المؤتمرنت -
وثيقة : المشترك يقر رسمياً تبنيه العنف والتخريب وينقلب على المبادرة الخليجية
أقرت أحزاب اللقاء المشترك رسمياً تبينها لأعمال العنف والتخريب ومهاجمة مقرات الجيش وأبناء القوات المسلحة والأمن في كل من أبين وأرحب والعاصمة صنعاء وتعز وأبين وبعض مناطق الجمهورية.
وكشفت أحزاب المشترك (تحالف معارض في اليمن) في وثيقة رسمية وجهتها إلى اللواء علي محسن الأحمر بتاريخ 14/9/2011م عن قيامها بالزج بالشباب ودفعهم للاحتكاك بجنود الأمن والمواطنين والقيام بأعمال شغب وفوضى وتخريب وإطلاق النار تحت شعارات التصعيد الثوري وإسقاط النظام.
وطالبت اللواء المنشق علي محسن الأحمر بتسخير آليات وجنود معسكر الفرقة الأولى مدرع لخدمة حزب الإصلاح "الإخوان المسلمين" ومعاونة مليشياته في مهاجمة أبناء القوات المسلحة والأمن والمنشآت الحكومية للسيطرة عليها والوصول إلى مقر الرئاسة.
مؤكدة رفضها إجراء انتخابات مبكرة تمكنها من الوصول إلى السلطة ، ورافضة في الوقت نفسه أي حوار أو مفاوضات ، منقلبة بذلك على المبادرة الخليجية التي سبق أن وقعت عليها والتي تقضي إلى تحقيق انتقال سلمي للسلطة في اليمن.
ودعت الرسالة التي وزعت في مؤتمر صحفي لنائب وزير الإعلام اليوم بصنعاء اللواء المنشق على محسن إلى مواصلة دعمه لعناصرها في مناطق أرحب وتعز وأبين ومحاولة توسيع رقعة المواجهات من أجل تشتيت قوى النظام.
مشددة على ضرورة التوجيه لوسائل الإعلام التابعة للمشترك وشركائه في تسليط الضوء على ما يحدث من التصعيد الثوري والتركيز في التصريحات الإعلامية على تحميل المسئولية وإلصاق التهم بقيادة الحرس الجمهوري وإدانة مااعتبروه الصمت الدولي والإقليمي الداعم لبقايا النظام.
وجاءت رسالة المشترك للواء المنشق علي محسن الأحمر في تاريخ 14/9/2011م بعد صدور قرار رئيس الجمهورية بتفويض نائبه بالحوار مع اللقاء المشترك لا يجاد آلية لتنفيذ المبادرة الخليجية في 12/9/2011م، في حين قررت أحزاب المشترك تصعيدها في يوم 13/9/2011م.
(المؤتمرنت) ينشر فيما يلي نص الوثيقة:
الاخ/ اللواء علي محسن صالح الاحمر
قائد المنطقة الشمالية الغربية قائد الفرقة الاولى مدرع المحترم
تحية ثورة وبعد
يهديكم المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك والهيئة التنفيذية أطيب التحايا ويتمنوا لكم التوفيق والنجاح في دعمكم ومساندتكم للثورة الشبابية وطالما أن الثورة الشبابية قائمة فهي المخرج الوحيد التي نستطيع من خلالها التخلص من النظام القائم إلى غير رجعة ، وأن الدعوة للجلوس إلى طاولة الحوارات التي تفضي إلى إجراء انتخابات مبكرة لم تمكننا من الوصول إلى إسقاط النظام وبخصوص هذا الشأن نود إطلاعكم بأن المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك قد أقر في اجتماعه الاستثنائي المنعقد يوم 13/9/2011م القرارات الآتية:
أولاً: لا حوار ولا تفاوض يفضي إلى إجراء انتخابات مبكرة يتمكن من خلالها النظام الديمومة في السلطة.
ثانياً: الدفع بالشباب نحو التصعيد الثوري ومساندتهم بالجيش الموالي للثورة للسيطرة على مؤسسات الدولة والوصول إلى مقر الرئاسة.
ثالثاً: دعم عناصرنا في أرحب وتعز وأبين ومحاولة توسيع رقعة المواجهات من أجل تشتيت قوى النظام.
رابعاً: التعميم للهيئات التنفيذية واللجان التحضيرية وفئاتها في المحافظات للتصعيد الثور كلاً حسب قدرته وإمكانياته.
خامساً: التوجيه لوسائل الإعلام المختلفة التابعة للمشترك وشركائه من تسليط ما يحدث عن التصعيد الثوري والتركيز في التصريحات الإعلامية على تحميل المسئولية وإلصاق التهم بقيادة الحرس الجمهوري وعائلة صالح وبالأخص أحمد علي، ويحيى وعمار وطارق وتوفيق ومحمد صالح حتى نتمكن من إضعافهم وتفكيك وتدمير ما بنوه من ترسانة عسكرية، وكذلك إدانة الصمت الدولي والإقليمي الداعم لبقايا النظام.
ومن أجل أن تكون رؤيتنا واحدة نرجوا منكم التوجيه لعناصركم بذل مزيد من الصمود والجهد حتى نتمكن من تحقيق أهداف الثورة في إسقاط النظام.
وتقبلوا تحياتنا,,,,,
اخوكم/ محمـد قحطان
رئيس الهيئة التنفيذية لاحزاب اللقاء المشترك