المؤتمرنت - المؤتمر يدعو رعاة المبادرة الخليجية الى تحمل مسئولياتهم ومراقبة المعتدين دعت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وهيئته الوزارية الدول الشقيقة والصديقة الشريكة في ابرام اتفاق المبادرة الخليجية بين أطراف العمل السياسي في اليمن والراعية لها والضامنة إلى تحمل مسئولياتها في مراقبة الوضع ورصد كافة الخروقات والاعتداءات ومواجهة من يقوم بها ويعمل على عرقلة تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها كمنظومة متكاملة، ويعمل ايضاً على الالتفاف على القرارات والتوجيهات الصادرة من قبل نائب رئيس الجمهورية رئيس اللجنة العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار في هذا الصدد وضرورة الالتزام بتنفيذ قرارات اللجنة العسكرية في مواعيدها المحددة.
جاء ذلك في اجتماع لعامة المؤتمر مساء اليوم برئاسة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمرالشعبي العام جرى فيه مناقشة عدد من القضايا المدرجة في جدول الأعمال والوقوف أمام المستجدات على الساحة الوطنية وخاصة مايتعلق بالالتزام بتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنّة كمنظومة متكاملة لاتقبل التجزئة أو الإنتقائية أو المماطلة.
و وقف الإجتماع أمام الاعتداءات المتعاقبة على مؤسسات الدولة والممارسات الاستفزازية بهدف خلق الفوضى الهمجية وتعطيل الأعمال والإضرار بالمصلحة العامة ومصالح المواطنين في عملية مكشوفة وبخطة فوضوية تستهدف في جوهرها ضرب الأركان الأساسية التي تقوم عليها مرحلة الوفاق الوطني وعرقلة الخطوات المطلوبة عاجلاً لمواصلة السير قدماً في تنفيذ مضامين المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنّة وافشال اعمال وخطة اللجنة العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار والوصول بها إلى طريق مسدود من خلال عدم الالتزام بإزالة المتارس والنقاط واخلاء العاصمة من القوة العسكرية والعناصر المسلحة فضلاً عن الاعتداءات على مقرات المؤتمر الشعبي العام كما حدث في بعض دوائر محافظة تعز والدائرة 12 في أمانة العاصمة من قبل عناصر عدوانية خارجة عن النظام والقانون.
و عبر الإجتماع عن تمسكه الشديد الذي لا رجعة عنه في تنفيذ كل ماتضمنته المبادرة والآلية التي يتعين الالتزام بها من قبل الجميع دون مراوغة أو التفاف أو محاولة للطعن في الصدور التي تحمل التسامح وتتمسك بإرادة الخير والأمن والاستقرار.. وتحقيق السلام والسكينة العامة داخل المجتمع.
واكد الإجتماع على التعاون الكامل مع حكومة الوفاق الوطني ودعمها في تحمل مسئولياتها وترجمة ما تتحمله من مهام عاجلة في كافة المجالات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية.. وعلى وجه الخصوص توفير الاحتياجات الماسة للمواطنين وحل كافة المشكلات والمعضلات والحيلولة دون تفاقمها.
ودعا الإجتماع كافة الأخوة المواطنين إلى التمسك بروح الأمل وعدم التأثر بأعمال الفوضى الهمجية التي فشلت في اضعاف بنية الدولة والإضراربمؤسساتها ومرافقها المركزية والمحلية، والتي ستبوء بالفشل الذريع مع افتضاح هذه السلوكيات العدائية تجاه الوطن والشعب وأمام الرأي العام الداخلي والعربي والعالمي.وقد ناقش الإجتماع المهام التنظيمية للمؤتمر الشعبي العام في المرحلة المقبلة والرقي بإدائه وتحديد مسارات العمل الحزبي المستقبلية واتخذ ازاءها القرارات المناسبة.
|