل خاص، حيث تعد المنطقة الشرقية المركز الرئيسي للصناعة البترولية في المملكة بما تحتويه من مراكز لأكبر شركات النفط والغاز في العالم، التي تشهد تطورا كبيرا في مجال التصنيع والتكرير، ما يجعلها نقطة جذب لفتح أبواب جديدة من الاستثمارات الصناعية بشكل عام والبتروكيماوية بشكل خاص.

وأوضح ألن مارك أن الملتقى سوف يناقش التطورات التي يعيشها هذا القطاع بالإضافة إلى التحديات الحالية والمستقبلية التي تواجهه، كما يناقش أهم الخطط الاستثمارية وكيفية العمل عليها مشددا على أهمية استغلال الفرص الاستثمارية المتاحة بدول مجلس الخليج والحرص على التكامل الاقتصادي والصناعي بين دوله، لتحقيق السوق الخليجية المشتركة.

وكان تقرير نشرته مجلة النفط والغاز الأمريكية أخيرا توقع أن تصبح المملكة مركزا عالميا رئيسيا لصناعة البتروكيماويات، وقال التقرير إن موقع السعودية في الأسواق البتروكيماوية العالمية سينمو خلال السنوات الخمس المقبلة بصورة هائلة ومطردة، مشيرا في هذا الصدد إلى أن المملكة تعتزم إضافة قدرات إنتاج كبيرة جدا للمواد البتروكيماوية في السنوات القليلة المقبلة.
متابعات




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر