المؤتمرنت -بلقيس الأحمد - بلاد الرافدين تحيي أمسية مميزه في النادي الدبلوماسي استهل النادي الدبلوماسي انشطته بيوم عراقي مميز اقامته السفاره العراقيه في صنعاء اقامته حرم السفير العراقي السيده نازك السمرائي والدكتوره هيفاء ابراهيم الملحق الثقافي في السفاره العراقيه و اعضاء السفاره العراقيه والذي لقى اعجاباً وتصفيقا حارا من الحضور كافة عضوات وضيوف النادي اللاتي كن قد حضرن لمشاهدة اليوم العراقي لمعرفتهم الاكيده بأنه سيكون يوما مميزاً , وبالفعل لم يكن يوم الثلاثاء يوماً عادياً فالجميع سافروا على بساط الريح الى العراق وعلى طريقه احكي يا شهرزاد ...
بدأت حرم السفير الحكايه التي لا تتنتهي فصولها ببساطة مشرعة تلك الرحله الشيقة الى ارض الاديان ومهبط الانبياء الى بلاد سيبويه و صلاح الدين وحمورابي وبلاد النهرين في بلاد تحمل كل الحضارات والاساطير ،
في حديث ودي شيق عن الحب لا عن الحرب عن الامل لا عن الالم عن المستقبل المشرق لا عن الماضي المظلم,عن ايجابيات الوقت الحاضر لا سلبياته.
مؤكدة في كلمتها بأن العراق بما جادت طبيعته وتاريخه قد جعلته متميزاً مما يقف الانسان عاجزاً عن وصفه والذي لن تنطفئ شمعته ولوكره الكارهون،مضيفة ان العراق ظل طوال تاريخه منبع العلماء والمفكرين باعتباره بحق بلاد الحضاره والتاريخ مشيرة الى ان ثروات العراق الطبيعيه بما حباه الله من اراضي خصبه والتي جعلته على الدوام مطمعاً للعديد من الدول الغازيه الا انه قد استطاع على مر التاريخ ان يهضم ويطوع كل غازي ويبقى العراق لأهله صامداً مختفظاً بتميزه وعطاءه المستمر لأمته ,مختتمه كلمتها بابيات شعريه وسط تصفيق ودموع الحاضرات مطلعها على النحو التالي ...
الي مضيع ذهب في سوق الذهب يلقاه ...
والي مفارق محب يمكن سنه ويلقاه ...
والي مضيع وطن وين الوطن يلقاه ....
الله يا هالوطن .......وش مسوي بي الله
نيرانه مثل الثلج تلذع واقول الشاه ....
عقب ذلك عرضت الدكتوره هيفاء بروجكتر تضمن لقطات مع شرح مختصر عن العراق ومناطقه واقاليمه المختلفه وبما تتميز كل منطقه من مناطق العراق , وعن الاعلام العراقيه التي رفعت اسم العراق عاليا حتى عصرنا الحاضر ... وعن الاكلات العراقيه المشهوره وكحكايات الف ليله وليله فالحديث عن العراق قط لا ينتهي كما ان وصف العراق وامكانيته ليس له نهاية ...حفظ الله العراق واهله من كل شر ومكروه .
كما أبدين الحاضرات دهشتهن من العراقيين الذين يزرعون الامل ويغرسون الفرحه في اي مكان حلوا فيه بالرغم مما قاسوه مؤخراً الا انهم كانوا الاقوى دوماً من الحروب التي مروا بها مهما كانت قاسيه,ولم يكن التصفيق الحار والمتكرر من الحاضرات الا دليلاً كافياً من أن الشعوب هي من تصنع حاضرها ومستقبلهاوأملها .كما نالت الاكلات العراقيه المميزه على اعجاب الحاضرات .
وقد شكرن عضوات النادي وعلى رأسهم رئيسة النادي الدبلوماسي الدكتوره عزه غانم حرم معالي وزير الخارجيه ، السيده نازك والدكتوره هيفاء واعضاء السفاره العراقيه على ذلك اليوم المميز والذي احتوى على الكثير من الفعاليات والمعلومات القيمه .
|