الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 01:09 ص
ابحث ابحث عن:
قضايا وآراء
الأحد, 04-ديسمبر-2011
المؤتمر نت - يحيى علي نوري يحيى علي نوري -
المؤتمر.. اليوم
خلال شهر ونيف تعقد دائمة المؤتمر دورة استثنائية ثانية لها الأربعاء القادم بالعاصمة صنعاء وهو ما يدلل على حيوية المؤتمر الشعبي العام وقدرته على التفاعل الايجابي مع الحدث الراهن على الساحة الوطنية من خلال التشاور الجماعي مع كفاءاته وكوادره في اللجنة الدائمة الذين يشكلون جهاز استشاري يضم مختلف الخبرات والتخصصات، وهي كفاءات قادرة بالطبع على المشاركة الفاعلة في تشخيص الحدث الراهن وتحديد المعالجات الناجعة له بما يعمل على تعزز دور المؤتمر في الحياة اليمنية ويحقق أهدافه ومبادئه الحريصة دوماً على اشاعة السلم والأمن والاستقرار وتعزيز عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومواصلة بناء الدولة اليمنية الحديثة.

ولعل أهم الموضوعات التي ستقف أمامها دائمة المؤتمر هي موضوع تسمية مرشح المؤتمر الشعبي العام للانتخابات الرئاسية القادمة- وهو بالطبع الشخصية الوطنية والقيادي المؤتمري المناضل عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية- النائب الأول لرئيس المؤتمر الأمين العام للمؤتمر- كمرشح توافقي حسب ما نصت عليه الآلية التنفيذية المزمنة للمبادرة الخليجية..ولا ريب ان دلالات ذلك يعكس حرص المؤتمر على اشاعة روح الديمقراطية في صفوفه أولاً وفي الوقت ذاته تأكيد حرصه على السير باتجاه بلورة الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية على الواقع من خلال توظيف كل جهوده وامكاناته في سبيل ذلك خدمة للوطن وانتصاراً لمتطلباته الراهنة وبما يجنبه مزالق الوقوع في أتون الصراع والتطاحن.كما ان هذه الخطوة وما تتطلبه من جهود مؤتمرية متواصلة ستكسب بالطبع النتائج التي ستخلص إليها الدورة الاستثنائية أهمية بالغة لكونها لابد من ان تتطرق إلى العديد من القضايا والموضوعات المرتبطة بأجندة وخطط وبرامج المؤتمر على المستوى القريب والمستقبلي وعلى ضوء التحديات الراهنة وهو ما يعني اكساب العملية التنظيمية للمؤتمر المزيد من الفاعلية باتجاه تحريك كافة القطاعات التنظيمية باتجاه تحقيق أهداف ومبادئ المؤتمر وتعزز قدراته الاتصالية مع المجتمع المحيط بما يفوت الفرصة على الواهمين الذين يتصورون أن المؤتمر كتنظيم سياسي لم يعد قادر بآلياته ووسائله الراهنة على الاستمرار والبقاء في الحياة السياسية والحزبية اليمنية..وهي أوهام ما فتئ هؤلاء يروجون لها بهدف اضعاف عزيمة المؤتمريين وثنيهم عن مواصلة جهودهم المنتصرة دوماً للوطن أو الاستهانة بحجم وعظمة الانجازات التاريخية الكبيرة التي امكن للمؤتمر خلال مسيرته من تحقيقها للوطن وعلى صعيد مختلف المجالات والأصعدة وإذا كانت الظروف اليوم التي تواصل التكوينات المؤتمرية القيادية عقد دوراتها تمثل اشراقات كما اشرنا تدلل على حيوية وفاعلية المؤتمر فإن الوسط المؤتمري ومعه كل مناصري المؤتمر سيرقبون باهتمام بالغ النتائج التي ستخلص إليها دورة الدائمة بل يتطلعون في الوقت ذاته إلى تشكيل رؤية مؤتمرية ثاقبة للحاضر والمستقبل وبرنامج عمل حافل بكل الأنشطة والفعاليات التنظيمية والسياسية والاجتماعية والإعلامية والتوجيهية والإرشادية بالصورة التي تستجيب للراهن وتتفق مع عظمة التحديات الراهنة باعتبار ذلك يمثل الطريق الوحيد الذي من شأنه أن يضمن للمؤتمر مواصلة عطاءاته الوطنية ويعزز من تواجده على مستوى مختلف التراب الوطني في إطار من الالتزام بالمثل والقيم التنظيمية وفي إطار إدارة قادرة على خلق الإبداع والاستجابة لكل المتطلبات وبروح تواقة نحو المزيد من الانجاز للوطن والتنظيم، وتلك رؤية نثق أن المؤتمر قادر على تشكيلها من خلال الاستفادة القصوى من كافة كوادره وكفاءاته التي حان الوقت اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى الاستغلال الأمثل لها في إطار برامج عملية وميدانية قادرة على المزيد من الالتحام والتفاعل مع الجماهير والتعبير عن آمالها وتطلعاتها..وخلاصة.. إن العمل المؤتمر القادم بات اليوم يمثل حديث الوسط المؤتمري وهو حديث طويل لا يخلو من الصعوبات الجمة التي نثق أن المؤتمر وبرصيده الهائل من الانجازات وامكاناته البشرية والفتية والإبداعية قادر على التعاطي معها بروح وطنية وتنظيمية عالية كما عهدناه في العديد من محطات مسيرته قادراً على تجاوز الصعوبات والتحديات.




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر